أفضل قصص الرعب والغموض.. ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة
يحب الكثيرين قراءة قصص الرعب المليئة بالغموض والإثارة، إذ يبحث البعض على هذه النوعية من القصص على موقع غوغل، خاصة في السعودية ومصر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لهذا، جمعنا لكم أبرز القصص المرعبة التي جاءت معظمها من الواقع، يمكنك قراءتهم من خلال السطور التالية.
قصص رعب
القصة الأولى
- كان هناك منزل قديم في نهاية الشارع، يعتقد الجميع أنه مسكون، لم يكن أحد يعرف القصة الحقيقية وراء المنزل، لكن الأساطير تقول إنه كان يسكنه عائلة قديمة قبل أن يختفوا جميعًا في ظروف غامضة.
- في إحدى الأمسيات الباردة والمظلمة، قررت مجموعة من الشبان المغامرة دخول المنزل المسكون. كانت الأصوات المزعجة والهمسات الغامضة تلاحقهم أثناء استكشافهم للمنزل، وصلوا إلى غرفة كبيرة في الطابق العلوي، حيث وجدوا كتابات غريبة على الجدران وصورًا للعائلة القديمة.
- فجأة، انطلقت صوتا صرخة مرعبة وهمسات مخيفة من حولهم. تراجع الشبان في حالة من الذعر وحاولوا الهروب، لكن الأبواب والنوافذ أغلقت بشكل مفاجئ. تجمدوا في مكانهم ورأوا شخصًا ظليلًا يتقدم نحوهم من الظلام.
- بينما اقترب الشخص الظليل منهم، جاءت أنوار الشموع في الغرفة وظهرت العائلة القديمة في صورها المتشحة بالظلام. كانوا يبتسمون بشكل غامض وأمسكوا بأيدي الشبان بلطف، ثم، بدأوا في ترديد أغنية قديمة ومرعبة.
- تحول الرعب في قلوب الشبان إلى دهشة عندما شعروا بأنفسهم يرقصون بشكل لا إرادي ويغنون مع العائلة القديمة. كانوا عالقين في هذا الحال لساعات، حتى أصبحت قوتهم تتلاشى تدريجيًا.
- في الصباح، اختفت العائلة القديمة وفتحت الأبواب والنوافذ مجددًا. ترك الشبان المنزل بصدمة ورعب في عيونهم، وعادوا إلى أحضان النهار، لم يستطيعوا نسيان تلك الليلة العربية، وبعد ذلك اليوم، لم يجرؤوا على العبث مجددًا مع المنزل المسكين.
القصة الثانية
- كانت ليلة مظلمة وعاصفة في بلدة صغيرة تقع في قلب الغابة، كانت هذه البلدة مشهورة بقصصها الغامضة والمرعبة، وكان الناس يتجنبون السفر إليها بسبب الشائعات عن وجود شياطين وأشباح فيها.
- في تلك الليلة، قررت مجموعة من الأصدقاء الشبان الخمسة السفر إلى هذه البلدة الغامضة للاستمتاع بمغامرة ليلية. انطلقوا في سيارتهم عبر الطريق المظلمة والمتعرجة التي تمتد عبر الغابة المظلمة. كانت الرياح تعصف بأشجار الغابة، وكان الأمطار تتساقط بغزارة، مما جعل الليلة تبدو أكثر رعبًا.
- عندما وصلوا إلى البلدة، اكتشفوا أنها مهجورة تمامًا، والمنازل كانت مهدمة والشوارع فارغة. رغم ذلك، قرروا استكشافها ورؤية ما إذا كان هناك شيء مرعب حقًا ينتظرهم.
- في وسط البلدة، اكتشفوا منزلًا قديمًا ومهجورًا يبدو أكثر رعبًا من الباقي. قرروا دخوله واستكشافه. عندما دخلوا، شعروا بأن الجو أصبح باردًا جدًا، وسمعوا أصوات غريبة تصدر من الأدراج والغرف.
- بينما كانوا يتجولون في المنزل، انفصلوا عن بعضهم البعض وفقدوا الاتصال ببعضهم البعض. بدأوا في سماع أصوات أشباح ورؤية ظلال غريبة تتحرك في الظلام. كلما حاولوا الخروج من المنزل، وجدوا أنفسهم في مكان آخر داخل المنزل، كأن المنزل كان يتغير حسب رغبته.
