شعر عن الأم
الأم هي ينبوع الحياة وهي النور الذي ينير الطريق عندما تصلح علاقة الأم مع الأبناء يسعد الأطفال بحياة كلها نعيم وسعادة ولم يبخل الشعراء أيضا في التعبير عن حبهم للأم ودورها في حياتهم بأجمل أبيات الشعر عن الأم إلى جانب قصائد عن رثاء الأمهات بعد موتهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر قصير عن الأم
قصيدة أمي يا ملاكي كتبها الشاعر سعيد عقيل ثم بعد ذلك غنتها السيدة فيروز ولحنها الأخوين الرحباني وتقول كلمات القصيدة:
أُمِّيَ... يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد
وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَدْ
يَرْنو إِلَيَّ شَهْرُ وَيَنْطَوي رَبيعْ
أُمّي، وَأنْتِ زَهْرُ في عِطْرِهِ أَضيعْ
وإذْأقولُ:أُمّي أُفتَنُ بي، أطْيَبْ
يَرِفُّ فوقَ هَمي جَناحُ عَنْدَليبْ
أُمّيَ، نَبْضُ قَلْبي! نِدايَ إِنْ وَجِعْتْ
وَقَبْلَتي وَحُبِّي أُمِّيَ إن وَلِعْـتْ
عَيْناكِ! ماعيناكِ؟ أجْمَلُ مـا كَوْكَبَ في الجَلَدْ!
أُمّـيَ،يا مَلاكي يا حُبّيَ الْباقي إلى الأبدْ
شعر عن الأم
قصيدة أحن إلى خبز أمي لمحمود درويش وقاما بغناء القصيدة المطرب مارسيل خليفة وتقول كلماتها:
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!
قصيدة الأم مدرسة
للشاعـر المصري حافـظ ابراهيـم:
من لي بتربيـة البنـات فإنهـا.. في الشرق علة ذلـك الإخفـاق
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا.. أعددت شعبـا طيـب الأعـراق
الأم روض إن تعهـده الحـيـا.. بالـري أورق أيـمـا إيــراق
الأم أستـاذ الأساتـذة الألــى.. شغلت مآثرهـم مـدى الآفـاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافـرا.. بين الرجال يجلن فـي الأسـواق
يدرجن حيث أردن لا مـن وازع.. يحـذرن رقبتـه ولامــن واق
يفعلن أفعـال الرجـال لواهيـا.. عن واجبات نواعـس الأحـداق
في دورهـن شؤونهـن كبيـرة.. كشؤون رب السيف والمـزراق
كـلا ولا أدعوكـم أن تسرفـوا.. في الحجب والتضييق والإرهاق
ليست نساؤكم حلـى وجواهـرا.. خوف الضياع تصان في الأحقاق
ليسـت نساؤكـم أثاثـا يقتنـى.. في الدور بين مخـادع وطبـاق
تتشكل الأزمـان فـي أدوارهـا.. دولا وهن على الجمـود بـواق
فتوسطوا في الحالتين وأنصفـوا.. فالشر فـي التقييـد والإطـلاق
ربوا البنات على الفضيلـة إنهـا.. في الموقفين لهـن خيـر وثـاق
وعليكـم أن تستبيـن بناتـكـم.. نور الهدى وعلى الحياء الباقـي
شاهد أيضاً: شعر عن الحب
أبيات شعر عن الأم
قصيدة قلب الأم كتبها الشاعر إبراهيم المنذر:
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.. بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى.. ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها.. والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى.. فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر.. ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه.. غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه.. طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا.. تطعن فؤادي مرتين على الأثر
وهذه ليست القصيدة الوحيدة التي كتبها الشاعر عن الأم حيث يقول الشاعر إبراهيم المنذر أيضاً في قصيدة رائعة عن فراق الأم ويظهر فيها حزنه بعد فقدها:
أمّي بروحك أين أنت الآنا
أصبو إليك متيماً ولهانا
أمّي عماد سعادتي ومسرّتي
ومناط آلامي فتىً ريّانا
أمّي وقد أمسيت في دار البقا
لاهمّ لا آلام لا أحزانا
كرماً أطلي من مقامك واحضني
من بات من طول النّوى أسيانا
ربيتني طفلاً يدبّ ويافعاً
يسعى وكهلاً يسعف الإخوانا
ومربياً يضع الدّروس نقيةً
ويهذّب الفتيات والفتياتا
وسكبت في قلبي المروءة والوفا
فبحبّ أرباب الوفا أتفانى
وجعلتني بالغاليات أجود في
ساح الجهاد وأعشق الأوطانا
علّمت يا أمي كما علّمتني
وبذلت لا ضجراً ولا منّانا
إن خانني صحبي فلست بناقمٍ
كي لا أكون نظيرهم خواّنا
وأظلّ معواناً وفياً مثلما
علّمتني حسبي الوفا برهانا
حزت الوفاء عن السّموأل خلّةً
أتتبّع ابن المنذر النّعمانا
لا فضل للنعمان لكن أمّه
ماء السّماء بها غدا سلطان
بيت شعر عن الأم
قال أبو العلاء المعري:
العيش ماض فأكرم والديك به.. والأم أولى بإكرام وإحسان
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه.. أمران بالفضل نالا كل إنسان
قال مسعود سماحة:
وما صلّ ترافقه المنايا.. ويجري السما قتّالا بفيه
بأقبح من عقوق لا يراعي.. كرامة أمه ورضى أبيه
شاهد أيضاً: شعر عن المطر: أجمل أبيات للشعراء
قال الشاعر القروي:
تحير بي عدوي إذ تجنى.. عليّ فما سألت عن التجني
وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ.. وما يَلْقى من الإِحسانِ مني
يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي.. فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني
أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي.. وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني
إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا.. وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني
عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي.. ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني
فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني.. لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ
على بسمَاتِها فتحتُ عيني.. ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي
كما كانتْ تُناغيني أُناغي.. وما كانتْ تُغَنيني أُغَني
سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي.. ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني
قصيدة عن الأم
الشاعر الكويتي حامد زيد كتب قصيدتي زاد بعيوني جمالها عن الأم وقال في سطورها:
قصيدتي زاد بعيوني جمالــــــــها ** واخذت انقي بالمعاني جزالــــــها
واكتب معانيها من الشـوق والغلا ** لامي وانا اصغر شاعر من عيالـها
كتبتها في غربتي يوم رحـــــلتي ** لما طرالي في السفر ماطرالهــــا
امي وانا بوصف لها زود حبــــــها ** وان ماحكيت لها قصديي حكى لها
أمي لها بالجوف والقــــــلب منزلة ** مكــــانة ماكل محبوب نالهــــــــا
اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي ** وانا تراي اقرب لها من ظلالــــها
ماشافت عيوني من الـناس غيرها ** ولا خلق رب الخلايق مثالــــــــــها
أغلى بشر في جملة النــاس كلهم ** وأكرم من ايدين المزون وهمالها
اتبع رضــــاها وارتجي زود قربها ** واللي طلبته من حياتي وصالـــها
الصدق مرساها والأشواق بحرها ** والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتــــــــسم يوم قلبها ** يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شي فزيت منـــدفع ** أموت أنا وأحمل تعبها بدالـــها
اصبر على الدنيا والاحزان والتعب ** واحمل على متني فطاحل جبالها
أسهر وأعذب راحة القلب بالـشقا ** وأعيش أعاني بس يرتاح بالــــها
تربية ابوي اللي على الطيب اذكره ** اللي وهبني للحـــــياة ومجالها
نورلي دروبي وانا طـــــفل مبتدي ** حتى تركني واحد من رجالــــها
الوالدين اولى بالاحسان لاجلهم ** واولى بتكريم النفوس وعدالـها
اقولها وانا على الله متـــــــــــكل ** والله عليم بقديري واحتمــــالها
ياكلمة اغلى من الــــــناس كلهم ** ياشمس بقلبي بعيد زوالهـــــا
يافرحة تملي لي الكــون باكمله ** ياشجرة تكبر ويكبر ظلالهـــــــا
تضحك لي الدنـيا لي شفت زولها ** مثل السما تزهي بطلة هلالــــها
والبعد عنها ياهل الــــعرف مقدره ** لاشك ناري زايدة باشتعالــــها
ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضــــها ** ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها ** أموت فيها واندفن في رمالهـــا
قصيدة حين زارني طيف أمي للشاعر جمال مرسي:
أيا طيفَ أُمِّي ، جُلْ بذهني وخاطري … فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري
أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني … طويلاً ، فهل يا طيفُ أنت بزائري ؟
مضى من سنين الدمعِ عمرٌ ، ولم يزلْ … فؤادي بِهِ يسخو ، و إنْ لم يُجاهِرِ
لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ … و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ
و في قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا … فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ
و لي في فؤادي يا حياتي شمائلٌ … أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري
و لي فيهِ إحساسٌ يجيشُ صبابةً … و أزهارُ بستانٍ ، و رِقَّةُ شاعرِ
ولي قلبُ مُشتاقٍ يذوبُ ويكتوي … عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ
قويٌّ على كلِّ الخطوبِ مُثابرٌ … و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ
فيا طيفَ أُمِّي عُدْ فإنِّي و وحدتي … سهرنا ، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ
نَعُدُّ ثوانينا و نرنو لغفوةٍ … يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري
فإنِّي بلا حُلْمٍ كنجمٍ بلا فضا … و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ
و يا وجهَ أمِّي دعْ يدي تلمسُ الذُّرا … و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ
و دعني أيا نورَ الصباحِ بوجهِها … أضيئُ الدياجي ، بل و أجلو بصائري
و زدْني إلى ما شاءَ ربِّي مغانماً … من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ
فإنِّي بأخلاقي على الخلقِ سائِدٌ … و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ
أجمل شعر عن الأم
تعلَّمْتُ حُسْنَ الظنِّ منكَ و فطنتي … فما كُنتُ خوّاناً ، و لستُ بغادِرِ
و لكنْ ذئابُ الليلِ غرْثى ، تربَّصَتْ … بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ
و من لم يكُنْ مثلي يذودُ بمخلبٍ … قويٍّ ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ
و منْ لم يكُنْ في الحقِّ صوْتاً مُدَوِّياً … تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ
و أحرى بمن كان البيانُ خصيمَهُ … عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ
فيا طيفَ أمي عُدْ كما كُنْتَ ناضراً … و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري
فهذا هو القرنُ الجديدُ و عالمٌ … يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ
حروبٌ لها الإنسانُ طُعمٌ و مِشعَلٌ … و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ
و ظُلمٌ يشيبُ الرأسُ منهُ و ينحني … يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ
و جوعٌ أحالَ الطفلَ جِلْداً و أعظُماً … تداعت ، فأين العدلُ ، قُلْ يا مُناظِري
و هذا يهوديٌّ يعيثُ بظُلْمِهِ … فساداً ، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ
و قومي ، بنو الإسلامِ صارت سيوفُهُمْ … رموزاً على الحيطانِ ، طيَّ الدفاتِرِ
لهذا أنا يا طيفَ أُمِّي بأدمعي … حزينٌ ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري
فإن زُرْتَني ، شرَّفْتَ يا خيرَ زائِرٍ … أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ
و إن تهجرِ الأحلامَ عفواً ، فإنني … على العهدِ ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري
فكُن لي وربِّ البيتِ عوْناً بغُربتي … و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري