أديل تهرب من قصرها الفخم بسبب الأشباح.. إليك القصة
نسمع كل حين وآخر عن قصص ربما تكون بالنسبة لك خيالية، إلا أنها تعتبر من ضمن القصص التي حدثت بالفعل في عالمنا الواقعي، خاصة لبعض المشاهير ونجوم الفن، الذين عانوا بسبب الأشباح والجن الذي نجح في جعلهم يتركون منازلهم هاربون بسببهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعلنت الفنانة العالمية أديل أول أمس، أهنا ترغب في بيع قصرها الحالي التي تسكن به، بسبب الأشباح التي تعتبر مصدر الرعب الحقيقي في منزلها، بسببها لم تستطيع الاستمتاع بحياتها رفقة أفراد أسرتها.
نشرت بعض الصحف العالمية، بعض المواصفات الخاصة بقصر الفنانة العالمية أديل، حيث أنه يعتبر من القصور الفخامة المكون من 13 غرفة نوم، إذ قامت الفنانة أديل بشرائه من قبل بسبب سعره الخيالي الذي كان معروض مسبقاً، كان يصل إلى 750 ألف جنيه إسترليني.
هذا الأمر الذي كان من ضمن الأسباب التي جعلتها تشعر بالخوف والتوتر، لكن بسبب المساحة الخيالية للقصر وموقعه الخيالي وافقت على عملية الشراء.
بعد تواجدها في القصر لفترة زمنية طويلة، قررت أن تتخلى عن منزل أحلامها بسعر 5.75 مليون جنيه إسترليني.
من جانبه، قررت النجمة العالمية أديل الانتقال من القصر حتى تتم عملية الشراء، من خلال الجلوس في قصر قريب من منزلها يقع في بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس، تقضي فيه معظم أوقاتها رفقة عائلتها.
يتميز القصر الحالي الذي تسكن فيه الفنانة أديل، على أنه مبني على التراث المستوحاة من الثلاثينات، حيث تم بناءه عام 1900 ومازال يحتفظ بمظهره الخيالي.
من ضمن التصريحات التي كشفت عنها الفنانة أديل، في حوارات صحفية مع مجلات عالمية، أن القصر القديم كان مبني في لندن عاصمة الضباب، حيث تعجب الكثيرين عن شرائها لهذا القصر الفخم الذي يحتوي على 10 غرف نوم، لكنها اكتشفت أن الغرف المتواجدة بالقصر 9 للأشباح وواحدة فقط لها.
لم تكن الفنانة أديل الوحيدة من المشاهير، التي عانت بسبب الأشباح فهناك كثير من القصص الحقيقة المرتبطة بالمشاهير، سنخبرك عنها في التقرير التالي.
قصة منزل ليلى مراد
من أشهر المنازل الذي كان يدور حولها الكثير من القصص الغامضة، ترددت كثير من الشائعات عن هذا المنزل حتى تمكن أحد المخرجين المصريين من كشف الحقيقة التي تدور بداخل هذا المنزل.
في البداية كان ابنها الفنان زكي فطين عبدالوهاب، يجلس في هذا المنزل ويرفض بيعه أو حتى تأجيره شهرياً، حيث أنه كان يعتبر أن هذا المنزل من القطع المتبقية له من ذكرياته مع ولدته الفنانة ليلى مراد.
في ذات يوم قرر أحد المخرجين ان يشتري هذا المنزل الأنتيكة الخاص بالفنانة ليلى مراد، فهو كان من عشاقها ويرغب في السكن بمنزلها، بالفعل نجح في إقناع ابنها زكي فطين على بيع المنزل.
تواجد المخرج خالد أبو الحجر في المنزل الذي كان يسعى دائماً لشرائه، لكنه منذ الليلة الأولى كان يرى بعض العلامات الذي كان ليس لها تأثير واضح عما يحدث بالداخل.
في الليلة الاولى من تواجده في المنزل، رأى خيال لسيدة ترتدي روب أبيض وتمشي في الشقة، ظن خالد أنها مجرد خيالات بسبب رغبته في النوم، لكنها لم تنتهي القصة إلى هذا الحد.
كان يستيقظ خالد دائما على أصوات ضوضاء شديدة لم يتمكن من معرفة مصدرها، خاصة التي كانت شديدة للغاية في المطبخ، كما أنه كان يتعمد على فتح جميع النوافذ المتواجدة في المنزل ليتأكد أن هناك قصة متواجدة في المنزل تتحكم فيه.
بالفعل عندما كان يأتي للمنزل في الليل، كان يرى أن هذه النوافذ مغلقة والستائر أيضاً مغلقة، قرر أن يستعين بأحد أصدافه لمشاركته لهذه الأحداث، عندما استعاد بصديقه بمجرد دخوله المنزل ورغبته في الدخول للحمام لغسل يده، رأى رجلاً يقف في الحمام، هذا الأمر الذي جعله يجري لخارج المنزل على الفور.
من بعدها قرر المخرج خالد ألو الحجر أن يترك المنزل هارباً بسبب هذه الأصوات التي يسمعها، عندما فر هارباً سأل حارس العقار عما يحدث في الشقة، قال له إن حدث جريمة قتل في الدور الخامس من العقار، حيث قام أحد الشباب بقتل فتاة كانت تأتي له لتنظف شقته، عندما حدث اختلاف قتلها.
منزل عزت أبو عوف
من أشهر الحكايات في السينما المصرية، منزل الفنانة عزت أو عوف وشقيقته الفنانة مها أبو عوف، الذين قرروا أن يتأقلموا مع الروح المتواجدة في المنزل وعدم الاقتراب لها.
كشف الفنان عزت أبو عوف عن القصة الخاصة بمنزله المتواجد بها روح جن، على الرغم من هذا لم يرغب عائلة الفنان عزت أبو عوف من ترك منزلهم، الاستقرار فيه والتعايش مع الروح المتواجدة به كان من أكثر التحديات في حياة الفنان عزت أبو عوف.