- بينما كانوا يحاولون الهروب، تمكنوا من العثور على مذكرات قديمة تروي قصة عائلة كانت تعيش في المنزل قبل سنوات عديدة. كانت العائلة تمتلك قوى خارقة وكانت تستخدمها لأغراض شريرة، عندما حاول الأصدقاء الهروب من المنزل، تمكنوا من تحرير الأرواح الشريرة التي كانت محبوسة في المنزل.
- اندلعت حرب ضارية بينهم وبين الأرواح، وكان على الأصدقاء الاستفادة من قواهم وذكائهم للبقاء على قيد الحياة. بعد معركة ملحمية، تمكنوا من هزيمة الأرواح وتحرير المنزل من سحره الشرير.
- عندما خرجوا من المنزل، وجدوا أنفسهم مجددًا في الليلة العاصفة خارج البلدة. قرروا ألا يعودوا إلى تلك البلدة الملعونة مرة أخرى وقرروا أن ينسوا هذه التجربة المرعبة إلى الأبد.
قصص رعب مكتوبة
- مر على بقاء عمرو ووالدته في العمارة شهر ثم بدأت بعض الأحداث الغريبة، كأن هناك أحداً يناديه ما أو والدته رغم أنها يجدها نائمة، كما لا حظ بأنه هو فقط من يسمع الأصوات، فتوجه لعمل قياس سمعي، وهناك وضعوا سماعة على أذنه وسأله الطبيب عما يسمع فأخبره أن هناك أصوات نقر آلة كاتبة وصوت إشارة لاسلكية وأصوات وشوشة غير مفهومة، فأعاد وضع السماعات فظهر صوت صراخ لسيدة مما أتعب أذنه وعندما أخبر الطبيب بذلك أنكر تمامًا وأثبت ذلك، فقرر الطبيب إعطاءه بعض الأدوية التي كانت تؤثر عليه بشدة حتى إنه بقى في فراشه لا يستطيع التحرك بكثرة.
- خرج عمرو من غرفته فوجد أمه تعد العصير الذي تناوله ونام وعندما استيقظ شكر أمه على العصير لكنها أخبرته بأنها لم تعد اي عصير، بل إنها أخبرته بأن الطعام في الثلاجة مفقود وسألته عنه فأخبرها أنه لم يتناوله ولم تصدق، وفي الليل عندما استيقظ وجد أمه تخرج الأكل من الثلاجة، فعرض عليها المساعدة فطلبت أن يحضر بعض البصل من الشرفة، وعندما عاد لم يجد أمه أو الطعام بل الأدهى أن أمه كانت تنام في فراشها.
- أحضر الكاميرا ووضعها في وضع التشغيل وتركها بالمطبخ ، وفي الصباح وعندما سأل أمه ماذا كانت تفعل في المطبخ في الليل طلبت منه أن يذهب إلى طبيب نفسي فحالته أصبحت سيئة، فشغل الكاميرا ليرى ما سجلته وبالفعل كانت أمه تعد العصير ثم تخلصت منه وإعادة كل شيء كما كان ونظرت إلى الكاميرا نظرات وابتسامة أقل ما يقال عنها أنها مرعبة.
- خرجت الأم ودخل رجل أخر لكنه هو عمرو وفتح الثلاجة وتناول الأرز باللبن ولكن بطريقة شرهة جدًا ثم نظر إلى الكاميرا وأخرج سكيناً ولوح كما لو كان يهدد من يقوم بالتصوير.
- سارت الأمور بشكل هادئ لمدة شهر إلى أنه خرج من غرفته في أحد الأيام في الصباح، فوجد أمه فاقدة للوعي أمام الباب وآفاقها فكانت في حالة هستيرية صعبة فجاء الجيران، فقالت لها إحدى الجارات “شوية وهتتعودي يا ناهد”، وبعد أن هدأت بدأت تحكي بأن البداية كانت أنها كانت تشعر بأن هناك ثقلاً كبيراً يجثم على صدرها ولا تستطيع حتى ان تطلب ابنها كما لو كانت أصيبت بالشلل مما أفزعها كثيرًا، إلا أنها استعادت قدرتها على الحركة رويدًا ولكنها كانت مجهدة بشكل كبير جدًا
- في فترة العصر دخلت لتستريح محاولة تناسي ما حدث فكان هناك أحدا ما خلفها على السرير يوشوش باسمها وبكلمات كثيرة، ففزعت حتى لم تستطع أن تصرخ إلى أن عم الصمت فاندفعت خارج الغرفة وقررت أن لا تنام تلك الليلة وفي البداية لم يحدث شيء، لكن فجأة بدأت تظهر أصوات من أسفل السرير وتعلو أكثر إلى أن انقطعت الكهرباء ولكن الغريب أن من أسفل الباب كان يبدو أن هناك كهرباء خارج الغرفة، وكان يبدو كما لو كان هناك من بالخارج يروح ويجيء أمام الباب وهنا بدأت الصراخ والنداء على عمر ولكن لا حياة لمن تنادي.
