شعر عن جمال المرأة: أروع ما كتب في وصف جمال الوجه والروح
-
1 / 21
فهرس الصفحة
لقد كان ولا يزال جمال المرأة مصدر إلهام للشعراء، إذ لم يخلو إرثهم الأدبي أبداً من قصيدة شعر عن جمال المرأة، أو ربما أكثر. بعضهم حاول الاجتهاد في الاتيان بمفردات ومعانٍ جديدة لعله يكتب أجمل بيت شعر عن جمال المرأة، فيما ذهب البعض الآخر لكتابة أبيات عن الجمال بشكل عام باعتبار أن المرأة مرادفةً له.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتتنوع الأشعار التي تتغزل وتصف جمال المرأة، فمنها على سبيل المثال قصائد شعر عن جمال الوجه، وأبيات شعر عن جمال الروح، وشعر عن جمال المرأة البيضاء، وشعر عن جمال المرأة السمراء، وغيرها من القصائد العديدة التي لا يمكن حصرها.
وفي عالمنا العربي، يعتبر الشاعر السوري نزار قباني، من أبرز الشعراء الذين الذين تغزلوا في المرأة وصفاتها وجمالها.
ويرصد "رائج" في السطور التالية أبرز وأشهر قصائد شعر عن جمال المرأة، كما نستعرض بعض أبيات شعر عن جمال المرأة نزار قباني.
شعر عن جمال المرأة
أبيات شعر عن جمال المرأة
-
قصيدة يا عذارى الجمال والحب والأحلام أبو القاسم الشابي
يا عَذارى الجمال والحُبِّ والأحلامِ
بَلْ يا بَهاءَ هذا الوُجودِ
قَدْ رأيْنا الشُّعورَ مُنْسَدِلاتٍ
كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ
ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ أو تَحْلُمُ
بالنُّورِ بالهوى بالنّشيدِ
ورَأينا الخُدودَ ضرّجَها السِّحْرُ
فآهاً من سِحْرِ تِلْكَ الخُدودِ
ورأينا الشِّفاهَ تَبْسِمُ عن دنْيا
من الوَردِ غَضّةٍ أُمْلودِ
ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ كالأزهارِ
في نَشْوَة الشَّبابِ السَّعيدِ
فتنةٌ توقِظُ الغَرامَ وتُذْكيهِ
ولكنْ ماذا وراءَ النُّهودِ
مَا الَّذي خَلْفَ سِحْرِها الحالمِ السَّكرانِ
في ذلك القرار البعيدِ
أنُفوسٌ جميلةٌ كطيورِ الغابِ
تَشْدو بِساحِرِ التَغْريدِ
طاهراتٌ كأنَّها أرَجُ الأزهارِ
في مَوْلدِ الرَّبيعِ الجَديدِ
وقلوبٌ مضيئةٌ كنُجومِ اللّيلِ
ضَوّاعَةٌ كَغَضِّ الوُرودِ
أو ظَلامٌ كأنَّهُ قِطَعُ اللّيلِ
وهَوْلٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ
وخِضَمُّ يَموج بالإثمِ والنَّكْرِ
والشَّرِّ والظِّلالِ المَديدِ
لستُ أدري فرُبَّ زهرٍ شديِّ
قاتلٌ رُغْمَ حُسْنِهِ المَشْهودِ
صانَكُنَّ الإلهُ من ظُلْمةِ الرُّوحِ
ومن ضَلّة الضّميرِ المُريدِ
إنَّ لَيلَ النُّفوسِ ليلٌ مريعٌ
سَرْمَديُّ الأسى شنيعُ الخُلودِ
يرزَحُ القَلْبُ فيه بالألَم المرّ
ويَشقى بعيشِهِ المَنْكودِ
ورَبيعُ الشَّبابِ يُذبِلُهُ الدّهْرُ
ويمضي بِحُسِنهِ المَعْبودِ
غيرُ باقٍ في الكونِ إلاَّ جمالُ
الرُّوح غضًّا على الزَّمانِ الأبيدِ
بيت شعر عن جمال المرأة
-
قصيدة أداري العيون الفاترات السواجيا أحمد شوقي
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِي
قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ
فَكانَت صِحاحاً في القُلوبِ مَواضِيا
حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
وَبَينَ المُنى وَاليَأسِ لِلصَبرِ هِزَّةٌ
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
يَرومونَ سُلواناً لِقَلبي يُريحُهُ
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَما العِشقُ إِلّا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا
شعر عن جمال المرأة نزار قباني
إليك أجمل شعر عن جمال المرأة نزار قباني:
قصيدة أحبك وأقفل القوس لنزار قباني
أحبك وأقفل القوس
لا أستطيع أن أحبك اكثر
لقد كتبت بالخط الكوفى
على أسوار الحمام
وأباريق النحاس الدمشقى
وقناديل السيدة زينب
وجوامع الأستانة
وقباب غرناطة
وعلى الصفحة الأولى من الأنشاد
وأقفلت القوس
أنتِ عادة كتابية لاشفاء منها
عادة احتلال وتملك واستيطان
عادة فتح ، وفتك ، وبربرية
أنتِ عادة مشرشة فى لحم كلماتى
فأما أن تسافري أنتِ
وإما أن أسافر أنا
وإما أن تسافر الكتابة
جمالك
يحرض ذاكرتى الثقافية
ويكهرب لغتىوأصابعى
وجسد الورقة البيضاء
جمالك
يشعل البروق فى أثاث غرفتى
وشراشف سريرى
ويربط أسلاك الرجولة
بينى وبين نون النسوة
وتاءات التأنيث
فكيف أتحاشاك يا امرأة
حتى القبح إذا اقترب منك
يصبح جميلًا
أنت اللغة التى
يتغير عدد أحرفها، كل يوم
وتتغير جذورها ومشتقاتها
وطريقة إعرابها
كل يوم
أنت الكتابة السرية
التى لا يعرفها
