حكم عمر بن عبد العزيز
حكم عمر عبدالعزيز، ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً، فانتزعَها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلاَّ كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعهُ. أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حكم عمر بن عبد العزيز
- “من لزم العدل، لزمته السعادة.”
- “العلم لا يعادل في الإخلاص والصدق.”
- “من عدل الله في عمله، فالله يحفظه.”
- “من طلب الرزق من غير الله، فقد ضل.”
- “حسن الخلق هو تاج العلم.”
- “أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل.”
- “إذا رأيت الناس يتبعونك، فاحذر أن ينسوا ذنوبك.”
- “الدنيا دار ممر لا دار مقر.”
- “العقل زينة الرجال.”
- “من صبر على البلاء، كان الله معه.”
- “من علمك شيئًا، فكأنما أعطاك حياة.”
- “من أحسن إلى الناس، أحسن الله إليه.”
- “العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيوتاً عامرها.”
- “من أطاع الله، فقد حصل على خير الدنيا والآخرة.”
- “الناس أعداء ما جهلوا.”
- “من طلب العز بغير الله، ذل.”
- “حسن السلوك خير من طول الصلاة.”
- “الصبر مفتاح الفرج.”
- “من استهان بعمل الخير، فقد جهل قدره.”
- “الإحسان إلى الناس يجلب القلوب.”
- “من أراد أن يتفوق، فعليه بالعلم.”
- “الحياء لا يأتي إلا بخير.”
- “التواضع زينة العلم.”
- “من يطلب العز بغير العمل، فقد ضل.”
- “من فاته حق، فلا يطلب حقه بإثم.”
- “العدالة أساس الحكم.”
- “الصدق هو منجاة الإنسان.”
- “من لم يستفد من العلم، فهو جاهل.”
- “الصداقة الحقيقية هي أن تبقى صادقًا مع نفسك.”
- “الرجاء في الله هو القوة الحقيقية.”
مقولات عمر بن عبد العزيز
- “التوبة نصوح إلى الله.”
- “من ينصف الناس، فقد نال رضا الله.”
- “العمل بالعلم هو الذي ينجيك.”
- قال -رحمه الله- في جنازة عن أهل القبور: إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم.
- سل غنيهم: ما بقي من غناه؟ وسل فقيرهم: ما بقي من فقره؟ واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرنه وسلهم عن الجلود الرقيقة والوجوه الحسنة والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان تحت الأكفان، وأكلت اللحان وعفرت الوجوه، ومحت المحاسن وكسرت الفقارة، وبانت الأعضاء ومزقت الأشلاء.
- أين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ وكأنهم ما وطئوا فراشا، ولا وضعوا هنا متكأ ولا غرسوا شجرا، ولا أنزلوهم من اللحد قرارا أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة وكم من ناعم وناعمة أضحوا ووجوههم بالية وأجسادهم من أعناقهم بائنة أوصالهم ممزقة، وقد سالت الحدق على الوجنات وامتلأت الأفواه دما وصديدا، ودبت دواب الأرض في أجسادهم، ففرقت أعضاءهم ثم لم يلبثوا إلا يسيرا حتى عادت العظام وميما.
- يا ساكن القبر غدا ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك الينعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك ونحورك؟ وأين كسوتك لصيفك لشتائك؟ إنكَ إن استشعرتَ ذكرَ الموتِ في ليلِكَ أو نهارِكَ؛ بغَّضَ إليكَ كلَّ فانٍ وحبَّبَ إليكَ كلَّ باقٍ.
- أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثا، ولم تتركوا سدى، وإن لكم معادا يحكم الله بينكم فيه، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحرم جنة عرضها السماوات والأرض.
- اعلموا أن الأمان غدا لمن يخاف اليوم، وباع قليلا بكثير وفانيا بباق.
- قيل لعمر بن عبد العزيز: ما كان بدء إنابتك؟ قال: أردت ضرب غلام لي، فقال لي: اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة.
- قيل لعمر بن عبد العزيز: لو جعلت على طعامك أميناً لا تغتال، وحرساً إذا صلّيت لا تغتال، وتنحّ عن الطّاعون، قال: اللهم إن كنت تعلم أني أخاف يوماً دون يوم القيامة فلا تؤمن خوفي.
عبارات عمر بن عبد العزيز
- من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلّ شيء.
- ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيراً فهو خير إلى خير.
- قال له رجل أوصني، فقال: أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة، وتحسن لك من الله المعونة. من تعبَّد بغير علمٍ كان ما يُفسدُ أكثر مما يصلحُ، ومن عدَّ كلامهُ من عمله قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ، ومن جعلَ دينهُ غرضًا للخصومات أكثر تنقلهُ.
- اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة، فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعا.
- لا ينبغي للرجل أن يكون قاضيا حتى تكون فيه خمس خصال: يكون عالما قبل أن يستعمل، مستشيرا لأهل العلم، ملقيا للرثّع، منصفا للخصم، محتملا للأئمة.
- أي عامل من عمالي رغب عن الحق، ولم يعمل بالكتاب والسنة فلا طاعة له عليكم، وقد صيرت أمره إليكم حتى يراجع الحق وهو دميم.
- كتب بعض العمال إلى عمر بن عبد العزيز يستأذنه في مرمّة مدينته -أي سور يحصّنها-، فوقّع عمر أسفل كتابه: ابنها بالعدل، ونقّ طرقها من الظلم.
- إذا عدت المرضى فلا تنع إليهم الموتى. انثروا القمح على رؤوس الجبال؛ لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
- من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل إلى ما لا نَهتدي إليه، ويكون عوناً لنا على الحق، ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس، ولا يغتاب عندنا أحدا.
- قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغَضَب، والطمع. القلوبُ أوعيةٌ للأسْرارِ، والشِّفاهُ أقفالها والألسنُ مفاتيحُها، فلْيَحْفظ كلُّ امْرئٍ مِفتاحَ سِرِّه. لا تقطع قريباً وإن كفر، ولا تأمن عدواً وإن شكر.
- إِنَّ النَّاسَ لَوْ كَانُوا إِذَا كَبِرَ عَلَيْهِمْ أَمْرٌ تَرَكُوهُ مَا قَامَ دِينٌ وَلَا دُنْيَا.
- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم، ومن عفو إلى قدرة. لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب.
- ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً، فانتزعَها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلاَّ كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعهُ. أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس.
- لا تودن عاقا، كيف يودك وقد عق أباه؟! وكذا قاطع الرحم
- . ما وجدت في إمارتي هذه شيئا ألذ من حق وافق هوى. قيدوا نعم آلله بشكر الله.
- إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.
- إن نفسي تواقة، وإنها لم تُعط من الدنيا شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، فلما أُعطيَت ما لا أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل منه -يعني الجنة-.
- دخل جرير بن عثمان الرحبي مع أبيه على عمر بن عبد العزيز، فسأله عمر عن حال ابنه، ثم قال له: علمه الفقه الأكبر، قال: وما الفقه الأكبر؟ قال: القناعة وكف الأذى.