أجمل ما قيل عن لبنان.. يا ست الكل يا بيروت
-
1 / 12
يحتفل اللبنانيين في 22 نوفمبر من كل عام، بالعيد الوطني اللبناني، فهو يوم النصر والبهجة والسعادة، يوم الاستقلال بعد انسحاب القوات الفرنسية من لبنان يوم 31 ديسمبر عام 1946.
This browser does not support the video element.
شاهد لبنان الكثير من الأزمات والمعارك الصعبة، لكنه ما زالت صامدة بشعبها وإيمانهم الشديد، بأن هذه الأرض لا تستلم مهما حدث.
بمناسبة اليوم الوطني للبنان، سنخبرك عن بعض المقولات والأشعار التي قيلت في حب لبنان، في السطور التالية.
عبارات في حب لبنان
- في طيّات بيروت يسكن السلام، وفي جبال بعلبك يعيش الفرح، وعلى شواطئ صيدا يرقص الأمل، فكيف لا تكونين لبنان سيدة الجمال؟
- عشقنا لك يا لبنان لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا، فهو بَاقٍ وَنَحنُ زَائِلُون.
- لبنان يا مَدرَسَةُ عَلَمَتـنَا فَن الحياة، ودرستنا كيف يكون الأمل.
- أنا متوحد فيك لبنان، ففرحك فرحي، وألمك ألمي، وجراحك تضرب في روحي، لكننّي على يقين بأنّ ذلك كله سيزول وسنحيا الفرح معاً.
- لبنان.. أنت الوطن والقلب، وأنت النَبض والشِريَان، أنت الحياة بمعانيها وكلنا فداك.
- لبنان.. منّي قبلة على جبينك الأغر يلخّص كل ما تحمله القلوب من حبّ تستحقه.
- لبنان ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.
- لبنان.. يا حبي الأول والأخير، ويا وطناً يسري مع الدّم في الشريان.
- لبنان.. أيهّا الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
- في لامك يكمن لون الحياة وفي بائك يسكن البهاء، أما نونك فتحمل كل معاني النزاهة، والألف فيك تعني الازدهار، ونونك الأخيرة ألمح فيها نبراس السلام، عشت لبنان. لبنان أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبا الصحاري أم البحارِ، أبا الجبال أم السهولِ، أبا الهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، ستبقى الحبّ الأبدي.
- سأبقى أحبّك لبنان بعدد حبّات رمالك، واتّساع مدنك، والحبّ القاطن في قلوب أهلك للحياة.
- لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحي بها في سبيلك لبنان.
- ليتني لبنان نجمة في سماك، أو طيراً محلقاً يطير في هواك، لكنني لك ابن بارٌ مستعدٌ للموت فداك.
- كيف لا يكبُر على العزّة والكرامة من تنفّس هواك لبنان، واستظلّ تحت شجر الأرز فيك.
- كيف لا أحبك لبنان وانت السند لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَالبَطنُ الثَانِي الذِي حملنا بعد بطون أمهاتنا.
- لبنان يا بلداً تكحّل بجمال الشاطئ، وتنفّس هواء غابات الصنوبر الشامخة، أحبّك بقدر ما فيك من جمال.
- الحمُرة في علمك الرفراف تنادي بالفرح، والبياض لون السلام القاطن في قلبك، والأرزة الخضراء الشامخة إرث الجدود وأمل الشباب القادم.
- ستظلّ جبلاً شامخاً ترنو لك الأرواح، وتتعلّق بك القلوب، وتشخص لك الهمم مهما أثخنتك الجراح يا لبنان.
- في شوارعك لبنان رقصنا أجمل رقصات الطفولة، ودندننا أحلى أغاني الفرح، فأنت يا وطني وهج الروح الذي لا ينطفئ أبداً.
- من يملك وطناً مثلك لبنان، يملك كنزاً لا تضاهيه درر العالم وإن اجتمعت.
