شعر عن الحب الحقيقي
الحب والعلاقات العاطفية من أجمل المشاعر التي يمر بها الإنسان، وللحب مظاهر عديدة للتعبير عنه، منها التعبير عن الحب بالشعر، وعبر مر السنين، قدم الكثير من الشعراء أبيات وقصائد عن الحب الحقيقي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الحب الحقيقي
شعر خليل مطران عن الحب
أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ
وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ
وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ
إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا
مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ
حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا
يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ
شعر فاروق جويدة عن الحب
جعلتك كعبة من الأرض يأتي
إليك الناس من كل البقاع
وصغت هواك للدنيا نشيدا
تراقص حالما مثل الشعاع
وكم ضمتك عيناي اشتياقا
وكم حملتك في شوق ذراعي
وكم هامت عليك ظلال قلبي
وفي عينيك كم سبحت شراعي
رجعت لكعبتي فوجدت قبرا
وزهرا حوله تلهو الأفاعي
عبدتك في الهوى زمنا طويلا
وصرت اليوم أهرب من ضياعي
أجمل ما قيل عن الحب الحقيقي
شعر قيس بن الملوح عن الحب
وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّى
قُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُ
فَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت
وَلَكِن كُلَّما اِحتَرَقَت تَعودُ
كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جُلودٌ
أُعيدَت لِلشَقاءِ لَهُم جُلودُ
الشعر عن الحب الحقيقي
شعر أبوالقاسم الشابي عن الحب
الحُبُّ شُعْلَةُ نورٍ ساحرٍ هَبَطَتْ
منَ السَّماءِ فكانتْ ساطعَ الفَلَقِ
ومَزَّقتْ عن جفونِ الدَّهْرِ أَغْشِيَةً
وعَنْ وُجوه اللَّيالي بُرْقُعَ الغَسَقِ
الحبُّ روحُ إلهيٌّ مجنَّحةٌ
أَيَّامُهُ بضِياءِ الفَجْرِ والشَّفَقِ
يطوفُ في هذه الدُّنيا فَيَجْعَلُها
نجْماً جميلاً ضَحُوكاً جِدَّ مُؤْتَلِقِ
لولاهُ مَا سُمِعتْ في الكونِ أُغنيةً
ولا تآلَفَ في الدُّنيا بَنُو أُفُقِ
الحبُّ جُدوَلُ خمرٍ مَنْ تَذَوَّقَهُ
خاضَ الجحيمَ ولم يُشْفِقْ من الحَرَقِ
الحبُّ غايَةُ آمالِ الحَيَاةِ فما
خوْفي إِذا ضَمَّني قبرٌ وما فَرَقِي
الشعر عن الحب الحقيقي
شعر أحمد شوقي عن الحب
ريم على القــــــاع بين البان والعلم
أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم
رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا
يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم
لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة
يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي
جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي
جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق
إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر
لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم
لقد أنلتـــــــــك أذنا غـــير واعية
ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم
يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا
أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
شعر مصطفى صادق الرافعي عن الحب
أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعي
فكيفَ لا أسقيهِ من أدمعي
لو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ
غلةَ هذا القلبِ لم تنقعِ
ولم أبتْ ليلةَ جافيتني
من مضجعٍ جافٍ إلى مضجعِ
إذا دعاني السهدُ لبيتهُ
وإن دعوتُ النومَ لم يسمعِ
أسألُ ليليَ ما لهُ لم يغبْ
وما لنجمِ الصبحِ لم يطلعِ
وأحسبُ الطيرَ إذا رجعتْ
حنتْ لمن أهوى فناحتْ معي
ذو هيفٍ يقنعني طيفهُ
وهو بغيرِ الروحِ لم يقنعِ
لم ألقَ ممن نظروا وجههُ
الا فتىً يعشقُ أويدعي
يا هاجراً أسقمني طرفهُ
كلُ دواءٍ فيَّ لم ينجع
كم حرقةٍ قد ضاقَ صدري بها
ولوعةٍ كاتمتها اضلعي
وحسرةٍ في النفسِ ما غادرتْ
قلب الفتى العذريِّ حتى نُعي
أخلفها بعدي لأهلِ الهوى
من موجعِ القلبِ إلى موجعِ
تستنزلُ المالكَ عن عرشهِ
بينَ يدي عرشِ الهوى الأرفعِ
وتبعث الروعة يوم الوغى
إلى فؤاد البطل الأورعِ
فابعث لقلبي منكَ تسليمةً
أبثها في ذلكَ الموضعِ
تسترجع النومَ إلى أعيني
فقد مضى النومُ ولم يرجعِ
كم أمرَ الحبُّ وكم قد نهى
فبتُّ باكي العينِ لم أهجعِ
ومن يكنْ قائُدُهُ حُبُّهُ
يقدهُ بالرغمِ إلى المصرعِ