- انفتح الباب فحاولت التسلل من الغرفة ولكن فور أن وضعت أقدامها على الأرض أمسكت إيدي من أسفل السرير بها وحاولت جذبها وكانت أيادي ملتهبة تكوي قدميها، إلا إنها تخلصت منها وزحفت خارج الغرفة ولكن ما رأته أسفل السرير كان أكثر رعبا، فقد كان هناك آتون أسفله وأناس تصرخ وأعين تنظر، إلى أن جاءت النجدة وكانت في آذان الفجر الذي زاد من صراخهم كما لو كانوا يعذبون إلى أن ضعف صوتهم وعادت الكهرباء وفقدت الوعي.
- عندما أفقت كان عمرو أمامها وهي تصرخ وطلبت منه مغادرة المكان والجميع يحاول تهدئتها وإحدى الجارات تخبرنها “معلش يا ناهد شوية وكله ينتهي ما هو دا كان دورك”، خرجت الأم وغابت بضعة أيام مع ابنها وعدا كي يجمعوا بعض الأشياء ليغادروا نهائياً، لكن جارتي آيفون قالت بأنني يجب أن أتمسك بمنزلي فإن تركته سيعودن، فطلبت منها أن تشرح فأنا لم أفهم، فأخبرتني بأن الجميع مر بتجارب مرعبة في العمارة ولكن من تمسك بمكانه لم تعد تلك الأشياء إليه مرة أخرى إلا في حوادث بسيطة، ولكننا سنبقى وأنتم كذلك وسنضغط على صاحب العمارة حتى لا ندفع باقي أسعار الشقق، فقد باعها ويعرف ما بها حتى هو لم يستطع البقاء بها في شقته التي توجد بالدور الأرضي أكثر من ثلاثة أيام، لذا يجب أن نتحد ضده وبالفعل اقتنعت بالكلام وحتى عمرو كذلك.
- بقينا في الشقة وكنا ننام انا وعمرو معًا والقرآن لا ينقطع من كل مكان بالمنزل، وبالفعل لم تحدث إلا حوادث بسيطة كسماع الأصوات والتي كانت في الغالب تأتي من الحمام، ولكن حتى الآن لا يعرف أحد ما سبب ما يحدث في تلك البقعة وغالبًا لا يعرف هذا السر إلا صاحب العمارة، فهل سيأتي يوم ويتحدث هذا الرجل بما لديه.
قصص رعب واقعية
- قصتنا اليوم عن عائلة ألمانية تعيش في مقاطعة بافاريا ، هذه العائلة تم التحقيق في الجريمة التي لحقت بهم لفترة لا يتخيلها أحد على الإطلاق ، حيث تم التحقيق في جريمة قتل العائلة لمدة 85 عاما !!! ، قد يبدو ذلك غريبا بالنسبة للبعض ، وهناك من لم يصدق ان يتم التحقيق في هذه القضية كل تلك الفترة ، بدأ التحقيق في عام 1922م وانتهى في عام 2007م ، حدثت الجريمة بالتحديد في شعر مارس وبالتحديد في يوم 31 ، العائلة التي تعرضت لهذه الفاجعة هي عائلة غروبر ومعهم الخادمة التي كانت تعمل بالمنزل ، عدد أفراد العائلة كان 5 أفراد وقد تم قتلهم جميعا ومعهم الخادمة.
- قبل الجريمة بمدة 6 أشهر بدأ كل شيء ، حيث كان هناك خادمة تعمل في منزل العائلة ، اعتادت هذه الخادمة سماع أصوات غريبة في أنحاء المنزل ، فقد كانت تسمع صوت طرق على نوافذ المنزل وأحياناً أخرى تسمع أصوات همس في الأروقة وغير ذلك من الأصوات التي تجعل من يسمعها يشعر بالخوف الشديد ، لم تتردد الخادمة في أخبار أفراد العائلة بما سمعته ولكن أفراد العائلة لم يصدقوا الخادمة وأخبروها بأن كل هذا ما هو إلا تهيئات ، الخادمة كانت متأكدة من سماعها لتك الأصوات ولهذا السبب لم يعد بإمكانها الاستمرار في العمل وقررت ترك العمل وهذا ما حدث بالفعل.
