تعرف على أبرز اختراعات جابر بن حيان المثيرة للدهشة في عصره
اختراعات جابر بن حيان كثيرة، حيث يعود الفضل إليه في اختراع وتطوير العديد من الأدوات الكيميائية التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم، إليك أهم المعلومات عن اختراعات جابر بن حيان في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من هو جابر بن حيان
جابر بن حيان، هو مفكر إسلامي في أوائل العصور الوسطى، يُنسب إليه الفضل في تأليف عدد كبير من الأعمال الكيميائية والفلسفية، كما تمت ترجمة وتوزيع العديد من هذه الأعمال في جميع أنحاء مراكز التعلم في أوروبا في العصور الوسطى تحت اسم جابر اللاتيني، كانت مساهماته كبيرة، حيث أرست أسس الكيمياء الحديثة.
ولد جابر بن حيان عام 721 بعد الميلاد فيما يعرف الآن بإيران وقضى معظم حياته في مدينة الكوفة في العراق، يُقال إنه درس أولاً في اليمن تحت وصاية الحكيم الحربي الحميري، ثم في الكوفة كطالب للإمام جعفر الصادق حيث تعلم الكيمياء والصيدلة والفلسفة والطب وعلم الفلك، أصبح الكيميائي والطبيب في البلاط في عهد الخليفة هارون الرشيد وتوفي في الكوفة عام 815 ميلادي، عن عمر 94 عاما.
أهم إنجازات جابر بن حيان
قدم جابر بن حيان، العديد من المساهمات في الكيمياء ومنها التالي:
- توسيع نطاق التحقيق في المواد ليشمل ليس فقط المعادن ولكن أيضًا المواد النباتية والحيوانية.
- أهمية الرقم في فهم الكون، الرقمان 17 و28 يحملان أهمية خاصة في نظرية جابر بن حيان.
- مبدأ التوازن في تقييم خواص المواد والذي يمكن أن يعني كثافتها الفعلية أو دورها في تكوين المواد الأخرى.
- إدخال صفات دافئة وباردة ورطبة وجافة، إضافة إلى الفئات اليونانية القديمة أو عناصر النار والماء والأرض والهواء.
- إمكانية الإنتاج الاصطناعي للعديد من الكيانات والظواهر التي تحدث بشكل طبيعي، بما في ذلك الحياة نفسها.
- أهمية الحياة الدينية في متابعة العلم، حيث اعتقد جابر بن حيان أن النجوم تؤثر على سلوك الإنسان ولكن من خلال حياة الصلاة والعطاء، تدخل النجوم نفسها تحت تأثير الإنسان من خلال وكالة الإله.
- تصنيع أحماض النيتريك والكبريتيك.
- فصل الذهب عن المعادن الأخرى عن طريق الرصاص والملح (نترات البوتاسيوم).
- مفهوم المركب الكيميائي، الزنجفر المعدني على سبيل المثال، يتكون من الكبريت والزئبق.
- تنقية الزئبق.
- تصنيف الأملاح على أنها قابلة للذوبان في الماء.
- إدخال كلمة "قلوي" للدلالة على مواد مثل الغسول والقواعد الأخرى.
- إنتاج حامض النيتريك عن طريق تقطير خليط من الملح الصخري (نترات البوتاسيوم) والنحاس الزجاجي (كبريتات النحاس) والشب الذي يتكون بشكل طبيعي من كبريتات الحديد أو البوتاسيوم أو الصوديوم أو الألومنيوم.
- إنتاج حامض الكبريتيك من خلال تسخين الشب.
- إنتاج مذيب مائي قادر على إذابة الذهب عن طريق خلط السالمياك (كلوريد الأمونيوم) وحمض النيتريك.
- إنتاج الشب من الصخر الزيتي بإعادة بلورته من الماء.
- تنقية المواد عن طريق التبلور
- ترسيب بلورات نترات الفضة من المحلول عن طريق إضافة الملح الشائع وبالتالي إنشاء اختبار لوجود كل من الفضة والملح.
- تحضير أكسيد الزئبق من الزئبق بتسخينه بأكسيد معدني وكلوريد الزئبق بتسخين الزئبق بالملح العادي والشب والملح الصخري.
