شعر عن الاشتياق مكتوب وقصير
عبر الكثير من الشعراء عن الاشتياق للحبيب، أو لمكان أو لموقف ما، أو لحدث ما بالكثير من الأبيات الشعرية، خلال السطور القادمة سنوضح بعض من تلك القصائد والشعر الذي يتحدث عن الاشتياق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الاشتياق قصير
مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الإِشتِياقِ
وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ
لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت
هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ
وَلَقَد قُلتُ يَومَ نادى المُنادي
مُستَحِثّاً بِرِحلَةٍ وَاِنطِلاقِ
لَيتَ لي اليَومَ يا بُثَينَةُ مِنكُم
مَجلِساً لِلوَداعِ قَبلَ الفِراقِ
حَيثُ ما كُنتُمُ وَكُنتُ فَإِنّي
غَيرُ ناسٍ لِلعَهدِ وَالميثاقِ
شعر عن الاشتياق البحتري
دَع دُموعي في ذَلِكَ الاِشتِياقِ
تَتَناجى بِفِعلِ يَومِ الفِراقِ
فَعَسى الدَمعُ أَن يُسكَنَ بِالسَك
بِ غَليلاً مِن هائِمٍ مُشتاقِ
إِنَّ رَيّا لَم تَسقِ رَيّا مِنَ الوَص
لِ وَلَم تَدرِ ماجَوى العُشّاقِ
بَعَثَت طَيفَها إِلَيَّ وَدوني
وَخدُ شَهرَينِ لِلمَهاري العِتاقِ
زارَ وَهناً مِنَ الشَآمِ فَحَيّا
مُستَهاماً صَبا بِأَعلى العِراقِ
فَقَضى ما قَضى وَعادَ إِلَيها
وَالدُجى في ثِيابِهِ الأَخلاقِ
قَد أَخَذنا مِنَ التَلاقي بِحَذٍّ
وَالتَلاقي في النَومِ عِدلُ التَلافي
يا أَبا نَهشَلٍ وَلازِلتَ يَسقي
كَ عَلى حالَةٍ مِنَ الغَيثِ ساقِ
لَو تَرى لَوعَتي وَحُزني وَوَجدي
وَغَليلي وَحُرقَتي وَاِشتِياقي
وَاِلتِفاتي إِلَيكَ مِن جَبَلِ القا
طولِ وَالدَمعُ ساكِبٌ ذو اِندِفاقِ
لَتَيَقَّنتَ أَنَّني صادِقُ الوُد
دِ وَفِيٌّ بِالعَهدِ وَالميثاقِ
وَبِنَفسي وَأُسرَتي حُسنُ ذاكَ ال
أَدَبِ الأَريَحِيِّ وَالأَخلاقِ
وَالنَدى الصامِتِيُّ وَالمَلِكُ الأَبلَ
جُ في أُخرَياتِ الرِواقِ
دائِمُ الاِنفِرادِ بِالرَأيِ في الخَل
وَةِ لا يَتَّقي اللَيالي بِواقِ
تَتفادى الخُطوبُ إِن واجَهَتهُ
حينَ يُغرى بِالفِكرِ وَالإِطراقِ
صامِتِيٌّ يَغدو فَتَغدو بِومنا
هُ طَريقُ الآجالِ وَالأَرزاقِ
بِوَعيدٍ وَمَوعِدٍ كَاِنسِكابِ ال
غَيثِ بَينَ الإِرعادِ وَالإِبراقِ
وَمَعالٍ أَصارَها لِاِجتِماعٍ
شَملُ مالٍ أَصارَهُ لِاِفتِراقِ
وَعَطايا تَأتي رِفاقاً فَيَصدُر
نَ رِفاقَ العافينَ بَعدَ الرِفاقِ
مُقبِلٌ مُدبِرٌ بِعارِضِ جودٍ
باسِطٍ ظِلَّهُ عَلى الآفاقِ
وَبِعَزمٍ لَو دافَعَ الفَجرَ ما أَق
بَلَ وَجهٌ لِلشَرقِ في إِشراقِ
وَجَلالٍ لَو كانَ لِلقَمَرِ البَد
رِ لَما جازَ فيهِ حُكُمُ المُحاقِ
يَصدُرُ الجودُ عَن عَطاءٍ جَزيلٍ
مِنهُ وَالبَأسُ عَن دَمٍ مُهَراقِ
أجمل ما قيل عن الاشتياق
بَرحُ اشتياقٍ وادّكَارِ
ولَهِيبُ أَنفاسٍ حِرَارِ
ومدامعٌ عبراتُها
ترفض عن نوم مُطَارِ
للهِ قلبي ما يَجِنْ
نُ من الهمومِ وما يُوَاري
لقد انقضَى سُكرُ الشَّبا
بِ وما انقضى وَصَبُ الخُمَارِ
وكبرت عن وصل الصغا
رِ وما سلوت عن الصغارِ
سَقياً لتَغلِيسي الى
بابِ الرُصافةِ وابتكَاري
أيامَ أخطرُ في الصِّبا
نشوانَ مسحوبَ الازَارِ
حَجّي الى حَجَرِ الصَّرا
ةِ وفي حدائِقها اعتماري
ومواطن اللذاتِ أو
طاني ودار الرومِ داري
كم رُضتُ فيها من نِفَا
رِ مُحَرَّمٍ خَلِقِ النِّفَارِ
ورعيتُ من قَطْرَبُلٍ
روضَ الشقائقِ والبَهَارِ
وَزَفَفْتُهَا مِسكيَّةً
في ريطتي خَزٍّ وقَارِ
يُعطى النديمَ بِزالُها
ما شئتَ من نورٍ ونَارِ
كيفَ اعتدالُ مُعَذَّلٍ
صَحَبَ الغواة بلا عِذَارِ
يَسْتَنُّ في طُرُقِ الصِّبا
ويَعِيثُ في سُبلِ الخَسَارِ
فيصيدُ غزلانَ الكِنا
سِ ويَدَّرِي بَقرَ الصِّوَارِ
من كلِ عَطشانِ الوِشا
حِ مُمَيَّلِ شَرِقِ السِّرارِ
بيضٌ غريراتٌ طُبِع
نَ من الدلالِ على غِرَارِ
وعقائلٌ تصفو وحا
فُ شعورهنَّ على المَدَارِ
هيفٌ يَصِلْنَ من الروا
دِفِ بالزَّنابيرِ القِصَارِ
وَتَعَلُّقي من طاعةِ ال
أستاذِ بالحبلِ المُغَارِ
لقد اجتلبتُ مُنى النفو
سِ من ابيضاضٍ واحمِرَارِ
ولحظتُ ما فترَ اللوا
حظ من فتورٍ واحورَارِ
يومَ استقلوا والدمو
عُ تجودُ روضَ الجُلَّنَارِ
لهفي على صبحِ الجبا
هِ يَشيْ به ليلُ الطِرَارِ
وتواضعِ الخدِّ الأسي
لِ لعطفةِ الصُّدغِ المُدَارِ
خذ في هَزارِكَ يا غلا
مُ فقد غنيتُ عن الهَزَارِ
حَسبي بأَلحانٍ قَمَر
تُ بهن تغريدَ القُمارِي
لم يبقَ لي عيشٌ يلذْ
ذُ سِوى معاقرةِ العُقَارِ
واذا استهلَّ ابن العمي
دِ تضاءلتْ ديمُ القِطَارِ
خِرقٌ صَفَتْ أَخلاقُه
صفوَ السبيكِ من النُّضَارِ
فكأَنما رُفِدَتْ موا
هبُهُ بأَمواجِ البِحَارِ
وكأَنَّ نشرَ حديثهِ
نشرُ الخُزامى والعَرَارِ
وكأَننا مما تُفَرْ
رِقُ راحتاه في نِثَارِ
مُتَثَبّتٌ يغنى بمح
مودِ الاناةِ عن البَدَارِ
كلفٌ بطي السِّرِ تح
سبُ صدرَه ليلَ السِّرَارِ
يأوى الى حِلم يُعا
ذ به ورأي مُستشَارِ
ومرحبٍ يلقى الحوا
دثَ باحتمالِ واصطبارِ
يَربَا بِه عزُّ الفخا
رِ عن التعرضِ للفَخَارِ
وتصونُ مسمعَه المها
بةُ عن مماراةِ المُمَاري
ويقول أَيسرُ سعيِهِ
جهدُ المنافسِ والمباري
كم يستر الباغى عُلا
ه وما لهنَّ من استِتَارِ
هيهاتَ لا يَخفى على
لحظِ العيونِ سَنا النَّهَارِ
قل للمخيَّبِ وِشمكي
رَ هدمتَ مجدَ بنى زِيارِ
خَرَّبتَ دورَ محمدٍ
فأَبى جوارَكَ للدّيارِ
وقريتَها ناراً فخص
ص صميم قلبكَ بالاوارِ
جلبَ الجيادَ الى قرَا
رِكَ فاجتبيتَ من القَرَارِ
زج النسورَ من الصفا
شعثَ المسوكِ من الخبارِ
تروى كغزلان الفَلا
ةِ بمثلِ جِنَّانِ القِفَارِ
ككواسرِ العُقبانِ طِرْ
نَ اليكَ بالاسدِ الضَّوارِي
لما طلعنَ علمتَ أَن
نكَ من جموعكُ في اغترَارِ
وفللت من ذاتِ اليمي
نِ لشدةٍ ذات اليَسَارِ
وبالخيل صانَ صدورَها
في البقتينِ من الصدارِ
ومَغاورٌ يغريهم
من لا يسلُّ من الغوارِ
ليثٌ يثورُ فيستثي
رُ قساطلَ النقع المُثَارِ
فكأَنما هبوانُها
خَرقٌ من العَيوقِ هَارِ
في وقعةٍ قسمتْ كما
تَكَ للمنيةِ والأَسَارِ
وفررتَ فيمن لا يعِدْ
دُ لمثلها غيرَ الفِرَارِ
مُتسربلاً من لؤم فع
لكَ حلتى خِزىٍ وَعَارِ
هذى النكايةُ ولا النكا
يةُ في البنيةِ والجدَارِ
ان الكبارَ من الامو
رِ تُنالُ بالهممِ الكِبَارِ
والى أَبى الفضلِ اتبع
تُ هَواجِسَ الهممِ السوَارِ
ولقد تخيرتُ الرجا
لَ فما دُفعتُ عن الخَيارِ
حتى سكنتُ ظلاله
بعد ابتلاءٍ واختبَارِ
يغدو على حَرِّ البلا
دِ غُدُوَّ مطلوبٍ بثَارِ
فتزيلُه فتكاتُه
وتُذيقُه طعمَ الصغارِ
فتراه في العُسرِ المضرْ
رِ يجودُ جود أُولى اليَسَارِ
مُتهلِلاً للزائري
نَ مرحباً بالمستَزَارِ
انى اغتنمتُ بيمنهِ
فَوقيتُ أَسبابَ العِثارِ
يا منْ له طيبُ الارو
م ومن له طيبُ النِّجَارِ
يا من له نورُ البدو
رِ ومن له شرف الدَّرارِي
ما من بِه مرضُ الحيا
ءِ ومن به حصرُ الوَقَارِ
يا من لديهِ حيا العفا
ةِ ومن لديهِ حِمى الذِّمَارِ
أَنتَ الذي وهبَ الجَرا
ئِر عن علو واقتدَارِ
أَنتَ الذي ضمنَ الوفا
ءَ لجارهِ كرمُ الجوَارِ
أَنتَ الذي حازَ الخطَا
رَ مضاؤه يومَ الخِطَارِ
فحويتَ مضِمارَ العلا
وجريتَ فيه بلا مُجَارِ
يَفديكَ من ظنَ المكا
رمَ في اقتصادٍ واقتصَارِ
فعداه عن طلقِ الجيا
دِ سقوطه دونَ العِثَارِ
خها ثمارَ عُلاكَ لا
عَرِيَتْ علاك من الثِّمَارِ
عذراءُ يُخجِلُ حسنُها
ما فيَّ من خَلعِ العِذَارِ