اليوم العالمي لسرد القصص
يتم الاحتفال باليوم العالمي لسرد القصص كل عام في شهر مارس، وتحديداً في يوم الاعتدال الربيعي الذي يصادف يوم 20 مارس، أليك أسباب الاحتفال بهذا اليوم الجميل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
"اليوم العالمي لسرد القصص" هو احتفال عالمي بفن سرد القصص الشفهي. يقوم أكبر عدد ممكن من الأشخاص بسرد القصص والاستماع إليها بأكبر عدد ممكن من اللغات وفي أكبر عدد ممكن من الأماكن، خلال هذا اليوم. يروي المشاركون القصص والأحداث لبعضهم البعض من أجل المشاركة والإلهام والتعلم.
هذا اليوم رائع للغاية، فهو يشكل فرصة للتعرف على ثقافات مختلفة من خلال الاستماع إلى القصص الممتعة.
تاريخ يوم سرد القصص العالمي
هناك تاريخ حافل وراء هذا الاحتفال الدولي بالقصص في هذا اليوم. بدأ كل شيء في السويد في عام 1991 عندما نظم السويديون "يوم رواة القصص". انتشرت هذه الفكرة إلى أستراليا في عام 1997 حيث نظم الأستراليون تجمع "الاحتفال بالقصة" لمدة 5 أسابيع.
كانت المكسيك ودول أمريكا اللاتينية الأخرى تحتفل بالفعل بيوم 20 مارس باعتباره "اليوم الوطني لرواة القصص".
تم إحراز مزيد من التقدم عندما تم إطلاق الشبكة الإسكندنافية لرواية القصص في عام 2001، وأصبح الاحتفال بهذا اليوم في دول النرويج والدنمارك وفنلندا وإستونيا رسمياً.
في عام 2003، وصلت الفكرة إلى كندا ودول أخرى، وأصبح الحدث معروفاً دولياً باليوم العالمي لسرد القصص".
احتفلت فرنسا بهذا اليوم لأول مرة في 20 مارس 2004. وفي عام 2006، احتفلت 25 دولة في 5 قارات باليوم العالمي لسرد القصص، بعد ذلك، شهد عام 2007 أول احتفال رسمي لرواية القصص في كندا، وفي عام 2008، شاركت هولندا في حدث وطني يسمى "Vertellers in de Aanval". في هذا اليوم، تم مفاجئة ثلاثة آلاف طفل عندما جاء إليهم رواة القصص إلى مدرستهم للاحتفال بهذا الحدث الرائع.
بحلول عام 2009، أقيمت فعاليات اليوم العالمي لرواية القصص في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأستراليا. يستمر هذا الحدث في النمو في جميع أنحاء العالم كل سنة.
يوم عالمي
في كل عام، يختار رواة القصص العالميين عدة موضوعات لسرد قصص عنها في اليوم العالمي لسرد القصص.
إليكم الموضوعات التي تم اختيارها منذ عام 2004 حتى عام 2019:
الطيور - الجسور - القمر - الرحالة - الأحلام - الجيران - الضوء والظل - الماء - الأشجار - الثروة والمصير - الوحوش والتنانين - الأمنيات - المرأة القوية - التحول - الحمقى والحكماء – الأساطير والملاحم - الرحلات.
يتم الإعلان عن موضوع القصص في كل عام على مجموعة اليوم العالمي لسرد القصص في فيسبوك. وذلك لمساعدة من يرغبون في الاحتفال بهذا اليوم على التحضير واستضافة الأخرين ورواية القصص لهم.
تحقق من مجموعتهم لمعرفة ما إذا كان هناك حدث محلي لسرد القصص في منطقتك. هناك العديد من الأحداث في السويد والفلبين ولبنان والأرجنتين وما إلى ذلك. وإذا لم تجد حدثاً قريباً، فكر في التجمع مع بعض الأصدقاء والأطفال واستمتعوا برواية القصص لبعضكم.
حتى لو كنت وحيداً أو مسافراً، هذا هو الوقت كي تتواصل مع أي صديق أو طفل عن طريق سكايب أو فيس تايم أو زووم وسرد قصص له أو الاستماع لقصص منه، ليس من الضروري أن تسرد قصصاً أدبية، يمكنك سرد أحداث حصلت معك في حياتك الطبيعية أو في حياة الآخرين الذين تعرفهم، إنه اليوم العالمي لرواية القصص، من خلال سرد قصة شفوية اليوم، يمكنك أن تكون جزءاً من احتفال عالمي كبير وقضاء بعض الوقت الممتع.
اليوم في 20 آذار (مارس) 2021، لنقضي بعض الوقت في سرد القصص والاستماع إليها، فكر في سرد القصص المتعلقة بفيروس كورونا للتوعية بأهمية الوقاية من المرض وأخذ اللقاح حين يكون متوفراً.
من أين أحصل على بعض القصص لروايتها؟
وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت مليئة بالقصص عن حياتنا وعائلاتنا ومغامراتنا. عندما تتحدث إلى صديقك أثناء شرب فنجان من القهوة أو على الهاتف، فأنت تروي قصصًا. عندما تسأل أطفالك عما فعلوه في المدرسة اليوم، فإنهم يروون لك قصصًا.
يمكنك استخدام أسلوبك في الحديث لسرد أي قصص عادية تحدث معك. جرب ذلك اليوم. ليس الهدف هو أن تظهر كراوي قصصٍ محترف، الهدف فقط هو الاستمتاع بالوقت مع الأخرين والتفاعل معهم، خاصةً في هذا الوقت الذي جعلنا فيه الوباء معزولين أكثر عن بعضنا، إنها فرصة رائعة لكسر الحواجز وبناء الجسور، لكن لا تنسى حين تجتمع مع الأخرين أن تلتزموا جميعا بقواعد التباعد لضمان عدم انتشار المرض بينكم.