- ظل الحال على ما هو عليه حتى قبل موعد الجريمة بيوم واحد حيث قررت العائلة إحضار خادمة جديدة ، في نفس اليوم الذي حضرت فيه الخادمة الجديدة بدأت العائلة تسمع نفس الأصوات التي كانت الخادمة السابقة تخبرهم عنها ، ليس هذا فقط ، بل ان العائلة لاحظت بعض الأمور الغريبة والمريبة التي بدأت تحدث في المنزل دون معرفة سبب حدوث مثل هذه الأمور ، فمثلا وجد الأب على الأرض جريدة من الجرائد لم يقم بشرائها من قبل هو أو اي أحد من أفراد العائلة ، فضلا عن اختفاء مفاتيح المخزن الذي يحوي المعدات التي يستعملها أفراد العائلة بصفة مستمرة ، كل تلك الأمور قد تكون طبيعية ولكن في يوم من الأيام حدث أمر مريب.
- كانت الأجواء باردة جدا والثلوج تتساقط بغزارة ، لاحظ أحد أفراد العائلة آثارا غريبة على الثلج ، هذه الآثار قادمة من الغابة وتصل إلى المنزل ، ليس إلى المنزل فقط بل إلى داخل المنزل بالتحديد !!! ، ليس هذا فقط هو المرعب بل المرعب في الأمر ان هذه الآثار هي آثار لمخلوق أو لشخص قد دخل إلى المنزل ولكنه لم يخرج فالآثار توضح ان ذلك الشيء ما زال داخل المنزل ، بدأ الرعب يدب في قلب العائلة وتذكروا جيدا كلام الخادمة السابقة ، توجه الأب والذي كان يسمى ( اندرياس ) إلى جاره وأخبره بما حدث ، بل وأخبره عن حديث الخادمة السابقة ، أخبره الجار بأن عليه ان يتسلح تحسبا لأي طارئ ولكن اندرياس رفض ذلك.
- في اليوم المحدد وهو اليوم الذي تم قتل جميع أفراد العائلة فيه حدثت الجريمة ، كان هناك بالفعل قاتل قد تسلل إلى داخل المنزل ، وفي ذلك اليوم قام القاتل بأحد أفراد العائلة واحدا تلو الآخر إلى الحظيرة لقتلهم ، تم قتل 4 أفراد من العائلة وتم وضعهم في الحظيرة أما الفرد الخامس فقد كانت الطفلة الصغيرة حيث قام القاتل بقتلها هي والخادمة الجديدة في المنزل ، الغريب في الأمر ان ذلك القاتل لم يقتل العائلة وهرب بل ظل القاتل في المنزل لعدة أيام بعد ارتكابه لجريمة القتل ، لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد 5 أيام من ارتكابها ، والسبب هو أنه لم يلاحظ أحد اي شيء مريباً حول المنزل.
- كان هناك دخان يخرج من المدفئة والحظيرة مليئة بالطعام المخصص للحيوانات وكل الأمور تبدو طبيعية ، كل هذا كان سبباً في عدم اكتشاف الجريمة ، في اليوم الخامس لارتكاب الجريمة كان هناك عامل قد اتفق مع أفراد العائلة ان يأتي ليصلح إحدى آلات الزراعة ، بالفعل قدم ذلك العامل وبدأ يطرق الباب ولكن لم يجبه أحد ، قرر العامل إصلاح الماكينة لأنها كانت خارج المنزل ، بعد ان انتهى العامل من إصلاح الماكينة لاحظ أمراً مريباً وهو وجود كلب مربوط إلى باب المنزل ، هذا الكلب لم يكن موجوداً ، هنا تأكد العامل من وجود العائلة داخل المنزل ، لم يكن العامل يملك الكثير من الوقت فقرر الذهاب إلى جار العائلة وهو لورانس.
