رسمة بخط يد الملكة إليزابيث من الطفولة للبيع.. كم سعرها؟
- تاريخ النشر: الخميس، 11 يناير 2024
- مقالات ذات صلة
- صور: أول منزل للملكة إليزابيث معروض للبيع.. والسعر مفاجأة
- أول شهادة رسمية تكشف سبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية
- الملكة إليزابيث تضع أشياء غير متوقعة في حقيبة يدها لهذا السبب
تعرض دار المزادات الأمريكية "RR"، رسمة بخط الملكة إليزابيث الثانية خطته بيدها عندما كانت بين 4 و6 سنوات ولم يحدد السعر النهائي حتى الآن وسيكون صاحب الرسمة النهائي الذي يقدم أعلى سعر.
رسم الملكة إليزابيث الثانية
ظهرت الرسم باللون الأحمر، وكأن بيتاً وتعود هذه القطعة إلى عمر طفولتها عندما كانت الأميرة إليزابيث، الفتاة الصغيرة. وأكدت الدار أنه الرسم جاء ضمن رسالة من والدة الملكة إلى كاتب مسرحي وصديق العائلة.
وبحسب الدار سيتم بيع الرسمة والرسالة، بالإضافة إلى المظروف الذي احتوى عليها، كجزء من مزاد RR Auction"s Fine Autographs and Artifacts، الذي بدأ في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي ويشمل المزاد أيضًا بطاقتين للكريسماس من الأمير تشارلز والأميرة ديانا، موقعتين منهما.
وتعرض دار مزادات RR ومقرها بوسطن حالياً وبشكلٍ رسمي، رسمة يُعتقد أن الملكة إليزابيث رسمتها في أوائل عام الثلاثينيات عندما كان عمرها يتراوح بين 4 و6 سنوات.
وذلك عندما تولت والدتها الملكة إليزابيث الأولى بناء مبنى جديد مقترح في مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال في لندن. وتم إرسال الرسمة إلى الكاتب المسرحي وصديق العائلة المالكة.
رسالة إليزابيث الأولى
في الرسالة، قالت الملكة الأم مشاعرها تجاه رسمة ابنتها، والتي وصفتها بأنها سيئة للغاية. أما نص الرسالة فقد جاء كالتالي: “عزيزي السيد جيمس، أصرت إليزابيث على وضع سقف به الكثير من النوافذ الصغيرة لخادمات الحضانة. من فضلك، لا تذكر اسمها على الإطلاق، حيث إنني أواجه صعوبات في هذا الشأن. ولا يعني ذلك أنني لا أشعر بالفخر لذكر اسمها، ولكنني واجهت صعوبة في إبقاء اسمها بعيداً عن الجمعيات الخيرية وما إلى ذلك. لكنني أتوقع أنك ترغب فقط في القول إنها رسمت لك صورة لما يجب أن يبدو عليه المستشفى”.
وتابعت: “من فضلك سامحني لقول كل هذا، لكن يمكنك أن تتخيل المشاكل التي أواجهها! ومع ذلك، آمل أن يكون هذا الرسم السيئ للغاية ذا فائدة قليلة”.
ووقَّعت الأم الملكية ببساطة باسم “إليزابيث”، وشددت مرة أخرى على باري بأن يحافظ على خصوصية المراسلات. وكتبت “إذا تمكنت من إدارة الأمر، فهل ستسمح للصحافة بتصوير هذا؟”.