أشعار دينية مؤثرة: تهز القلوب
This browser does not support the video element.
أشعار دينية مؤثرة وجميلة توصف حب العبد للإله رب العالمين، وحاول الشعراء كتابة مشاعرهم تجاه الله الرحمن الرحيم في شعر ديني فصحى يدخل القلب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشعار دينية مؤثرة
كـم تــشـتـكي وتقـول أنـك مـعــــدم**والأرض مـلـــكـــك والسـمـاء والأنجم
ولك الحقـــول وزهـرهـــا وأريــجــهـــا**ونــســـيـمــهـا والبـلــــبـل المــترنــم
والمـــــاء حــــولك فـضـــــة رقــراقـــة**والشــمـــس فوقــك عسجد يتضـرم
والنور يبني في السفوح وفي الذرى**دورا مـزخــرفـــة وحـــيـنــا يـــهـــــدم
هــشـــت لك الدنيـــا فمـالك واجمــا**وتــبــسـمـت فعــلامـــا لا تتبــســـم
إن كنت مكــتـئـبا لعـــز قـــد مـــضـى**هـيـهــــات يرجــعــــه إليك تنــــدم
أو كـــنــت تشـفـق من حلول مصيبة**هـيـهـات يمـــنـع أن تحــل توجــــــب
أو كــنــت تجـــاوزت الشباب فلا تقل**شــــــاخ الزمـــــان فــــإنه لا يهــــرم
أنظـــر فمـــا زالـــت تطـل من الـثرى**صـــور تكــاد لحســـنهــا تــتــكـلــــم
بيت شعر ديني
أنا العبد الذي كسب الذنوب و صدته الأماني أن يتوبـــا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقـــاً كئيبـــا
أنا العبد الذي سطرت عليـه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبـا
أنا العبدالمفـرط ضاع عمري فلم أرعى الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحـرٍ أصيح لربما ألقــى مجيبــا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبــا
أنا العبد المخـلف عن أناس حووا من كل معروف نصيبـــا
أنا العبد الشريدظلمت نفسي وقــد وافيت بابكم منيبــا
أنا العبد الفقير مددت كفي إليكــم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهـداً و كنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني و صلني ويسر منك لي فرجاً قريبــا
أنا المضطر أرجو منك عفـواً و من يرجو رضاك فلن يخيبـا
فيا أسفاً على عمر تــقـضّـى و لم أكسب به إلا الذنوبــا
فيا من مد في كسب الخطايـا خطاه أما يعني لك أن تتوبا
وأقبل صادقاً في العزم واقصد جنابــاً للمنيب له رحيبــا
وكن للصالحين أخــاً وخـــلاً وكن في هذه الدنيـا غريبـا
و كن عن كل فاحشة جبانـــاً وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولا تطــلق لسانــك في كـلام يــجر عليك أحقاداً و حوبـا
ولا يبــرح لسانك كل وقــت بذكر اللـــه رياناً رطيبـا
وصل إذا الدجى أرخــى سدولاً ولا تضجر بــه وتكــن غيوبا
تجد أنساً إذا أودعت قبـراً وفارقت المعاشــر والنسيبا
وصم ما تستطيع تجده ريـــاً إذا ما قمت ظمآناً ثغيبـــا
وكن متصدقاً ســراً و جهــراً ولا تبـخل وكن سمحاً وهوبــا
تــجد ما قدمته يداك ظـــلاً إذا ما اشتد بالناس الكروبا
و كن حسن السجايا وذا حياء طليق الوجه لا شكا غضوبا
قصائد دينية مؤثرة
إلهِيَ أنتَ اللهُ ركْنِي وملْجِئي
وما لي إلى خَلْقٍ سِواكَ رُكونُ
رأيتُ بني الأيامِ عُقْبى سُكونِهم
حَراكٌ ومنْ بعْد الحَراكِ سُكونُ
رضَا بالذي قدرْتَ تسْليمَ عَاِلم
فإن الذي لا بُد منْه يكُونُ
ياعابدَ الحرمينِ لوْ أبصرتناَ لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَة ِ تَلْعَبُ
منْ كانَ يخضبُ جيدهُ بدموعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَا تَتَخَضَّبُ
أوْ كانَ يُتعبُ خيلهُ في باطلِ فخيولُنا يومَ الصبيحة ِ تَتعبُ
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا رهجُ السنابِكِ والغبارُ الأطيبُ
ولقدْ أتانَا منْ مقالِ نَبينَا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْذبُ
أشعار دينية حزينة
فرشي التراب يضمني وهو غطائي ..
حولي الرمال تلفني بل من ورائي ..
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي ..
والنور خط كتابه أنسى لقاءي ..
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي ..
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي ..
والمال أين هناءه صار ورائي ..