- قصص رعب مشوقة
- كان عمر يرى بأن ذلك نوع من المغامرة مثير خاصة أنه يقوم بتصوير تلك المنازل أو المناطق التي يدخلها ويقوم بعرض ما يراه على صفحات التواصل الاجتماعي الأمر الذي يجعله مشهورا بسبب ذلك ، في الواقع لم يفعل عمر ذلك بغرض المال بل ان شغفه هو البحث عن تلك الأماكن ولكنه قرر ان لا مانع من الاستفادة ولو قليلا من خلال عرض مقاطع الفيديو الخاصة بتلك الأماكن على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ، في يوم من الأيام سمع عمر عن بيت يقع في منطقة نائية بعيدة جدا.
- المرعب في الأمر ان المنطقة بأكملها مهجورة وليس ذلك البيت ولكن عمراً رغب بشدة في زيارة ذلك البيت ، خاصة ان ذلك البيت تدور حوله العديد من القصص والأقاويل ، ذهب عمر بمفرده إلى تلك المنطقة ووقف أمام البيت ، كان كل شيء يبدو طبيعيا فالمنطقة خالية تماما من السكان والبيت أمامه مثله مثل اي بيت مهجور وقديم لا شيء بداخله ، تفقد عمر المنزل جيدا ولكنه لم يعثر على شيء ، الغريب في الأمر ان عمر لم يحدث له اي شيء داخل المنزل فهو لم يشعر حتى بأن هناك جنيا او اي شيء في هذا المنزل وهذا يثبت عكس ما يقوله الجميع عن هذا المنزل.
- في تلك الليلة عاد عمر إلى منزله حتى ينام قليلا ، أثناء نوم عمر رأى في منامه فتاة جميلة جدا ، هذه الفتاة كانت تبتسم له في البداية ، استيقظ عمر من نومه وكان سعيدا جدا لأنه رأى تلك الفتاة ، الغريب في الأمر ان تلك الفتاة أصبحت تأتي لعمر في كل ليلة وأصبحت صديقة لعمر ، على الرغم من ان ذلك بدا غريبا جدا لعمر إلا أنه في نفس الوقت كان يشعر بالسعادة والفرح ، وصل الأمر لدرجة ان عمر أصبح يأخذ حبوبا منومة من أجل النوم لرؤية تلك الفتاة الجميلة والتحدث معها كل ليلة وبدون توقف.
- فجأة وبينما كان عمر يسير في طريقه عائدا من عمله رأى أمامه تلك الفتاة التي كان يتحدث معها في منامه ، جن جنون عمر ورغب بشدة في التحدث معها ، على الرغم من ان الأمر كان غريبا قليلا بالنسبة لعمر ان يذهب إلى فتاة في منتصف الطريق ويتحدث معها إلا ان الذي قامت به هذه الفتاة شجع عمر كثيرا على القيام بذلك ، نظرت الفتاة إلى عمر وابتسمت وكأن تلك الفتاة تخبر عمر بأنها نفس الفتاة التي كانت تتحدث معه في المنام ، ذهب عمر وبالفعل تحدث مع الفتاة وكانت هي نفس الفتاة.
- لم يلاحظ عمر غرابة ما يحدث معه فقد كان مستمتعا جدا بالعلاقة التي تربطه مع هذه الفتاة ، مع الوقت وقع عمر في حب تلك الفتاة وأصبح لا يكتمل يومه دون ان يتحدث لها ، مر الوقت وفي يوم من الأيام أخبرت تلك الفتاة عمر أنها ترغب بشدة في مقابلته والذهاب معه في رحلة ، هذه الرحلة سوف تكون مفاجأة بالنسبة له ، بالطبع لم يتردد عمر في الموافقة على هذا الطلب ، بينما كان عمر يسير مع تلك الفتاة ليلا فجأة تحولت تلك الفتاة وأصبحت مخلوقا مخيفا جدا ، شعر عمر وكأنه في كابوس.
- قال عمر : ما هذا ؟ هل انا أحلم ؟ ما هذا الكابوس ؟ ، تخيل ان يتحول الحلم الذي كنت تحلم به إلى كابوس ، تلك الفتاة التي كنت تحبها وتعشقها بل وتفكر جديا في التقدم لخطبتها ها هي تتحول إلى وحش مخيف ، تبدل صوت الفتاة التي أصبحت على هيئة مخلوق مرعب وقالت : إذا ذهبت مرة أخرى لزيارة المنطقة تلك فسوف تكون نهايتك ، اختف ذلك المخلوق ، أما عمر فشعر ان حلمه قد تبخر ، شعر عمر بغضب شديد لأنه لم يدرك منذ البداية ان واقعة هذا في النهاية مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة.