الأشهر الحرم: قصتها وأفضل الأدعية فيها
احتلت الأشهر الحرم محركات البحث بمناسبة احتفال المسلمين في أغلب الدول العربية ببداية شهر ذي القعدة، ماهي الأشهر الحرم؟ وما هي أفضل الأعمال بها نتعرف على ذلك في السطور القادمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماهي الأشهر الحرم؟
تبدأ الأشهر الحرم بشهر ذي القعدة ثم ذي الحجة ومحرم وترجع هذه العادة إلى زمن الخليل إبراهيم عليه السلام حين رفع قواعد البيت العتيق وتستمر لمدة 4 آلاف عام سارت عليها العرب قبل الإسلام.
وعند بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد القرآن الكريم على هذه العادة وأقر الأشهر الحرم في قوله تعالى في سورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم".
سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم
أما عن سبب تسمية شهر ذي القعدة بهذا الاسم أنه أول الأشهر الحرم حيث يقعد فيه العرب عن القتال، أما ذي الحجة فهو نسبة إلى موسم الحج ويقدس العرب هذا الفترة كثيراً لأداء مناسك الحج حتى أنهم يمتنعون عن الصيد في مكة والمدينة المنورة وفقاً لتعاليم الإسلام وإجلالاً لمناسك الحج والعمرة، فقبل الإسلام كان العرب يمارسون الصيد بشكل طبيعي خلال موسم الحج.
فكرة الأشهر الحرم لها بُعد اقتصادي أيضاً، فكان الهدف الثاني منها هو تمكين التجار من الوصول إلى الأسواق الكبرى مثل سوق عكاظ بأمان دون أي خوف على تجارتهم.
أما سبب تسمية شهر محرم بهذا الاسم فهو للتأكيد على حرمة القتال في الأشهر الحرم ومنع فكرة النسيء التي حرمها الإسلام، والنسيء هو إحلال شهر يمكن فيه القتال محل شهر آخر محرم فيه القتال.
وكان العرب قديماً يشعرون أن التوقف عن الحرب لـ3 أشهر متتالية فترة طويلة جداً فيبدلون الشهور فيما عُرف بالنسيء، ويتم خلاله تأجيل الشهر الحرام إلى شهر صفر بدلاً من شهر المحرم حتى يتمكنوا من ممارسة القتال في هذا الشهر إلا أن الإسلام جاء وحرم النسيء وتبديل الأشهر الحرم.
أفضل الأدعية في الأشهر الحرم
بسم الله الرحمن الرحيم “وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129)”، صدق الله العظيم.
دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب”.
دعاء شعيب في سورة الأعراف الآية [89] بسم الله الرحمن الرحيم “وسع ربنا كل شيء علمًا على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين” صدق الله العظيم.
اللهم لا تحزني يوم القيامة.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
رب اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب.
رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين.
وَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا
وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يحضروا
وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا
قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قومياً اتَّخَذُوا هَـذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
وَقُل رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا
رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا
اللّهم يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي، وعافني، واعفُ عني، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين، برحمتك أستعين، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله، عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللّهم اغفر للمسلمين جميعاً الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جناتك، وأجرهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيّد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
اللهم إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
اللهم إني أستودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحد غيرك واستودعتك نفسي فلا تجعلني أخطو خطوة إلا في مرضاتك واستودعتك أولادي وأهلي وكل شئ رزقتني وأعطيتني فأحفظه لي من شر خلقك أجمعين.