شعر في حب لبنان
- اثنان أعيا الدهر أن يبليهما لبنان والأمل
- الذي لذويه نشتاقه والصيف فوق هضابه
- ونحبّه والثلج في واديه وإذا تمدّ له ذكاء حبالها
- بقلائد العقيان تستغويه وإذا تنقّطه السماء عشيّة بالأنجم الزهراء
- تسترضيه وإذا الصّبايا في الحقول كزهرها
- يضحكن ضحكاً لا تكلّف فيه هنّ اللّواتي
- فأطنبوا فاشتقته لا تنس أنّك فيه
- لبنان هل للراسيات كأرزه تاج ينضرها على الآباد
- يا ليت ذاك الأرز كان شعارنا بثباته وتواشج الأعضاد
- بسقت بواسقه على قدر فما جهلت وما كانت من المراد
- لو أمعنت صعدا لما ضلعت ولا رسخت ولا جلدة
- لرد ناد إن تدعها حمر الصواعق تبتسم فيها النضارة
- عن لظى وقاد وترى الغصون كل مخضل منها تباعا
- منه وري زناد أوقفت تعجب من صنيع الله في لبنان
- بين شوامخ ووهاد أرأيت أشتات المدارج والقرى
- متنوعات الحلي والأبراد وكوالح الأصلاد نم نباتها خلسا
- عن التحنان في الأصلاد والسائمات أقرها في نعمة أخذ الرعاة
- لها من الآساد ترى الخزامى
- والثمام نشيطة محمودة الإصدار والإيراد
- قد خلقن لي الهوى وسقيتني السحر الذي أسقيه
- هذا الذي صان الشّباب من البلى وأبى على الأيّام
- أن تطويه ولربّما جبل أشبّهه به مسترسلا مع روعة التشبيه فأقول يحكيه، وأعلم أنّه مهما سما هيهات أن يحكيه يا لذّة مكذوبة يلهو بها.
- قلبي ويعرف أنّها تؤذيه إنّي أذكّره بذيّاك الحمى
- وجماله وإخالني أنسيه وإذا الحقائق أحرجت صدر الفتى ألقى مقالده إلى التمويه
- وطني ستبقى الأرض عندي كلّها حتّى أعود إليه أرض التيه سألوه الجمال فقال: هذا هيكلي والشعر قال: بنيت عرشي فيه الأرض تستجدي الخضمّ مياهه وكنوزه والبحر يستجديه يمسي
- ويصبح وهو منطرح على أقدامه طمعا بما يحويه أعطاه
- بعض وقاره حتّى إذا استجداه ثانية سخا ببنيه لبنان
- صن كنز العزائم واقتصد أخشى مع الإسراف أن تفنيه يا صاحبي، يهنيك أنّك في غد ستعانق الأحباب
- في ناديه وتلذّ بالأرواح تعبق بالشّذى
- وتهزّك الأنغام من شادية إن حدّثوك عن النعيم
أجمل ما قيل نزار قباني عن لبنان
- يا ست الدنيا يا بيروت
- من باعَ أساوركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟
- من صادر خاتمكِ السحريَّ وقصَّ ضفائرك الذهبية؟
- من ذبح الفرح النائم في عينيك الخضراوين؟
- من شطّب وجهكِ بالسكّين، وألقى ماء النار على شفتيك الرائعتين
- من سمَّم ماء النار على شفتيكِ الرائعتين
- من سمم ماء البحر، ورشَّ الحقد على الشطآن الوردية؟
- ها نحن أتينا.. معتذرين.. ومعترفين أنا أطلقنا النار عليك بروح قبليّنه
- فقتلنا امرأة.. كانت تدعى الحرية…
- يا ستّ الدنيا يا بيروت..
