شعر عن المعلم مكتوب وطويل
للمعلم مكانته التي يجب على الطلاب احترامه واحترام مكانته، وقدم الشعراء العرب الكثير من الأبيات الشعرية عن المعلم الذي نقدس مكانته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن المعلم
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا .. كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي .. يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلم .. علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ .. وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعته بيدِ المعلمِ تارة .. صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً .. وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا .. عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ .. في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت .. ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ .. بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم .. واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً .. بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت .. من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية .. شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ .. فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة .. ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً .. لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها .. قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى .. روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ .. جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى .. ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ .. رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من .. همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما .. وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له .. أماً تخلّت او أباً مشغولا
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى .. لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ .. ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا
شعر عن المعلم مكتوب
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ
هَلا لِنَفسِكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا
كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا
أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها
فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي
بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ
عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ
قصيدة شعرية عن المعلم
“يقول وما درى بمصيبتي …. قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا …. من كان للنشء الصغار خليلا؟
ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله … كاد المعلم أن يكون رســـــولا
لو جرب التدريس “شوقي” ساعة … لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا
حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة … مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا
مائة على مائة إذا هي صـلحت… وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى … وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا
لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية … مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا
مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته … أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي … ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى …. وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله … رفع المضاف إليه والمفعــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة … ووقعت مابين البنوك قتيـــلا
يا من يريد الانتحــــــار وجدته … إن المعلم لا يعيش طـــــويلا
