بعد اختفاء 11 عاماً: أسرة تكتشف أن الابنة الغائبة تعيش على بعد 500 متر
تم العثور مؤخراً على امرأة هندية تركت منزل عائلتها في عام 2010 ولم تتم رؤيتها منذ ذلك الحين ليُكتشف أنها تعيش على بعد 500 متر فقط من منزل والديها، في منزل رجل وقعت في غرامه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل اختفاء الابنة الغائبة
بعد أن خرجت الابنة من المنزل ذات يوم في عام 2010، ظنت عائلتها أنها ماتت أو أنها تعيش على بُعد آلاف الأميال في مكان ما، لم يفكروا أبداً في فكرة أنها يمكن أن تكون في مكان ما في نفس القرية، ناهيك عن أنها على بعد مسافة قريبة منهم كما اتضح.
المرأة التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً وقت اختفائها، خرجت ببساطة من منزل العائلة إلى منزل حبيبها السري وهو رجل كانت مقتنعة بأن والديها لن يوافقوا عليه، لكن كيفية حفاظهما على السر بعيداً عن عائلاتهم لأكثر من عقد من الزمان هو قصة مناسبة لسينما بوليوود.
لم تترك الشابة أي أدلة عندما غادرت منزل عائلتها ولم تكن تحمل هاتفاً ولم تستطع الشرطة تقديم أي مساعدة حقيقية، لم يشك والداها في وجود علاقة عاطفية مع شخص قريب جداً منهما، حيث يستغرق الهروب شخصين ولم يكن هناك أي شخص آخر مفقود من قرية أيالور، في ولاية كيرالا.
تم اكتشاف الفتاة في وقت سابق من هذا الشهر فقط بعد أن اختفى فجأة رجل يبلغ من العمر 34 عاماً من منزل عائلته قبل ثلاثة أشهر وأبلغت عائلته الشرطة وتصادف أن لاحظه شقيقه على جانب الطريق وتمكن من اقتياده إلى منزل في قرية مجاورة كان قد استأجره مع الفتاة.
على ما يبدو، أنهما من ديانتين مختلفتين وكانا على يقين من أن عائلاتهما لن توافق على حبهما، لذلك قرروا أن يكونوا معاً في الخفاء.
قالت ديبا كومار، ضابطة مركز شرطة نينمارا لصحيفة إنديان إكسبرس: قصتهم تبدو غير عادية، لكننا أخذنا الزوجين وأخبرونا كيف عاشت الفتاة والتي تُدعى ساجيتا سراً في غرفة واحدة طوال هذه السنوات.
لم يكن لدى عائلة ساجيثا أي دليل على أنها كانت على بعد 500 متر فقط لأكثر من عقد من الزمان ولكن ورد أن عائلة الشاب لم تكن تعلم بوجودها في منزلهم أيضاً، حيث يُزعم أن الشاب الذي يعمل رساماً، كان لديه غرفة منفصلة أبقاها مقفلة، لذلك لا يمكن لأي شخص آخر الدخول إليها ونظراً لأنه يغضب إذا حاول أي شخص دخول غرفته، لذا لم يزعجه والديه أبداً بمحاولة دخول الغرفة.
علق شقيق الشاب قائلاً: في بعض الأحيان كان يتصرف كشخص مختل عقلياً، يتحول إلى شخص عنيف جداً إذا حاول شخص ما الدخول إلى غرفته، حتى أنه كان يأخذ طعامه ليأكله بالداخل وخلال النهار حيث يكون الجميع في العمل، كان لديه هو وحبيبته المنزل بالكامل ولا يعلم أحد عن وجودها.
لم يكن في غرفة الشاب حمام خاص بها، لذلك قطعوا القضبان المعدنية الموجودة على نافذة الغرفة، حتى تتمكن من التسلل لاستخدام المرحاض في الليل أو عندما يكون والديه بالخارج، حتى أنها غسلت ملابسها وجففتها في نفس الغرفة الصغير وكانت تتسلى بمشاهدة تلفزيون صغير مع سماعات أذن.
وفقًا لجيران الشاب، كان شديد السرية، لذلك اعتقد بعضهم أنه يعاني من مشاكل عقلية.
وعندما كانت تضغط عليه أسرته بشأن الزواج، لم يعترض أبداً لتجنب الشك، لكنه دائماً كان يتجنب الموضوع.
عندما تم اكتشاف وجود الفتاة، كان معظم الناس في القرية قد نسوا كل شيء عنها تقريباً، لذلك يمكنك أن تتخيل الصدمة التي سببتها عودة ظهورها في المجتمع مرة أخرى وخاصة بهذه التفاصيل شديدة الغرابة. [1]