- ماذا نتكّلم يا بيروت.. وفي عينيك خلاصة حزن البشرية وعلى نهديكِ المحترقين
- رماد الحرب الأهلية ماذا نتكلّم يا مروحة الصيف، ويا وردته الجورية من كان يفكر أن نتلاقى
- يا بيروت وأنت خرابْ؟
- من كان يفكر أن تنمو للوردة آلاف الأنياب؟
- من كان يفكرُ أنّ العين تقاتل في يوم ضدّ الأهداب؟
- ماذا نتكلَّم يا لؤلؤتي؟
- مثل جميع الحسناوات ودفعتِ الجزية عن كلِّ الكلمات
- قومي من نومكِ يا سلطانة، يا نوَّارة، يا قنديلاً مشتعلاً في القلبْ قومي كي يبقى العالم يا بيروت
- ونبقى نحن ويبقى الحبّ قومي
- يا أحلى لؤلؤةٍ أهداها البحر الآن عرفنا ما معنى
- أن نقتل عصفوراً في الفجر الآن عرفنا ما معنى
- أن ندلق فوق سماء الصيف زجاجة حبر الآن كنّا ضِدَّ الله
- وضِدَّ الشِّعر يا ستَّ الدنيا يا بيروت
- يا حيثُ الوعدُ الأوّل
- والحبُّ الأول يا حيث كتبنا الشعر
- وخبّئناه بأكياس المخمل نعترف الآن
- بأنّا كُّنا يا بيروت، نحبُّكِ كالبدو الرحَّل
- ونمارس فِعل الحبَّ تماماً كالبدو الرحّل
- نعترف الآن بأنّكِ كنتِ خليلتنا نأوي لفِراشكِ طول الليل
- وعند الفجر، نهاجر كالبدو الرحَّل نعترف الآن
- بأنّا كنّا أميين وكنّا نجهل ما نفعل نعترف الآن، بأنّا كنّا من بين القتلة
- ورأينا رأسك يسقط تحت صخور الروشةِ كالعصفور نعترف الآن
- بأنّا كنّا ساعة نُفِّذ فيكِ الحكم شهود الزور
- نعترف أمام الله الواحد
- يا سنبلتي يا أقلامي يا أحلامي يا أوراقي الشعرية
- من أين أتتكِ القسوة يا بيروت، وكنتِ برقّة حورية
- لا أفهم كيف انقلب العصفور الدوريُّ
- لقطةِ ليلٍ وحشية
- لا أفهم أبداً يا بيروت لا أفهم كيف نسيت الله
- وعتِ لعصر الوثنية
- قومي من تحت الموج الأزرق، يا عشتار قومي كقصيدة وردٍ
- أو قومي كقصيدة نار لا يوجد قبلك شيءٌ
- بعدك شيء مثلك شيء أنت خلاصاتُ الأعمار
- يا حقل اللؤلؤ يا ميناء العشقِ
- أنّا كنّا منكِ نغار وكان جمالكِ يؤذينا
- نعترف الآن بأنّا لم ننصفكِ ولم نعذركِ ولم نفهمكِ
- وأهديناكِ مكان الوردةِ سكّين نعترف أمام الله العادل
- أنّا راودناك وعاشرناكِ وضاجعناكِ وحمّلناكِ معاصينا
- يا سِتَّ الدنيا، إنّ الدنيا بعدكِ ليست تكفينا
- الآن عرفنا أنّ جذوركِ ضاربة فينها
- الآن عرفنا ماذا اقترفت أيدينا
- والبحر يفتش في دفتره الأزرق عن لبنان والقمر الأخضر
- عاد أخيراً كي يتزوج من لبنان
- أعطيني كفك يا جوهرة الليل ، وزنبقة البلدان نعترف الآن
- بأنا كنا ساديين ، ودمويين وكنا وكلاء الشيطان يا ست الدنيا يا بيروت
- قومي من تحت الردم ، كزهرة لوز في نيسان قومي من حزنك
- إن الثورة تولد من رحم الأحزان قومي إكراماً للغابات
- وللأنهار وللوديان قومي إكراماً للإنسان
- إنا أخطأنا يا بيروت وجئنا نلتمس الغفران
- ويا طوس الماء قومي من أجل الحبّ
- ومن أجل الشعراء قومي من أجل الخبز، ومن أجل الفقراء الحب يريدكِ
- يا أجلى الملكات والربُّ يريدك، يا أحلى الملكات ها أنتِ دفعتِ ضريبة حسنك