أخطر الألعاب الإلكترونية التي تسببت في الكثير من العنف
العديد من الألعاب الإلكترونية التي يلعبها الأطفال والكبار حول العالم خطيرة جدا وقد تصل بهم إلى الموت منهم الحوت الأزرق ومريم وبوكيمون جو، نستعرض لك أبرز تلك الألعاب التي أثارت جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة العنف في الألعاب ليس جسديًا فحسب بل نفسيًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خطورة الألعاب والعنف
يستهجن الآباء ألعاب الفيديو باعتبارها مضيعة للوقت والأسوأ من ذلك يعتقد بعض خبراء التعليم أن هذه الألعاب تفسد الدماغ، يتم إلقاء اللوم على ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة بسهولة من قبل وسائل الإعلام وبعض الخبراء على أنها السبب في أن بعض الشباب يصبحون عنيفين أو يرتكبون سلوكًا شديدًا معاديًا للمجتمع.
ولكن العديد من العلماء وعلماء النفس يجدون أن ألعاب الفيديو يمكن أن يكون لها بالفعل العديد من الفوائد، أهمها جعل الأطفال أذكياء. قد تعلم ألعاب الفيديو الأطفال في الواقع مهارات التفكير عالية المستوى التي سيحتاجونها في المستقبل.
شون جرين، عالم النفس بجامعة ويسكونسن، "تغير ألعاب الفيديو دماغك، تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو إلى تغيير البنية المادية للدماغ بنفس طريقة تعلم القراءة أو العزف على البيانو أو التنقل باستخدام الخريطة".
وتابع: "تمامًا مثل التمارين التي يمكن أن تبني العضلات، فإن المزيج القوي من التركيز والاندفاع المكافئ من الناقلات العصبية مثل الدوبامين يقوي الدوائر العصبية التي يمكن أن تبني الدماغ".
أخطر الألعاب الإلكترونية
الحوت الأزرق Blue Whale
انتشرت هذه اللعبة بين الأطفال بشكل مفاجئ، وتسببت في إنهاء حياة عدد كبير من مستخدميها تجاوز المئة شخص عبر العالم منذ ظهورها عام 2015، وتصف كأحد أخطر الألعاب الإلكترونية في العالم.
6 أطفال بالجزائر شنقوا أنفسهم تنفيذا لأوامر اللعبة الخطيرة والتي تعتمد على التحديات وعلى اللاعب القيام ببعض الأمور وتصوير نفسه للانتقال للمرحلة التالية.
ومن خطورة اللعبة أنه تطلب من اللاعب تشويه جسده بآلات حادة والوقوف على حافة سطح المنزل وقد يصل التحدي إلى قطع السكة الحديدية على مدار 50 يوما وفي نهاية التحدي يصل الأمر إلى طلب أن يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه!
لعبة "مومو"
تهدد الأطفال وتقوم بتخويفهم، كما تحرضهم على القيام بأشياء تضر أنفسهم وتزهق بأرواحهم، من خلال إرسال رسائل تخويف وتهديد لمستخدمي تطبيق واتساب، بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم.
ويخضع الأطفال لتلك الرسائل وخاصة وأنه يمكنها التحدث مع أي شخص في أي بلد بأي لغة مهما كانت، وأنها يمكنها أن تخفي هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له، مما أثار رعب بين المستخدمين.
لعبة كسارة الجمجمة
هي آخر الألعاب الإلكترونية التي ظهرت مؤخرا في المدارس الأوروبية وتعتمد اللعبة على إقناع صديقين لصديق ثالث أنهما سيصوران مقطع فيديو أثناء القفز معا متجاورين.
وبعد ذلك يقف الطفلان في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط الذي تم اختياره سابقا بواسطتهم، وما إن يأت دور الأوسط ليقفز في الهواء، يركلان ساقيه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوة ويقع للخلف.
لعبة مريم
تقوم فكرة اللعبة على طفلة تدعى مريم تاهت عن منزلها وعلى المشترك باللعبة أن يساعدها على العودة، وبداخل هذه اللعبة بعض المؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على المستخدمين وتبث فيهم الرعب وتنشأ علاقة قوية بينهم وبين مريم تدفعهم لتنفيذ أوامرها.
تسأل مريم في البداية أسئلة شخصية لتعرف تفاصيل حياة المشترك وعمله، وهو ما أثار قلق كثير من الخبراء عن الجهة التي تستفيد من تلك المعلومات، وفي النهاية تحرض المشترك على الانتحار وتهدد بإيذاء أهله إذا لم يستمع لأوامرها.
شاهد أيضاً: لعبة Codenames: القواعد وطريقة اللعب
تحدّي شارلي
لعبة الأقلام هو عبارة عن تحدي تسبب في وفاة عدد ممن اختبروه من الأطفال والشباب في ليبيا والجزائر وعدد من دول الخليج نتيجة الذعر الذي حدث لهم.
وفي الأساس الفكرة انتشرت من خلال مواقع الإنترنت بعام 2015 وتدور حول دعوة شخصية أسطورية ميتة تدعى "تشارلي" بعد رسم شبكة من 4 مربعات على قطعة من الورق وكتابة "نعم" و"لا" وتتم موازنة قلم رصاص فوق آخر.
وتأتي الخطوة التالية وهي استدعاء شارلي "شارلي أنت هنا؟" أو "شارلي يمكننا أن نلعب؟" ويتحرك القلم باتجاه أحد الخيارات، وهو ما يجعل اللاعب يتفاجأ لظنه أن شيئا خارقا للطبيعة قد حدث وتسببت في حالات إغماء بين الأطفال وتم تصوير ما يحدث ورفعه على الإنترنت.
بوكيمون جو
هذه اللعبة من الألعاب الإلكترونية الخطيرة على الأطفال التي تسببت في مقتل العديد من بينهم منذ ظهورها لأول مرة خلال عام 2016، وتعتمد على انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة والسير بلا تركيز في الشوارع ما يعرضهم للحوادث.
وعلى اللاعب خلال لعبة بوكيمون جو البحث عن البوكيمون معتمداً على الخرائط الحقيقية للمكان الموجود به اللاعب، وتحدد للاعب أماكن يذهب إليها للبحث عن البوكيمون في منزله أو المناطق المجاورة له وعليه الذهاب إليها سريعا لالتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.
لعبة جنية النار
تسببت لعبة "جنية النار" في موت كثير من الأطفال حرقا أو اختناقا بالغاز، حيث تشجعهم على الوجود بمفردهم في الغرفة وترديد كلمات سحرية وتوهمهم أنهم يتحولون إلى "جنية النار"، باستخدام غاز البوتاجاز، وهو ما يتسبب في إحراق أنفسهم.
تقوم اللعبة على جعل الطفل يستيقظ عن منتصف الليل بعد نوم الجميع والدوران في أنحاء الغرفة، مع ترديد كلمات سحرية ثم الانتقال للمطبخ وفتح جميع شعلات الغاز بالبوتجاز، ومن ثم الذهاب للنوم وعند استنشاق الغاز السحري سيتحول إلى جنية.