اليوم العالمي للابتكار.. كل ما تريد معرفته!
اليوم العالمي للابتكار يُحتفل به في 16 فبراير من كل عام، للاعتراف بالدور الذي تلعبه المعرفة الجديدة والابتكارات في جعل الدول أكثر قوة وتقدمًا. ويعد اليوم العالمي للابتكار طريقة رائعة لتقدير العلماء وإلهام الشباب لتقديم المزيد من الابتكارات في مجالات مثل التكنولوجيا والطب وغيرها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يحتفل اليوم العالمي للابتكار، بإنجازات المجتمع العلمي حتى الآن ويفتح الأبواب أمام جيل الشباب لتقديم المزيد من الابتكارات والاختراعات.
إليك كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للابتكار وتاريخه وطرق الاحتفال به.
يوم الابتكار
الابتكار هو ما يتم تقديمه من خدمة جديدة أو منتج جديد من قِبل منظمة أو فرد لتسهيل حياة الأفراد والمجتمعات، ويوم الابتكار هو أحد الأيام التي تعترف بالأفكار والاكتشافات الجديدة. والفكرة الرئيسية وراء يوم الابتكار هي تقدير جهود هؤلاء المخترعين الذين يجلبون الابتكار والتغيير في مجال العلوم والتكنولوجيا.
أنشأ معهد تاريخ العلوم وجمعية الصناعة الكيميائية هذا اليوم لتكريم هؤلاء المبدعين الذين صنعوا اختراعات ثورية في الماضي والتي لا تزال مفيدة إلى الآن. يحفز يوم الابتكار أيضًا الأطفال على أن يكونوا تجريبيين ومبتكرين في مجالات اهتمامهم.
بدأ مصطلح "الابتكار" يكتسب شعبية في القرن التاسع عشر. كان ذلك في نفس الفترة التي بدأت فيها الثورة الصناعية لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية في بريطانيا العظمى. خلال هذه الحقبة، كان التركيز الرئيسي للمخترعين على الابتكارات التقنية.
علاوة على ذلك، فإن ظهور ثقافة الاستهلاك التي بدأت في القرن الثامن عشر وانتشرت في أجزاء مختلفة من العالم في عشرينيات القرن العشرين، شجعت أيضًا الأعمال المختلفة على التوصل إلى سلع وخدمات مبتكرة. كما تم إنشاء مختبرات للبحث والتجريب في الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتمويل من الوكالات والحكومات المانحة.
في يوم الابتكار، يجتمع المبتكرون والشركات والعلماء الطموحون معًا في منصة واحدة لتطوير منتجات وخدمات مستدامة للأجيال القادمة.
أهمية الإبداع والابتكار
عندما تبتكر، فإنك تنحرف عن طريقتك الحالية في العمل بعد أن تدرك وجود فرصة للتحسين؛ ومن ثم تستغل هذه الفرصة. الابتكار هو تقديم أفكار وأهداف وأساليب جديدة.
تعد القدرة على الابتكار مهارة مهمة يمكن للبشر استخدامها لتطوير الأعمال في المستقبل. عندما يتم تطبيقه بفعالية، فإن الابتكار له فوائد عديدة. يمكن أن يكون المفتاح لفتح فرص جديدة والحفاظ على الميزة التنافسية في مجال الأعمال.
ويمكن أن يؤدي الابتكار إلى زيادة رضا العملاء وزيادة الإيرادات. إنها أيضًا طريقة للتمييز عن المنافسين في السوق وتقليل المنافسة في مجال تخصصك. يمكن أن يؤدي الابتكار إلى زيادة الإنتاجية، لأنه يشجع المهنيين عندما يرون أفكارهم قيد التنفيذ. إنه حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية في مجال التكنولوجيا لكل من الأجهزة والبرمجيات، كما أن الابتكار قد يغير وجه العالم بأشكال عديدة.
تاريخ اليوم العالمي للابتكار
إليك تاريخ اليوم العالمي للابتكار بالتفصيل:
- ينظم معهد تاريخ العلوم بالتعاون مع جمعية الصناعة الكيميائية بانتظام يوم الابتكار الوطني. للمساعدة في لفت الانتباه إلى الأشخاص الذين لا ينتجون التكنولوجيا فحسب، بل أيضًا أولئك الذين يروجون لما يمكن القيام به وما هو ممكن. وهاتان المنظمتان تعلمان أن كل اختراع جديد، وكل خطوة جديدة إلى الأمام، تعتمد على العمل الذي قام به مبتكرون من الماضي.
- يمكن الاحتفال باليوم الوطني للابتكار على مدار العام من قبل الشركات التي تبحث عن فرص للحصول على أفكار رائعة. ما يميز هؤلاء المبتكرين هو أنهم ينظرون إلى المعرفة والتكنولوجيا الحالية وينظرون إلى ما هو أبعد من تطبيقاتهم الحالية. عندما يتغير المجتمع يوميًا، فإن استخدام التكنولوجيا يتغير معه أيضًا.
