أفضل أبيات الشعر عن القمر
قدم الشعراء العرب العديد من القصائد والأبيات عن القمر، لما يتمتع به من جمال خلقه الله عز وجل، خلال السطور القادمة بعض الأشعار والقصائد عن القمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة عن القمر
1
في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
2
خبِّئيني . أتى القمر
ليت مرآتنا حجر !
ألفُ سرّ سرّي
وصدركِ عارٍ
وعيون على الشجر
لاتغطّي كواكباً
ترشح الملح والخدر
خبِّئيني .. من القمر !
وجهُ أمسي مسافٌر
ويدانا على سَفَر
منزلي كان خندقاً
لا أراجيح للقمر..
خبِّئيني .. بوحدتي
وخذي المجد ... والسهر
ودعي لي مخدَّتي
أنتِ عندي
أم القمر؟!
3
عَلَيكَ السَلامُ أَيُّها القَمَرُ البَدرُ
وَلازالَ مَعموراً بِأَيّامِكَ العُمرُ
وَداعاً لِشَهرٍ إِنَّ مِن شاسِعِ النَوى
عَلى الكَبِدِ الحَرّى إِذا اِلتَهَبَت شَهرُ
هُوَ اِسمُ فِراقٍ طالَ أَو قَصُرَ المَدى
فَلِلصَدرِ مِنهُ ما يَحِرُّ لَهُ الصَدرُ
أَنا الظالِمُ المُختارُ فَقدَكَ عالِماً
بِفَقدِ اللُهى فيهِ وَما ظَلَمَ الدَهرُ
مَلَأتُ يَدي فَاِشتَقتُ وَالشَوقُ عادَةٌ
لِكُلِّ غَريبٍ زَلَّ عَن يَدِهِ الفَقرُ
وَأَيُّ اِمرِئٍ يَشتاقُ مِن بُعدِ أَرضِهِ
إِلى أَهلِهِ حَتّى يَكونَ لَهُ وَفرُ
تَلافَيتَني في ظَمأَةٍ فَدَفَعتَني
إِلى نائِلٍ فيهِ المَخاضَةُ وَالغَمرُ
وَيَدنو قَرارُ البَحرِ طَوراً وَرُبَّما
تَباعَدَ حَتّى لا يُنالَ لَهُ قَعرُ
وَلَولاكَ ما أَسخَطتُ غُمّى وَرَوضَها
وَنَهرَ دُجَيلٍ بِالَّذي رَضِيَ الثَغرُ
وَلَكانَ غَزوُ الرومِ بَعضَ مَآرِبي
وَهَمّي وَلا مِمّا أُطالِبُهُ الأَجرُ
لِتَعلَمَ أَنَّ الوُدَّ يَجمَعُنا عَلى
صَفاءِ التَصافي قَبلَ يَجمَعُنا عَمروُ
وَإِنّي مَتى أَعدُد مَعاليكَ أَعتَدِد
بِها شَرَفاً إِذ كُلُّ فَخرِكَ لي فَخرُ
وَلَم أَرَ مِثلي ظَلَّ يَمدَحُ نَفسَهُ
وَيَأخُذُ أَجراً إِنَّ ذا عَجَبٌ بَهرُ
وَما اِختَرتُ داراً غَيرَ دارِكَ مِن قِلاً
وَأَينَ تُرى قَصدي وَمِن خَلفِيَ البَحرُ
فَإِن بِنتُ عَنكُم مُصبِحاً حَضَرَ الهَوى
وَإِن غِبتُ عَنكُم سائِراً شَهِدَ الشِعرُ
سَأَشكُرُ لا أَنّي أُجازيكَ نِعمَةً
بِأُخرى وَلَكِن كَي يُقالَ لَهُ شُكرُ
وَأَذكُرُ أَيّامي لَدَيكَ وَنِعمَتي
وَآخِرُ ما يَبقى مِنَ الذاهِبِ الذِكرُ
أفضل أبيات الشعر عن القمر
4
....وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس
في كل مدينة ،
(( قُتِل القمر ))!
