ذكرى ميلاد النبي محمد.. شعر في حب الرسول
يحل اليوم ميلاد النبي محمد، الذي يحمل المسلمين في قلوبهم الكثير من الحب والاحترام والاشتياق لرؤيته، ولد الرسول محمد في يوم 22 أبريل عام 571 ميلادية الموافق 12 من ربيع الأول عام 53 هجرياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولادة رسول الله محمد
ولد الرسول محمد حسب التقويم القمري وهو عام الفيل، الذي حاول فيه إبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة في الواقعة التي ذكُرت في القرآن الكريم في سورة الفيل.
كان النبي محمد يتيما فقد والدته ووالده من قبل، تربى مع جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبو طالب، حيث كان الرسول محمد يتمتع بصفات الكرم والأخلاق العالية منذ الصغر، حتى ترعرع على هذه الصفات ليكون رسول الله الذي حمل رسالة الإسلام في سن الأربعين من عمره.
وصف الله تعالى في كتابه الكريم، النبي محمد في آية قرآنية :«وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، سنطلعك في السطور التالية على بعض الأشعار والكلمات في حب الرسول.
شعر في حب الرسول
حاول كثير من الشعراء على مر العصور، تدوين بعض الكلمات حباً في رسول الله، سنعرض لكم هذه العبارات من الشاعر ابن الخياط
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ
وَثَناءُ الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ
حَولَهُ لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ وَاللَوحُ
وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ نُظِمَت أَسامي الرُسل
فَهيَ صَحيفَةٌ في اللَوحِ
وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى
بِكَ جاؤوا بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الحائف فيهِ
وَالحُنَفاءُ خَيرُ الأُبُوَّةِ حاذهم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنامِ
وَأَحرَزَت حَوّاءُ هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت
شاهد أيضاً: مصارف الزكاة
مدح في حب النبي محمد
كل القلوب إلي الحبيب تميل
ومعي بهذا شاهد ودليل
أما الدليل إذا ذكرت محمداً صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى
هذا لكلّ العالمين رسول يا سيد الكونين يا علم الهدى
هذا المتيم في حماك نزيل لو صادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة والنخيل
جميل هذا رسول الله هذا المصطفى هذا لرب العالمين
رسول هذا الذي رد العيون بكفه لما بدت فوق الخدود
تسيل هذا الغمامة ظللته إذا مشى كانت تقيل
إذا الحبيب يقيل هذا الذي شرف الضريح بجسمه
منهاجه للسالكين سبيل يارب إني قد مدحت محمداً فيه ثوابي
وللمديح جزيل صلى عليك الله يا علم الهدى ما حن مشتاق وسار دليل
محمد سيد الكونين والثقلين
والفريقين من عرب ومن عجم
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته
لكل هول من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين في خلق وفي خلق
ولم يدانوه في علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس
غرفا من البحر أو رشفا من الديم
فهو الذي تم معناه وصورته
ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
قصيدة المحمدية في حب الرسول بمناسبة ميلاده
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة
مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة
مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف
مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