أشعار طويلة: عن الغزل والحب والحياة
أشعار طويلة عن الحياة وعن الحب والحزن وقصائد مميزة يمكنك مشاركتها مع أهلك أو أصدقاءك، وشعر لحسان بن ثابت وشعر عن الفراق وقصيدة طويلة مختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشعار طويلة حزينة
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة؟ إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري
فلا التذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبتي.. كم هز وجدي
وحتى لقائهم سأظل أبكي
أيا حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همّي
وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني
أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الذي بي يكفيني
تعبت من كثرة التمنّي، ولست أنت بحائلٍ عنّي
أيا حزن لا تسئ ظنّي، فأنت في غنىً عنّي
فلي من الآلام ما يبكي، ولي من الجروح ما يدمي
ألا يا حزن أتعتقد أنّني منك اكتفيت
ألم يحن الأوان بعد، ألم يحن زوالك يا حزني؟
شعر حزين مكتوب:
حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذّبني
آه! ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدّي
أرّقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه
رغم كل الشّرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحنّ إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي، ويحك قلبي
إلى متى، إلى متى؟
أخبرني بالله عليك إلى متى؟
هذا الصّبر
وهذا الجَلَد والتّحمل
إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟
كُفَّ عن هذا، كُفّ
فاكره كما كرهت
واهجر ما هجرت
وعذّب كما عذّبت
واظلم كما ظلمت
واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً
وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف
للحبّ معنى
أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟
فبالله عليك يا قلبي
كُفّ!
أشعار طويلة
أشعار حسان بن ثابت
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ ** إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ ** تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ ** خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ ** يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ ** فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ ** يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ ** منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً ** فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَةَ، إنْ ألِمْنَا ** إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً ** وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا ** تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّةَ مُصْعِدَاتٍ ** عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ ** تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ** وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ ** يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا ** وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً ** يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! ** فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً ** همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ
لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ ** سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ
فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا ** ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني ** فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا ** وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ ** تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ ** وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ** فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً ** أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ** ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ** لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ ** جُذَيْمَةَ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ
أولئكَ معشرٌ نصروا علينا ** ففي أظفارنا منهمْ دماءُ
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ ** وَحِلْفُ قُرَيْظَةٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ ** وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني ** وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ ** كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
قصيدة طويلة
إلى من أبعدتني عنه الدروب
إلى من دابت به القلوب
سأظل أحبك رغم الفراق المكتوب
رغم حزني.. رغم دمعي
عن حبك لن أتوب
وحدي بدنيا بها روحي اطلعت..
فاقد الإحساس ما عنده شعور..
الهوى ما بيه، أنا روحي أشبعت!
وش يفيد الجرح لو كلي كسور
سأعتذر لقلبي الذي عشق من لا يعشق ..
سأعتذر لقلمي الذي كتب لمن لا يقرأ..
سأعتذر لعقلي الذي فكر فيمن لا يفكر..
سأعتذر لروحي التي ذهبت إلى من قتلها..
سأعتذر لعيني التي رأت من لا يراها..
سأعتذر الاعتذارات الحارة لنفسي عما فعلت بها..
إيه يعني لو نكر حبي وخان
لا هو أول ولا آخر من يخون
دام نحيي في زمن مافيه أمان
شي طبيعي عشرتي عنده تهون
متغيرة يالله عسى ما به خلاف
من حقي أسأل عن غرامي
أدري رجل لكن من فراقك أخاف
صعبة بدونك يا حياتي
لأجلك جميع ظروف وقتي تحديت
حتى الفراق الّلي بضرسه علكني
لا ما تخلى الحب ولا تخلّيت
كل ما بغيت أعود يمّك مسكني
روحي.. وهالمرة خلاص لا تردين
هذا الفراق وروحه دون رده
الكذب خيبة.. ماعرفتي تحبين
ما أنتي من يستحق المودة
ما تعرفين الحب والعطف واللين
ولا عاد في قلبي على الحب شدة
كأنك على قولك تمنى لي الخير
ساعدني أنسى حبك اللي خذاني
خلي حياتي تنقلب كلها غير
وانسى الحبايب والزمن والمكاني
حبي لك أبلغ من كل الأساطير
ما له بقاموس الهوى وصف ثاني
لا شك أنا أشعر بالنهاية وش تصير
واحسب حساب فراقنا بالثواني
أشعار حب طويلة وقوية
مثل كل الفصول اللي على مَرّ الزمن تنعاد
عزانا والدموع جداد
بأن الشمس وحده ويا أكثر المشارق
انتهى وقت الوصل من يوم راح مفارق
هاجرٍ قلبي ومبعد ما عرض تبريره
أتذكر يوم قال بوداعه وهو شارق
هافمان الله.. واربّ المفارق خيره..
آه يا قوى قلبه تجرحني من قلب وتروح
آه قلي وربك من علمك درس الجروح
ما جاك مني يجرحك ولاجاك مني يؤلمك
ليه القسي قلبك نسي
أتعبتني وليه التعب
واجهني لو مرة بسبب
قولي أنا شسويت فيك
هذا وأنا قلبي عليك
ليه الجفا وكلي وفا
بكيت ولكن هل يجدي بكاء القلب؟
فراق أحبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة أن افترقنا؟
وهل يجدي النحيب لست أدري
فلا التذكار يرحمني لانسى
ولا الأشواق تتركبى لنومي
هم يحسبون المسألة كلها سلك
إذا انقطع تقطع معاه المسالك
ولا دروا أني بالإحساس أبادلك
مو شرط أشوفك وأسألك كيف حالك
أحس بك لو كنت ماني مقابلك
وتحس بي لو كنت ماني قبالك
دايم وفكري في حراوي منازلك
إن جا مجالك ولا ما جا مجالك
تدري وش اللي بس يقطع تواصلك؟
الموت بس الموت يقطع وصالك
جيتها ما شوفها من دمع عيني
اشتكى دنيا قست ما يوم لانت
قلت: مدري وش أبي؟ لكن عطيني
ومسحت دمعي وقالت: هانت
أنت تدري فراقنا دينه وديني
وأنا أحس لحظاته الملعون حانت
خل عنك الآه واسمع يا ضنيني
العزى معشوقتك ما يوم خانت
علمتني بالغياب أنشد حنيني
وأذكر أنه قال لي: كانت وكانت