أغرب العادات في لبنان
لبنان.. واحدٌ من أغنى الدولِ العربيةِ بتنوُّع الروافدِ الثقافيةِ فيه.. وتعدُّدِ الطوائفِ والأديانِ.. وهو ما يُضفِي طابعًا خاصًّا على العاداتِ والتقاليدِ في لبنان
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أغرب العادات في لبنان
الشعبُ اللبنانيُّ مِضيافٌ ومُرحِّبٌ وهو ما ينعكسُ على عاداتِهم وعلى لغتِهم ومفرداتِ التحيةِ والترحيبِ.. فإذا وجهتَ التحيةَ ﻷحدِهم في لبنانَ فسوف يردُّها مُضاعَفةً .. إذا قلتَ: "أهلًا" فالردُّ يكون: "أهلين".. و"مرحبًا" سوف تحصلُ على "مرحبتين"... وهكذا
عادات الزواج في لبنان
حينَ ينتهي حفلُ الزفافِ يتوجَّهُ العروسان إلى منزلِهما مع المدعوينَ فيما تزغردُ النساءُ وترشُّ عليهِما الأزهارَ والأرزَ والعطورَ.
وقبلَ أن تدخلَ العروسُ بابَ المنزلِ تعطِيها حماتُها الخميرةَ التي تُلصِقُها على عتبةِ البابِ وتضعُ فيها قطعةَ نقودٍ وحبةَ قمحٍ وخرزةً زرقاءَ وتدخلُ بعدَها العروسُ ووجهُها إلى الخارجِ للإشارةِ إلى أنها لن تخرجَ من هذا المنزلِ إلا إلى القبرِ.
ويرافقُها عريسُها مع المدعوينَ وتُقدَّمُ المأكولاتُ والمشروباتُ، كما كانَ المهنئونَ يتوافدونَ إلى منزلِ العروسينِ خلالَ أكثرَ من أسبوعٍ بعدَ الزفافِ؛ علمًا بأن عادةَ لصقِ الخميرةِ على عتبةِ البابِ لا تزالُ مُعتمدَةً إلى اليومِ في بعضِ المناطقِ؛ لاعتبارِها تُشكِّلُ فألَ خيرٍ وتحملُ البركةَ للعروسينِ في منزلِهما الجديدِ.
احتفالات الزواج في لبنان
في حفلاتِ الزواجِ قديمًا كانتِ السهراتُ تبدأُ من أولِ أيامِ الأسبوعِ وتستمرُّ حسَبَ يُسرِ العريسِ؛ فإذا كانَ من الأثرياءِ قد تستمرُّ لأسابيعَ. أما إذا كانَ من الطبقةِ الوسطى فتستمرُّ الاحتفالاتُ بين أسبوعٍ وعشرةِ 10 أيامٍ. وبالنسبةِ إلى الفقراءِ، وإذا لم تكن لهم قدرةٌ على الإنفاقِ، فقد يساعدُهم أهلُ البلدةِ من خلالِ "النقوط" الزائدةِ ويُقامُ الزفافُ المُلائمُ.
عادات غريبة في لبنان
في الشمالِ، جرتِ العادةُ بأن يزورَ أهلُ العريسِ معَ العروسَينِ أهلَ العروسِ في زيارةٍ تقليديةٍ تُعرَفُ بـ ردّة الرجل"، وفيها تُقامُ حلقاتُ الرقصِ والدبكة وتُقدَّمُ "الضيافاتُ" التقليديةُ المُعتادَةُ. ويتعمَّدُ أهلُ العريسِ أخذَ ثلاثةِ أغراضٍ من المنزلِ بسريةٍ، وتتفقَّدُ والدةُ العروسِ منزلَها لاحقًا فتكتشفُ ما فُقِدَ من أغراضٍ، ولا تزالُ هذه العادةُ موجودةً إلى الآن في بعضِ القرى في شمالِ لبنان.
الزي التقليدي في لبنان
على الرغمِ من انتشارِ نمطِ الملابسِ العصريةِ في جميعِ أنحاءِ لبنانَ، لا تزالُ الملابسُ التقليديةُ منتشرةً في بعضِ القرى الريفيةِ، وتشملُ الفساتينَ الطويلةَ الفضفاضةَ ذاتَ الألوانِ الزاهيةِ المُطرَّزةِ للنساءِ، والسراويلَ والستراتِ السوداءَ للرجالِ، التي تكونُ ممتلئةً وفضفاضةً من الخَصْرِ إلى الركبةِ، ثم تصبحُ ضيقةً من الركبةِ إلى القدمِ، وتكونُ سُتراتُهم ذاتَ زخارفٍ متألقةٍ، وألوانٍ زاهيةٍ، ومُطَرَّزةً. ويستمرُّ بعضُ الرجالِ الريفيينَ الكبارِ السنِّ في ارتداءِ القبعةِ القصيرةِ التقليديةِ ذاتِ الفروِ البُنيِّ المخروطيةِ الشكلِ.