شهدوه مصلوباً تَتَدَلَّى رأسه فوق الشجر !
نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدره!
تركوه في الأعواد ،
كالأسطورة السوداء في عيني ضرير
ويقول جاري :
(( كان قديساً ، لماذا يقتلونه ؟))
وتقول جارتنا الصبية :
(( كان يعجبه غنائي في المساء
وكان يهديني قوارير العطور
فبأي ذنب يقتلونه ؟
هل شاهدوه عند نافذتي _قبيل الفجر _ يصغي للغناء!؟!؟))
..... ........ .......
وتدلت الدمعات من كل العيون
كأنها الأيتام – أطفال القمر
وترحموا...
وتفرقوا.....
فكما يموت الناس.....مات !
وجلست ،
أسألة عن الأيدي التي غدرت به
لكنه لم يستمع لي ،
..... كان مات !
****
دثرته بعباءته
وسحبت جفنيه على عينيه...
حتى لايرى من فارقوه!
وخرجت من باب المدينة
للريف:
يا أبناء قريتنا أبوكم مات
قد قتلته أبناء المدينة
ذرفوا عليه دموع أخوة يوسف
وتفرَّقوا
تركوه فوق شوارع الإسفلت والدم والضغينة
يا أخوتي : هذا أبوكم مات !
ماذا ؟ لا.......أبونا لا يموت
بالأمس طول الليل كان هنا
يقص لنا حكايته الحزينة !
يا أخوتي بيديّ هاتين احتضنته
أسبلت جفنيه على عينيه حتى تدفنوه !
قالوا : كفاك ، اصمت
فإنك لست تدري ما تقول !
قلت : الحقيقة ما أقول
قالوا : انتظر
لم تبق إلا بضع ساعات...
ويأتي!
***
حط المساء
وأطل من فوقي القمر
متألق البسمات ، ماسىّ النظر
يا إخوتي هذا أبوكم ما يزال هنا
فمن هو ذلك المُلْقىَ على أرض المدينة ؟
قالوا: غريب
ظنه الناس القمر
قتلوه ، ثم بكوا عليه
ورددوا (( قُتِل القمر ))
لكن أبونا لا يموت
أبداً أبونا لايموت !
5
أَماناً أَيُّها الْقَمَرُ الْمُطِلُّ
عَلَى جَفْنَيْكَ أَسْيافٌ تُسَلُّ
يَزيدُ جَمالُ وَجْهِكَ كُلَّ يَوْمٍ
وَلِي جَسَدٌ يَذُوبُ وَيَضْمَحِلُّ
وَما عَرَفَ السَّقامُ طَريقَ جِسْمي
وَلكِنْ دَلُّ مَنْ أَهْوى يَدُلُّ
يَميلُ بِطَرْفِهِ التُّرْكِيِّ عَنِّي
صَدَقْتُمْ إِنَّ ضِيقَ الْعيْنِ بُخْلُ
إِذْا نُشِرَتْ ذَوائِبُهُ عَلَيْهِ
تَرى ماءً يَرِفُّ عَلَيْهِ ظِلُّ
وَقَدْ يَهْدي صَباحُ الْخَدِّ قَوْماً
بِلَيْلِ الشَّعْرِ قَد تَاهُوا وَضَلُّوا
أَيَا مَلِكَ الْقُلوبِ فَتَكْتَ فِيها
