أشياء يود أصحاب متلازمة داون أن تعرفها عنهم في يومهم العالمي
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 إعلاناً ينص على الاحتفال بمتلازمة داون يوم 21 مارس سنوياً بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بمتلازمة داون.
متلازمة داون
منذ عدة سنوات إذا وُلد طفل مصاب بمتلازمة داون، لم يكن من المتوقع أن يعيش طويلاً أو يذهب إلى مدرسة عادية ولم يكن من المتوقع أن يحصلوا على وظيفة أو يتزوجوا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بفضل التقدم في الطب والخدمات الاجتماعية لم يعد الحال كما كان عليه.
من المهم أن يتعلم الجميع المزيد من المعلومات عن هذه الحالة الوراثية وأن يعرفوا أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون يمكنهم أن يعيشوا حياة صحية وسعيدة وطويلة، إليك بعض المعلومات التي يود أصحاب متلازمة داون أن تعرفها عنهم: [1]
النساء من جميع الأعمار لديهن أطفال يعانون من متلازمة داون:
بينما تزداد فرصة إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون مع زيادة عمر الأم، فإن 4 من كل 5 أطفال مصابين بمتلازمة داون يولدون لأمهات تحت سن 35 وذلك لأن النساء في هذه الفئة العمرية ينجبن عدداً أكبر من الأطفال.
لذلك بغض النظر عن العمر، يُعرض على النساء في الكثير من البلدان بشكل روتيني اختبار الفحص في الثلث الأول من الحمل في بداية الحمل، يحسب الاختبار احتمالية إصابة طفلهما بمتلازمة داون.
يمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة داون أن يعيشوا حتى سن 60 عاماً:
في الأربعينيات من القرن الماضي، كان متوسط العمر المتوقع لطفل مصاب بمتلازمة داون 12 عاماً، يبلغ متوسط العمر المتوقع هذه الأيام حتى 60 عاماً.
كما يمكن للطفل المولود بمتلازمة داون أن يعيش حتى الثمانينيات من عمره بما يتماشى مع متوسط الأعمار للبشر عموماً.
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون ليسوا جميعهم متشابهين:
تتميز الحالة بسمات جسدية معينة ولكن يمكن أن يمتلكها الأشخاص أو لا يمتلكونها، قد يبدو الشخص المصاب بمتلازمة داون أقرب في الشكل إلى أفراد أسرته المقربين من تشابهه مع شخص آخر مصاب بهذه الحالة.
الأشخاص المصابون بمتلازمة داون ليسوا سعداء دائماً:
في حين أنه من الجيد الاعتقاد بأن الأشخاص ذوي متلازمة داون سعداء ومبتهجون باستمرار، لكنهم يختبرون كافة أنواع المشاعر.
كل شخص مصاب بمتلازمة داون يعاني من درجة معينة من الإعاقة الذهنية، لكن شخصياتهم فردية مثل أي شخص في المجتمع.
يمكن أن يشعر المصابون بمتلازمة داون بالغضب أو الحزن أو الإحراج، في الواقع يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بحالات اعتلال الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والسلوك الوسواسي القهري من عامة الناس.
الأشخاص المصابون بمتلازمة داون معرضون لخطر الإصابة بمشكلات صحية:
يمكن أن تؤثر متلازمة داون على جهاز المناعة لدى الشخص، لذا فهو أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الشائعة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، فإن الأشخاص ذوي متلازمة داون هم أكثر عرضة لزيادة الوزن من عامة الناس.
كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في البصر والسمع وقصور الغدة الدرقية ومشاكل في العظام وعيوب في الأمعاء ويعاني أقل من نصف الأطفال المولودين بمتلازمة داون من عيب خلقي في القلب.
يعيش معظم الأطفال المصابين بمتلازمة داون حياة طبيعية:
على الرغم من أنهم سيعانون من تأخيرات في التعلم والنمو وربما مشاكل صحية، لكن يمكن للأطفال المولودين بمتلازمة داون أن يكبروا ليصبحوا مستقلين، لذا ما يحدث لهم وطريقة التعامل معهم بعد الولادة أمر مهم.
كما هو الحال مع أي طفل، ستحدد العوامل الأسرية والبيئية والثقافية والاجتماعية نجاحهم في مرحلة البلوغ.
سيحتاجون إلى مساعدة إضافية للتحدث بشكل جيد والحصول على وظيفة والعثور على مكان للعيش وإقامة العلاقات، لكن تحقيق هذه الأشياء الطبيعية ممكن تماماً إذا عاش الشخص المصاب في مجتمع داعم ومحب.