عادات تقديم الهدايا في لبنان
في لبنانَ، لا تقتصرُ الهدايا على أعيادِ الميلادِ والمناسباتِ الخاصةِ، لكن من المعتادِ تقديمُها في أغلبِ الأوقاتِ؛ لذلك إذا دُعيتَ إلى منزلٍ في لبنانَ، فمنَ المعتادِ أن تُقدِّمَ الزهورَ. وإذا دُعيتَ لتناولِ وجبةٍ، يمكنُك أن تجلبَ الحلوياتِ أو المُعجَّناتِ، أو هديةً صغيرةً كحلوى للأطفال. ويمكنُ إعطاءُ الهدايا باليدِ اليمنى أو كِلتا اليدَينِ؛ فمنِ الأفضلِ عدمُ تقديمِ الهديةِ باليدِ اليُسرى.
الولادة في لبنان
إذا تعسَّرتِ الولادةُ، تلبسُ المرأةُ الحاملُ بعضَ ثيابِ زوجِها مثلَ الطربوشِ أو السترةِ؛ حيثُ سادَ الاعتقادُ قديمًا أن هذه العادةَ تساعدُ في تسهيلِ عمليةِ الولادةِ.
معلومات عن لبنان
نظام الحكم نظام جمهوري أي يتم عن طريق إنتخابات رئاسية كل أربع سنوات.
المدن الكبرى بيروت، طرابلس، صيدا، صور، بعلبك، زحله.
عيد الاستقلال يتم الاحتفال به 25 تشرين ثاني/نوفمبر.
تبلغ مساحة 10452 كيلومتر مربع.
لبنان هو من الدول العربية التي تمتد على ساحل البحر الابيض المتوسط بطول 246 كلم ، وبعرض خمسون كيلو متر.
عبارات في حب لبنان
في طيّات بيروت يسكن السلام، وفي جبال بعلبك يعيش الفرح، وعلى شواطئ صيدا يرقص الأمل، فكيف لا تكونين لبنان سيدة الجمال؟
عشقنا لك يا لبنان لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا، فهو بَاقٍ وَنَحنُ زَائِلُون.
لبنان يا مَدرَسَةُ عَلَمَتـنَا فَن الحياة، ودرستنا كيف يكون الأمل.
أنا متوحد فيك لبنان، ففرحك فرحي، وألمك ألمي، وجراحك تضرب في روحي، لكننّي على يقين بأنّ ذلك كله سيزول وسنحيا الفرح معاً.
لبنان.. أنت الوطن والقلب، وأنت النَبض والشِريَان، أنت الحياة بمعانيها وكلنا فداك.
لبنان.. منّي قبلة على جبينك الأغر يلخّص كل ما تحمله القلوب من حبّ تستحقه.
لبنان ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.
لبنان.. يا حبي الأول والأخير، ويا وطناً يسري مع الدّم في الشريان.
لبنان.. أيهّا الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
في لامك يكمن لون الحياة وفي بائك يسكن البهاء، أما نونك فتحمل كل معاني النزاهة، والألف فيك تعني الازدهار، ونونك الأخيرة ألمح فيها نبراس السلام، عشت لبنان. لبنان أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبا الصحاري أم البحارِ، أبا الجبال أم السهولِ، أبا الهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، ستبقى الحبّ الأبدي.
سأبقى أحبّك لبنان بعدد حبّات رمالك، واتّساع مدنك، والحبّ القاطن في قلوب أهلك للحياة.
لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحي بها في سبيلك لبنان.
ليتني لبنان نجمة في سماك، أو طيراً محلقاً يطير في هواك، لكنني لك ابن بارٌ مستعدٌ للموت فداك.
كيف لا يكبُر على العزّة والكرامة من تنفّس هواك لبنان، واستظلّ تحت شجر الأرز فيك.
كيف لا أحبك لبنان وانت السند لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَالبَطنُ الثَانِي الذِي حملنا بعد بطون أمهاتنا.
لبنان يا بلداً تكحّل بجمال الشاطئ، وتنفّس هواء غابات الصنوبر الشامخة، أحبّك بقدر ما فيك من جمال.
الحمُرة في علمك الرفراف تنادي بالفرح، والبياض لون السلام القاطن في قلبك، والأرزة الخضراء الشامخة إرث الجدود وأمل الشباب القادم.