وَفَتْكُكَ فِي الرَّعِيَّةِ لا يَحِلُّ
قَليلُ الْوَصْلِ يُقْنِعُها فَإِنْ لَمْ
يُصِبْها وابِلٌ مِنْهُ فَطَلُّ
أَدِرْ كأْسِ الْمُدامِ عَلى النَّدامَى
ففِي خَدَّيْكَ لي راحٌ وَنُقْلُ
فَنيراني بِغَيْرِكَ لَيْسَ تُطْفا
وَأشْواقِي بِغَيْرِكَ لا تُبَلُّ
بِمَنْظَرِكَ الْبَدِيعِ تُدِلُّ تِيهاً
وَلِي مَلِكٌ بِدَوْلَتِهِ أُدْلُّ
أَبو الفَتْحِ الْكَريمُ الطَّلْقُ موسى
فَتىً يُعْطي الكَثيرَ وَيَسْتَقِلُّ
بِهِ اخْضَرَّتْ فِجاجُ الأرْضِ خِصْباً
فَما لِلْمَحْلِ فِي بَلَدٍ مَحَلُّ
أَغَرُّ عَلى سَريرِ الْمُلْكِ مِنْهُ
سُلَيْمانٌ وَأَهْلُ الأرْضِ نَمْلُ
وَيَمْلأُ غَيْرُهُ كِيساً فَكيساً
وَمِلْءُ زَمانِهِ كَرَمٌ وَعَدْلُ
وَقَالُوا حِفْظُ هذا المالِ عَقْلٌ
فَقالَ نَعَمْ وَبَعْضُ الْعّقْلِ جَهْلُ
فَلَيْسَ يَذُمُّهُ إِلاَّ مَطايَا
إِلى أَبْوابِهِ تَنْضى وَسُبْلُ
تُمَلِّكُهُ الْبِلادَ قَناً وَجُرْدٌ
وَبُتْرٌ مَنْ يُطاوِلُها يَذِلُّ
إِذْا انْبَثَّتْ عَساكِرُهُ اتِّساعاً
تَضايَقَ دونَها حَزْنٌ وَسَهْلُ
بَوارِقُها لِعَيْنِ الشَّمْسِ داءٌ
وَعِثْيَرُها لِعَيْنِ الشَّمْسِ كُحْلُ
لِمَوْلانا الْخَليفَةِ فِيهِ رَأْيٌ
حَديدٌ لا يَفِيلُ وَلا يُفَلُّ
تَأَمَّلَ فِي الْكِنانَةْ مِنْهُ سَهْماً
سَديداً لا يَطيشُ وَلا يَزِلُّ
فَفَتَّاهُ وَراسَلَهُ اخْتِصاصاً
وَرَوَّاهُ الْحَديثَ وَذاكَ فَضْلُ
فَزادَتْ هَذِهِ النُّعْمى وَدامَتْ
عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لِلْخَيْرِ أَهْلُ
6
ما جالَ بَعدَكِ لَحظي في سَنا القَمَرِ
إِلّا ذَكَرتُكِ ذِكرَ العَينِ بِالأَثَرِ
وَلا اِستَطَلتُ ذَماءَ اللَيلِ مِن أَسَفٍ
إِلّا عَلى لَيلَةٍ سَرَّت مَعَ القِصَرِ
ناهيكِ مِن سَهَرٍ بَرحٍ تَأَلَّفَهُ
شَوقٌ إِلى ما اِنقَضى مِن ذَلِكَ السَمَرِ
فَلَيتَ ذاكَ السَوادَ الجَونَ مُتَّصِلٌ
لَو اِستَعارَ سَوادَ القَلبِ وَالبَصَرِ
أَمّا الضَنى فَجَنَتهُ لَحظَةٌ عَنَنٌ
كَأَنَّها وَالرَدى جاءا عَلى قَدَرِ
فَهِمتُ مَعنى الهَوى مِن وَحيِ طَرفَكِ لي
إِنَّ الحِوارَ لَمَفهومٌ مِنَ الحَوَرِ
وَالصَدرُ مُذ وَرَدَت رِفهاً نَواحِيَهُ
تومُ القَلائِدِ لَم تَجنَح إِلى صَدَرِ
حُسنٌ أَفانينُ لَم تَستَوفِ أَعيُنُنا
غاياتِهِ بِأَفانينٍ مِنَ النَظَرِ
واهاً لِثَغرِكِ باتَ يَكلَؤُهُ
غَيرانُ تَسري عَواليهِ إِلى الثُغَرِ
يَقظانُ لَم يَكتَحِل غَمضاً مُراقَبَةً
لَرابِطِ الجَأشِ مِقدامٍ عَلى الغِرَرِ
لا لَهوُ أَيّامِهِ الخالي بِمُرتَجِعٍ
وَلا نَعيمُ لَياليهِ بِمُنتَظَرِ
إِذ لا التَحِيَّةُ إيماءٌ مُخالَسَةً
وَلا الزِيارَةُ إِلمامٌ عَلى خَطَرِ
مُنىً كَأَن لَم يَكُن إِلّا تَذَكُّرُها
إِنَّ الغَرامَ لِمُعتادٌ مَعَ الذِكَرِ
مَن يَسأَلِ الناسَ عَن حالي فَشاهِدُها
مَحضُ العِيانِ الَّذي يُغني عَنِ الخَبَرِ
لَم تَطوِ بُردَ شَبابي كَبرَةٌ وَأَرى
بَرقَ المَشيبِ اِعتَلى في عارِضِ الشَعَرِ
قَبلَ الثَلاثينَ إِذ عَهدُ الصِبا كَثَبٌ
وَلِلشَبيبَةِ غُصنٌ غَيرُ مُهتَصِرِ
ها إِنَّها لَوعَةٌ في الصَدرِ قادِحَةٌ
نارَ الأَسى وَمَشيبي طائِرُ الشَرَرِ
لا يُهنَىءِ الشامِتَ المُرتاحَ خاطِرُهُ
أَنّي مُعَنّى الأَماني ضائِعُ الخَطَرِ
هَلِ الرِياحُ بِنَجمِ الأَرضِ عاصِفَةٌ
أَمِ الكُسوفُ لِغَيرِ الشَمسِ وَالقَمَرِ
إِن طالَ في السِجنِ إيداعي فَلا عَجَبٌ
قَد يودَعُ الجَفنَ حَدُّ الصارِمِ الذَكَرِ
وَإِن يُثَبِّط أَبا الحَزمِ الرِضى قَدَرٌ
عَن كَشفِ ضُرّي فَلا عَتَبٌ عَلى القَدَرِ
ما لِلذُنوبِ الَّتي جاني كَبائِرِها
غَيري يُحَمِّلُني أَوزارَها وَزَري
مَن لَم أَزَل مِن تَأَنّيهِ عَلى ثِقَةٍ
وَلَم أَبِت مِن تَجَنّيهِ عَلى حَذَرِ
ذو الشيمَةِ الرَسلِ إِن هيجَت حَفيظَتُهُ
وَالجانِبِ السَهلِ وَالمُستَعتِبِ اليَسَرِ
مَن فيهِ لِلمُجتَلي وَالمُبتَلي نَسَقاً
جَمالُ مَرأَىءً عَليهِ سَروُ مُختَبَرِ
مُذَلِّلٌ لِلمَساعي حُكمَها شَطَطاً
عَليهِ وَهُوَ العَزيزُ النَفسِ وَالنَفَرِ
وَزيرُ سَلمٍ كَفاهُ يُمنُ طائِرِهِ
شُؤمَ الحُروبِ وَرَأيٌ مُحصَدُ المِرَرِ
أَغنَت قَريحَتُهُ مُغنى تَجارِبِهِ
وَنابَتِ اللَمحَةُ العَجلى عَنِ الفِكَرِ
كَم اِشتَرى بِكَرى عَينَيهِ مِن سَهَرٍ