- تحضير حامض الزرنيخ.
- إذابة الكبريت في محاليل القلويات وتحولها عندما تتفاعل مع الماء الريجيا.
- النظرية القائلة بأن المعادن المختلفة تتكون من درجات متفاوتة من الكبريت والزئبق.
- إنتاج الملح الصخري عن طريق خلط البوتاس (كربونات البوتاسيوم) وحمض النيتريك. [1]
أبرز اختراعات مثيرة للدهشة لجابر بن حيان
من أبرز اختراعات جابر بن حيان ما يلي:
- كان أول من أنتج حامض الكبريتيك وحمض النيتريك، حمض الكبريتيك حمض مشهور جدًا يعرفه معظم الناس ذلك لأن حامض الكبريتيك يستخدم في بطاريات المركبات.
- أدخل العديد من خواص المادة، كالدفء والبرودة والرطوبة والجفاف.
- قام بفصل عنصر الذهب عن الشوائب بمساعدة عنصر الرصاص والملح الصخري.
- وجد طريقة لتنقية عنصر الزئبق.
- هناك بعض المواد التي يمكن أن تجعل الماء أكثر ليونة، دعا جابر هذه المواد القلوية.
- تم تصنيع خليط من الأحماض، يسمى أكوا ريجيا، من قبله، أكوا ريجيا لديها القدرة على إذابة عنصر الذهب.
- طور جابر أكثر من 20 نوعًا من معدات معمل الكيمياء، يستخدم معظمهم اليوم أيضًا في المختبرات
- طور طريقة لتنقية المواد من خلال عملية التبلور.
مقولات جابر بن حيان
- إننا لم ندل إلا بما شاهدناه ولمسناه في صورة أكيدة وبعد اختبار.
- إننا نذكر في هذه الكتب خواص ما رأيناه فقط دون ما سمعناه، أو قيل لنا وقرأناه بعد أن امتحناه وجربناه، فما صح عندنا بالملاحظة الحسنية أوردناه وما بطل رفضناه وما استخرجناه نحن قايسناه على أحوال هؤلاء القوم.
- إن الله هو الذي وهب الإنسان العقل والعقل علة كل شيء، العقل نور والعلم نتيجة وهكذا كل علم نور.
- وملاك كمال هذه الصنعة العمل والتجربة، فمن لم يعمل ويجرب لم يظفر بشيء أبدًا.
- فمن كان دربًا كان عالمًا حقًا، ومن لم يكن دربًا لم يكن عالمًا وحسبك بالدربة في جميع الصنائع، أن الصانع الدرب يحذق، وغير الدرب يعطل.
- إن واجب المشتغل في الكيمياء هو العمل وإجراء التجربة وإن المعرفة لا تحصل إلا بها.
- العلم يا أخي لا يحمله الإنسان إلا على قدر طاقته وإلا أحرقه، كما لا يقدر الإناء والحيوان أن يحمل إلا بقدر طاقته ومائه وإلا فاض ورجع بالذل والعجز وقد مضى ذلك في كلام الأئمة ومن ذلك عمل علم الميزان، إن العدل هو الحق وأن العدل في الميزان، فمتى زاد نقص ومتى نقص زاد، وكذلك الزيادة في الحد نقصان من المحدود، والنقصان من الحد زيادة في المحدود.
- واعلم أن الزئبق يثقّل اللؤلؤ ويشدّه ويصلّبه، هذا من الأمهات وحبّات القلوب.
- ومن ذلك أيضًا للقمر، فإنه يسير مُسيّرًا، مطلعه من المغرب إلى المشرق وإذا قد صح ذلك فلا بأس أنه يبين فيه شيئًا عظيمًا من أمر السادة عليهم السلام.
- إن كل نظرية تحتمل التصديق والتكذيب لا يصح الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع.
- إن أصل الأشياء أربعة أشياء ولها أصل خامس وهو الجوهر البسيط المسمى الهباء المملوء به الخلل (الفراغ) وهو يبين لك إذا طلعت الشمس وإليه تجتمع الأشكال والصور وكل منحل إليه وهو أصل لكل مركب، والمركّب أصل له وهو أصل الكل وهو باقٍ إلى الوقت المعلوم.