طرق الاحتفال باليوم العالمي للابتكار
إليك بعض الأفكار لطرق الاحتفال باليوم العالمي للابتكار، تكريمًا لهذا اليوم المهم:
- سجل الأفكار حول الاختراعات الجديدة: أحد الطرق الممتعة للاستمتاع بهذا اليوم هي إخراج دفتر ملاحظات والتوصل إلى جميع أنواع الاختراعات المجنونة التي يمكن للعالم استخدامها.
- انضم إلى مجموعة من الأصدقاء وقوموا بالعصف الذهني: أحصل على سبورة بيضاء، وابدأ في تسجيل تدفق تلك الأفكار الإبداعية. تعتبر أفكار مجموعة من الأفراد واحدة من أفضل الأدوات لحل المشكلات.
-
شاهد فيلمًا عن الابتكار: أولئك الذين يحتاجون إلى الإلهام من خلال التعرف على أعمال شخص آخر قد يجدون أن سماع قصص الابتكار يمكن أن يساعد في تحفيزهم.
-
تعرف على الاختراعات الإبداعية للأشخاص الآخرين: ابدأ بالبحث عن أنواع الابتكارات التي ظهرت إلى العالم هذا العام في جميع المجالات المختلفة.
-
انظر إلى العالم بشكل مختلف: ربما يكون هذا هو اليوم المثالي للقيام بشيء خارج عن المألوف. اتخذ طريقًا مختلفًا للعمل (أو قم بالمشي/قيادة دراجة/استخدم وسائل النقل العام بدلاً من القيادة)، امش في الشارع للخلف لبضع خطوات، تسلق إلى قمة برج وأطل على المدينة، أو قم بزيارة بعض الأنفاق. مهما كان الأمر، جرب شيئًا خارجًا عن الروتين العادي، وابحث عن المشكلات في هذه المجالات التي قد تحتاج إلى حل!
ابتكارات غيرت وجه العالم
- في عام 1800 كانت ولادة الثورة الصناعية في بريطانيا بمثابة قفزة هائلة في التقدم التكنولوجي مع ظهور الطاقة البخارية وإنتاج المنسوجات الآلية.
عام 1876 تم اختراع الهاتف، اخترع ألكسندر جراهام بيل الهاتف، وهي التكنولوجيا التي أحدثت ثورة هائلة في الاتصالات العالمية. - في عام 1928 تم اكتشاف البنسلين، أدى اكتشاف ألكسندر فليمنج للبنسلين إلى ظهور عصر جديد في الطب، وكان بمثابة بداية ظهور المضادات الحيوية الحديثة.
- في عام 1947 تم اختراع الترانزستور وهو جهاز شبه موصل أدى إلى تطوير الإلكترونيات الحديثة، في مختبرات بيل.
- في عام 1975 تأسست شركة مايكروسوفت، حيث أسس بيل جيتس وبول ألين شركة مايكروسوفت، مما مهد الطريق لثورة البرمجيات وعصر الحوسبة الشخصية.
- في عام 2021 كان التقدم في لقاحات mRNA وتمثل تقنية mRNA المستخدمة في لقاحات كوفيد-19 ابتكارًا مهمًا في مجال الطب خلال الوباء العالمي.
أهم الأفلام عن الابتكارات
- فيلم The Aviator: يعرض قصة السيرة الذاتية لهوارد هيوز، خبير الطيران ومخرج أفلام هوليوود الذي غالبًا ما كان يخالف التفكير التقليدي. بطولة ليوناردو دي كابريو وإخراج مارتن سكورسيزي.
- فيلم The Pursuit of Happyness: مستوحى من القصة الحقيقية لكريس جاردنر (الذي يلعب دوره ويل سميث)، وهو مبتكر لم يحالفه الحظ في كثير من الأحيان، يُظهر هذا الفيلم صعوبة الأوقات التي لا تسير فيها الأمور على ما يرام، والطريقة التي يمكن أن يؤدي بها المثابرة والإبداع في النهاية إلى تحقيق النجاح.
- فيلم Jobs: يمكن للأشخاص المعجبين بمنتجات أبل، أو أولئك الذين ليسوا معجبين بها كثيرًا، أن يقدروا الإبداع والابتكار الذي أظهره ستيف جوبز طوال حياته المهنية وحياته. بطولة أشتون كوتشر وديرموت مولروني.
-
فيلم The Imitation Game: لا يتعلق الأمر بصنع منتج، بل بكسر شيء يمكن أن ينقذ العالم من الدمار، فالابتكار الممثل في هذا الفيلم المبني على قصة حقيقية أمر رائع. يلعب بنديكت كومبرباتش دور آلان تورينج، عالم الرياضيات البريطاني الحقيقي الذي ربما يكون فريقه قد أنقذ حياة ما يصل إلى 14 مليون شخص من خلال بناء جهاز كمبيوتر لفك الشفرات خلال الحرب العالمية الثانية.