والاسم أين بريقه بين الثناءِ ..
هذي نهاية حالي فرشي الترابِ ..
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي ..
والدمع جف مسيله بعد بكاء ..
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي ..
فاللحد صار في جثتي أرضي سمائي ..
هذي نهاية حالي فرشي الترابِ ..
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي ..
أرجو الثبات وإنه قسما دوائي ..
والرب أدعو مخلصا أنت رجاءي ..
أبغي إلهي جنة فيها هنائي .
أيا ربا بجوف الليل نادى هلموا يا عبادي واسئلوني
فما خاب الذي لباك يدعو وما خابت أيا ربي ظنوني.
ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ
فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَا الْجَلالِ
وَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ
وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي
اِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك
مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَعَاكَ
اِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ
وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ
يارفيق الدرب إني ..أذكر الفضل وأثني
إنها لحظة شكر.. وامتنان لك مني
كم حملت الهم عني ..عندما كلت يميني
ولكم آزرتني في .. أمر دنياي وديني
إنما يجنى الهدى .. من صحبه الخل الأمين
من يسر في الروض ..يستنشق عبير الياسمين
يوزن المرأ بمن.. صاحب وأختار وليا
وأنا اخترتك ..فازددت رقيا ورقيا
انت لي نبع من ..الإخلاص يبقى ابديا
لم أزل احمد ربي .. أن لي خلا وفيا
أشعار دينية
تركتُ لرحمة الرحمن نفسي
فما لي دون رحمته رجاءُ
انا الإنسانُ في ظُلمي وعجزي
وانت اللهُ تفعلُ ما تشاء.
ياساهر الليل إن الليل مُرتحلُ
والعمرُ عما قريب سوف يرتحلُ
فاجعل نصيبك من ليل تُسامرهُ
صلاة ٓوُتر بها تسمو وتبتهل.
ما ضرّنا بُعدُ السماء وإن علت
ما دُمت يا ربّ السماء قريبُ
أتضرُّنا أبوابُ خلق أُغلقت
واللهُ نطرقُ بابهُ ويُجيبُ.
وأصبحنا بفضلك يا إلهي
بعافية، وفي نعم توالى
فهبنا شكرها حقا وصدقا
ولاتكتب لها أبدا زوالا
اللهم بك أصبحنا
مهما مكثنا فنحنُ مُجرد عابرون
نترُك كُل شيء سنمضي
لن يُرافقنا سوى عمل قدّمناه
وبيتا في الآخرة من الطاعة بنيناه
إنّ التفاؤل شوقُ الروح يمنحهُ
لنا الإلهُ إذا صحّت أمانينا
فيسعد القلبُ بالآمال منطلقا
إلى الحياة ولحنُ السعد حادينا.
يباكُرنا الصباح ونحنُ فيه
نتوقُ إلى الجمال ونصطفيه
ولا نشقى بما نلقى لأنّا
مضينا في طريق نرتضيه.
أيا ربا بجوف الليل نادى
هلموا يا عبادي واسئلوني
فما خاب الذي لباك يدعو
وما خابت أيا ربي ظنوني
قصيدة للإمام الشافعي رحمه الله:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد
فيكف وقد اغوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب أنه
تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه
على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحاً إذا ما كان في ذكر به
وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضت من شبابه
وما كان فيها بالجهالة أجرما
فصار قرين الهم طول نهاره
أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتي
كفى بك للراجين سؤلاً ومغنما
ألست الذي عديتني وهديتني
ولا زلت مناناً علي ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي
ويستر أوزاري وما قد تقدما
شعر ديني فصحى
يُصلي اللهُ بالصلوات عشرا
وتسليم على المبعوث بُشرى
ويُغفر ذنبُ من صلّى عليه
ويُكفى همّه سرا وجهراﷺ.
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها.
خيرُ أيام الدُنا قد أقبلت
فاستقي منها الفضائل والأجور
ذي رحاب الحجّ زانت ورنت
ل مريد الخير في كلّ حبور.
فذكر إله العرش سرا ومعلنا
يزيل الشقا والهم عنك ويطرد
ويجلب للخيرات دنيا وآجلا
وإن يأتك الوسواس يوما يُشرّدُ.
وإذا عصافيرُ الزمان استيقظت
وشدا أذانُ الفجر للأبرار
واصطفّ عُشاقُ الصلاة لربّهم
وتحصّنوا بالآي والأذكار
فقُل السلامُ على وُجوه أصبحت
فتباركت بالخير والإسفار.
فما كلُّ من تهواهُ يهواك قلبهُ
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيءُ تكلُّفا.
إليك يارب آمالي مهاجرة
ماخاب عبد وربُّ الكون مولاهُ
كلُّ الأماني على الرزاق هينة
فارفع يديك فإن الواهب اللهُ.