هُدوءُ عَينِ الهُدى في ذَلِكَ السَهَرِ
في حَضرَةٍ غابَ صَرفُ الدَهرِ خَشيَتَهُ
عَنها وَنامَ القَطا فيها فَلَم يَثُرِ
مُمَتَّعٌ بِالرَبيعِ الطَلقِ نازِلُها
يُلهيهِ عَن طيبِ آصالٍ نَدى بُكَرِ
ما إِن يَزالُ يَبُثُّ النَبتَ في جَلَدٍ
مُذ ساسَها وَيَفيضُ الماءَ مِن حَجَرِ
قَد كُنتُ أَحسُبُني وَالنَجمَ في قَرَنٍ
فَفيمَ أَصبَحتُ مُنحَطّاً إِلى العَفَرِ
أَحينَ رَفَّ عَلى الآفاقِ مِن أَدَبي
غَرسٌ لَهُ مِن جَناهُ يانِعُ الثَمَرِ
وَسيلَةً سَبَباً إِلّا تَكُن نَسَباً
فَهُوَ الوِدادُ صَفا مِن غَيرِ ما كَدَرِ
وَبائِنٍ مِن ثَناءٍ حُسنُهُ مَثَلٌ
وَشيُ المَحاسِنِ مِنهُ مُعلَمُ الطُرَرِ
يُستَودَعُ الصُحفَ لا تَخفى نَوافِحُهُ
إِلّا خَفاءَ نَسيمِ المِسكِ في الصُرَرِ
مِن كُلِّ مُختالَةٍ بِالحِبرِ رافِلَةٍ
فيهِ اِختِيالَ الكَعابِ الرَودِ بِالحِبَرِ
تُجفى لَها الرَوضَةُ الغَنّاءُ أَضحَكَها
مَجالُ دَمعِ النَدى في أَعيُنِ الزَهَرِ
يا بَهجَةَ الدَهرِ حَيّاً وَهُوَ إِن فَنِيَت
حَياتُهُ زينَةُ الآثارِ وَالسِيَرِ
لي في اِعتِمادِكَ بِالتَأميلِ سابِقَةٌ
وَهِجرَةٌ في الهَوى أَولى مِنَ الهِجَرِ
فَفيمَ غَضَّت هُمومي مِن عُلا هِمَمي
وَحاصَ بي مَطلَبي عَن وِجهَةِ الظَفَرِ
هَل مِن سَبيلٍ فَماءُ العَتبِ لي أَسِنٌ
إِلى العُذوبَةِ مِن عُتباكَ وَالخَصَرِ
نَذَرتُ شُكرَكَ لا أَنسى الوَفاءَ بِهِ
إِن أَسفَرَت لِيَ عَنها أَوجُهُ البُشَرِ
لا تَلهُ عَنّي فَلَم أَسأَلكَ مُعتَسِفاً
رَدَّ الصِبا بَعدَ إيفاءٍ عَلى الكِبَرِ
وَاِستَوفِرِ الحَظِّ مِن نُصحٍ وَصاغِيَةٍ
كِلاهُما العِلقُ لَم يوهَب وَلَم يُعَرِ
هَبني جَهِلتُ فَكانَ العِلقُ سَيِّئَةً
لا عُذرَ مِنها سِوى أَنّي مِنَ البَشَرِ
إِنَّ السِيادَةَ بِالإِغضاءِ لابِسَةٌ
بَهاءَها وَبَهاءُ الحُسنِ في الخَفَرِ
لَكَ الشَفاعَةُ لا تُثنى أَعِنَّتُها
دونَ القَبولِ بِمَقبولٍ مِنَ العُذُرِ
وَاِلبَس مِنَ النِعمَةِ الخَضراءِ أَيكَتَها
ظِلّاً حَراماً عَلى الآفاتِ وَالغِيَرِ
نَعيمَ جَنَّةِ دُنيا إِن هِيَ اِنصَرَمَت
نَعِمتَ بِالخُلدِ في الجَنّاتِ وَالنَهَرِ