رجل يشوي اللحوم باستخدام عادم سيارة لامبورغيني: بالفيديو
بعض الأفعال التي يقوم بها البشر، تجعلك تسأل نفسك إن كان من قام بها في كامل قواه العقلية أم لا، لأن بعض الأفعال تبلغ في غرابتها أبعد مدى، أم أن حصد المشاهدات والإعجاب والشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي يدفع بعض الناس للقيام بأغرب الأفعال، مثل هذا الشاب الصيني بطل هذه القصة. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
استخدام عادم اللامبورغيني في طهي اللحوم
حصل مالك سيارة لامبورغيني شاب في الصين مؤخراً على شهرة واسعة على الإنترنت خلال فيديو بلغت مدته خمس دقائق من خلال محاولة شواء بعض من لحم الخنزير باستخدام عادم السيارة الناري وتكبد حوالي 80 ألف دولار كتكاليف إصلاح جراء فعلته.
قبل أيام قليلة، اجتمعت مجموعة من الرجال حول سيارة رياضية برتقالية اللون من لامبورغيني في مرآب تحت الأرض في تشانغشا بمقاطعة هونان بالصين، لمشاهدة طهي ما وصفه الكثيرون بأغلى أسياخ لحم خنزير في العالم.
على ما يبدو، قرر مالك السيارة الفاخرة وصديقه أنه سيكون من الممتع استخدام عادم سيارة لامبورغيني شديد السخونة لشواء قطعة صغيرة من اللحم على أسياخ، حيث ظل السائق يضغط على دواسة التسارع للسيارة المتوقفة، بينما يمسك صديقه المبتسم بالسيخ.
لكن كما اتضح فيما بعد، فإن القوة الهائلة التي تتمتع بها اللامبورغيني تجعلها عرضة لارتفاع درجة الحرارة، على الأقل عندما يضرب المرء دواسة الوقود باستمرار أثناء توقفها.
مع عدم وجود وسيلة لتبريد المحرك، انفجر خزان المياه وامتلأت السيارة الرياضية باهظة الثمن بالبخار الأبيض، ثم بدأ المبرد يتسرب من أسفل السيارة، لذلك ابتعد كل من الرجال والحشد المشاهد عن محيط السيارة إلى أن تبدد البخار.
أفاد الشاب صاحب الفعل الغريب، أن تكاليف إصلاح السيارة قدرت بحوالي 500 ألف يوان، أي ما يوازي 79 ألف دولار وهو الثمن الذي يجب دفعه مقابل سيخ لحم خنزير تافه وفعل أتفه في نظر أغلب الناس.
لكن رغم كل ذلك، لم يبد أن صاحب السيارة وأصدقاؤه مستاءون للغاية، حيث يمكن رؤيتهم يبتسمون ويضحكون وهم يكافحون لدفع السيارة إلى شاحنة سحب ليتم إصلاحها.
انتشر الفيديو في الصين الأسبوع الماضي، مما أثار موجة من الغضب بين الجمهور وشجب الكثير منهم موقف الشاب وصديقه، مدعيا أنه دمر بلا مبالاة سيارة لا يمكن لمعظم الصينيين إلا أن يحلموا بها.
وصفه آخرون بأنه مثال على الافتقار إلى المبادئ والقيم التي يظهرها العديد من شباب الجيل الجديد. [1]