أشجار المانغروف الراقصة: عند زيارة جزيرة سومبا لا يفوتك الرقص معها
تشتهر جزيرة سومبا النائية في إندونيسيا بالعديد من الأشياء الرائعة ولكن قبل كل شيء أشجار المانغروف ذات الشكل الفريد والتي يطلق عليها اسم "الأشجار الراقصة" لأنها تبدو وكأنها تتأرجح مع غروب الشمس في الخلفية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشجار المانغروف الراقصة في إندونيسيا
تعد المياه الهادئة والشاطئ الرملي الأبيض والمياه الجذابة من الأشياء التي يمكنك توقعها في شاطئ والاكيري، أحد أفضل المواقع السياحية في جزيرة سومبا في إندونيسيا ولكن هذا ليس سبب تدفق السياح إلى هذه الجنة الاستوائية الصغيرة، حيث يمكن العثور على كل هذه الأشياء في مئات الأماكن الأخرى.
لكن ما يجذب الناس إلى شاطئ والاكيري هو العشرات من أشجار المانغروف الفريدة التي تصطف على الشاطئ وبعضها غريب الشكل لدرجة أنها تبدو وكأنها مجمدة في حركة راقصة.
تنحسر المياه كل يوم عند غروب الشمس لتكشف عن جذور أشجار المانغروف القزمية ويسافر المصورون المحترفون والهواة من جميع أنحاء العالم إلى شاطئ والاكيري لالتقاط صورة مثالية لأشجار المانغروف الراقصة.
تبدو "الأشجار الراقصة" في شاطئ والاكيري مثل الأشجار الأخرى التي رأيتها من قبل، لكن شكلها الفريد هو ما يجعلها مميزة للغاية، الطريقة التي تنحني بها ورؤية ذلك مع غروب الشمس في الخلفية من الزاوية الصحيحة، يجعل الأشجار تبدو مثل ظلال لبشر يرقصون. [1]
حقائق شيقة عن أشجار المانغروف
- يمكن أن يكون المانغروف مالحًا بعض الشيء: المانغروف هو النوع الوحيد من الأشجار في العالم الذي يمكنه تحمل المياه المالحة.
- تأتي أشجار المانغروف بأحجام مختلفة: على الرغم من اختلاف التقديرات، هناك ما لا يقل عن 50 نوعًا وربما ما يصل إلى 110 نوع من أشجار المانغروف، يتراوح ارتفاعها من 2 إلى 10 أمتار ولكن جميع الأنواع تتميز بأوراق مستطيلة أو بيضاوية الشكل وتشترك في الانجذاب إلى الموائل قليلة الملوحة.
- تعيش المانغروف على الحافة: يمكن العثور على غابات المانغروف على سواحل المياه المالحة في 118 دولة استوائية وشبه استوائية، بمساحة إجمالية تزيد عن 137 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبًا بحجم اليونان أو أركنساس.
- إندونيسيا تتصدر القائمة العالمية: يمكن العثور على أكبر قدر من تغطية المانغروف في إندونيسيا، حيث تغطي أشجار المنغروف حوالي 23 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من ضعف مساحة جامايكا.
- المانغروف لديها مشاكل اكتناز الكربون: يمكن أن تكون النظم البيئية للكربون الأزرق من غابات المانغروف والأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة، أكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 10 مرات من النظم البيئية الأرضية في امتصاص الكربون وتخزينه على المدى الطويل، مما يجعلها حلاً حاسمًا في مكافحة تغير المناخ.
- يمكن أن تساعد أشجار المانغروف في الحفاظ على سلامة الناس: تعد غابات المانغروف على وجه التحديد، جذورها السميكة التي لا يمكن اختراقها أمرًا حيويًا للمجتمعات الساحلية باعتبارها حواجز طبيعية ضد هبوب العواصف.
- تتعرض أشجار المانغروف للتهديد: في كل مكان تقريبًا، لكن المشكلة حادة بشكل خاص في ميانمار، حيث يبلغ معدل إزالة الغابات أربعة أضعاف المتوسط العالمي. [2]