أبيات شعر عن المعلم
ومُعْلَمُ الثوْبِ يروقُ النُهَى
طِرازهُ في جوْدَةِ الحَوْكِ
يا بهْجةَ الحُسْنِ التي طالَما
دعَوْكِ بالسّحْرِ وحلَّوْكِ
يا لحيةً عابُوا بها مَنْ بدَتْ
في خدّهِ وقبْلُ حيّوْكِ
أحيَيتِهمْ بنظرةٍ عندَما
توقّفوا عِشْقاً ونادَوْكِ
هَدَيْتِهمْ إلى سَبيلٍ بِها
أفْئِدةَ العُشّاقِ أهْدَوْكِ
لا تُنْكِروا الشَّعْرَ على خدّهِ
فالوَرْدُ لا يخْلو من الشّوْكِ
قصيدة طويلة عن المعلم
لك العلياء والشرف المفدى
وسعدك بالهناء لقد تبدّى
وجمعت المحاسن فيك طرّا
وفقت على الورى حزما ورشدا
وضاءت منك أنوار المعالي
فنلت بها من الآمال قصدا
وحسبك يا سليل المجد نصر
بأنعام إلى علياك يهدي
وما من ماجد إلّا ويهدي
إلى أوصافك الغراء مجدا
تهنّى في مقامك يا شهاباً
تعالى في سما الاقبال سعدا
ملكن الفخر في خلق كريم
فلم تترك لغيرك قطّ حمدا
وقد دانت لك العياء حبا
فلم تجنح لغير علاك عمدا
وفياض المكارم منك يهمي
فلم يك في الأنام سواك رفدا
وقد سقيت بكفك كل أرض
لذاك ترى الكرام إليك وفدا
وقد مالت ولاة الأمر طرّا
تجدد بالصلات إليك عهدا
حباك الله قدرا قد تسامي
فكنت برتبة العلياء فردا
كأن الجود في كفيك بحر
بلا جزر نراه يفيض مدّا
وقد نشر الهناء بكل قطر
مسرات بعزك لن تحدّا
فدم شهما هماماً ذا خلال
مآثره الزكية لن تعدّا
أجمل ما قيل عن المعلم
يا ربع نَكّرك الأحداث والقدم
فصار عينك كالآثار تتهم
كأنما رسمك السرّ الذي لهم
عندي ونؤيك صبري الدارس الهدم
كأنما سفعة الأثقى باقية
بين الرياض قطاجونية جثم
أو حسرة بقيت في القلب مظلمة
عن حاجة ما اقتضوها أذهم أمم
ألا بكاه سحاب دمعه همع
بالرعد مزدفر بالبرق مبتسم
لم لا يجدها سحاب جودها ديم
من الدموع الهوامي كلهن دم
ليت الطلول أجابت من به أبداً
فى حبهم صحة في بغضهم سقم
أو علّها بلسان الحال ناطقة
قد تفهم الحال ما لا تفهم الكلم
أما ترى شيبتى تنبيك ناطقة
بأنّ حدّى الذى استذلقته ثلم
الشيب يوعد والآمال واعدة
والمرء يغترّ والأيام تنصرم
مالى أرى حكم الأفعال ساقطة
وأسمع الدهر قولا كله حكم
ما لى أرى الفضل فضلا يستهان به
قد أكرم النقص لمّا اتنقض الكرم
جولت في هذه الدنيا وزخرفها
عينى فألفيت داراً ما بها أرم
كجيفة دوّدت والدود منشؤها
منها ومنها ترى الأرزاء والطعم
سيّان عندي أن برّوا وإن فجروا
فليس يجرى على أمثالهم قلم
لا تحسدنهم إن جُدّوا بجَدّهم
فالجِدّ يجدى ولكن ماله عصم
ليسوا وإن نعموا عيشاً سوى نعم
وربّما نعمت في عيشها النعم
الواجدون غنى والعادمون نهى
هل الذي وجدوا مثل الذي عدموا
خلقت فيهم وأيضا قد خلطت بهم
فليس فيهم غنى عنهم ولا بهم
أسكنت بينهم كالليث في الأجم
رأيت ليثاً له من جنسه أجم
إنى وإن كان عنى من بليت به
في عينه كمه في أذنه صمم
مميّز من بنى الدنيا يميزني
أقلّ ما فيّ ليس الجلّ والعظم
بأى مأثرة ينقاس بي أحد
بأى مكرمة تحكينى الأمم
أمثل عنجهة شوكاء يلحق بى
أو مثل شغبر حش عرضه زيم
فذا عجوز ولكن بعد ما قعدت
وذاك جود مشاع الملك مستهم
إنى وإن كانت الأقلام تخدمنى
كذاك يخدم كفى الصارم الخذم
قد أشهد الروع مرتاحاً فأكشفه
إذا تناكص عن تيّاره الهم
الضرب محتدم والطعن منتظم
والدمع مرتكم والبأس مغتلم
والجوّ يافوخه من نقعهم قتر
والأفق فسطاطه من سفكهم قتم
والبيض والسمر حمر تحت غبرته
والموت يحكم والأبطال تختصم
واعدل القسم في حربى وحربهم
منهم لنا غنم منّا لهم غرم
أمّا البلاغة فاسألنى الخبير بها
أنا اللسان قديماً والزمان فم
لا يعلم غيرى معلماً علما
لأهله أنا ذاك المعلم العلم
كانت قناة علوم الحق عاطلة
حتى جلاها بشر البند والعلم
نبيد أرواحهم بالرعب نقذفه
فيهم وأجسادهم بالقضب تلتحم
ماتت أنالة ذا الدهر اللقاح على
عزائمى وأسفت بى لها الهيم
لو شبت كان الذى لو شئت بحت به
مالخوف أسكت بل إن تلزم الحشم
ولو وجدت طلوع الشمس متسعا
لحط رجل غريمى كنت أغترم
ولو بكت غير ما بى دونها الحشم
ولم يغم سبيلى نحوها الغمم
وكانت البيض ظلف للغمودله
وقد تشاغل عرض الحيد والحكم
وظن أن ليس تحجيل سوى شعر
وإن للخيل في ميلادها اللجم
وغشيت صفحات الأرض معدلة
فالأسد تنفر عن مرعى به غنم
لكنّها بقعة حفّ الشتاء بها
فكل صاغ إليها صاغر سدم