إلا الراسخون فى العشق
أنت الكلام الذى يغير فى كل لحظة كلامه
كل نهار
أتعلمك عن ظهر قلب
أتعلم خرائط أنوثتك
وسيراميك خصرك
وموسيقى يديك
عن ظهر قلب
كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة
ورقة، ورقة
تويجًا، تويجًا
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل من العصر العباسى
أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل
والمعجونة بدم قصائدي ودم شهوتى
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التى بدايتها تلغى نهاياتها
وأولها يلغى اخرها
وشفتها السفلى، تأكل شفتها العليا
أيتها المرأة، التى تتركنى معلقا
بين الهاوية والهاوية
ايتها المرأة، المأزق
ايتها المرأة، الدراما
ايتها المرأة، الجنون
أخاف أن أحبك
قصيدة أحملك كالوشم على زراع بدوي لنزار قباني
أحملك كالوشم على ذراع بدويّ
أحملكِ كطعم الجُدّريّ
وأتسكع معك
على كل أرصفة العالم
ليس عندي جواز سفر
وليس عندي صورة فوتوغرافية
منذ كنت في الثالة من عمري
إنني لا أحب التصاوير
كل يوم يتغير لون عيوني
كل يوم يتغير مكان فمي
كل يوم يتغير عددُ أسناني
إنني لا أحب الجلوس
على كراسي المصورين
ولا أحبّ الصورَ التذكارية
كلّ أطفال العالم يتشابهون
وكل المعذبين في الأرض يتشابهون
كأسنان المشط، لذلك
نقعتُ جوازَ سفري القديم
في ماء أحزاني وشربته وقررتُ
أن أطوف العالم على دراجة الحرية
وبنفس الطريقة غير الشرعية
التي تستعملها الريح عندما تسافر
وإذا سالوني عن عنواني
أعطيتهمْ عنوان كل الأرصفة
التي اخترتها مكاناً دائماً لاقامتي
وإذا سألوني عن أوراقي
أريتهم عينيك يا حبيبتي
فتركوني أمرُّ، لأنهم يعرفون
أن السفر في مدائن عينيكِ
من حق جميع المواطنين في العالم
قصيدة أشهد أن لا امرأة إلا أنت نزار قباني
أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ، أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقاتي عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع والتعلق السريع، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة، قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذت واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة ً
تعاملت معي كطفل عمره شهران، إلا أنت
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر ودللتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للخمسين، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء، إلا أنت
وإن في سرتها، مركز هذا الكون
أشهد أن لا امرأة
تتبعها الأشجار عندما تسير، إلا أنت
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي، إلا أنت
وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي
إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة
وحرضت رجولتي علي، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
توقف الزمان عند نهدها الأيمن، إلا أنت
وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
قد غيرت شرائع العالم إلا أنت وغيرت
خريطة الحلال والحرام، إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني، تغرقني، تشعلني، تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال
أشهد أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال وأسعد احتلال
تزرعني وردا دمشقيًا ونعناعًا وبرتقال
يا امرأة، اترك تحت شعرها أسئلتي
ولم تجب يوما على سؤال
يا امرأة هي اللغات كلها، لكنها
تلمس بالذهن ولا تقال
أيتها البحرية العينين والشمعية اليدين
والرائعة الحضور، أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور
أشهد أن لا امرأة ً
على محيط خصرها، تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهد أن لا امرأة، غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور وآخر الذكور
أيتها اللماحة الشفافة، العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية، الدائمة الطفوله
أشهد أن لا امرأة ً
تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت
وكسرت أصنامهم وبددت أوهامهم
وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت
أشهد أن لا امرأة
استقبلت بصدرها خناجر القبيلة
واعتبرت حبي لها، خلاصة الفضيلة
أشهد أن لا امرأة ً
جاءت تمامًا مثلما انتظرت
وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت
وجاء شكل نهدها، مطابقا لكل ما خططت أو رسمت
أشهد أن لا امرأة ً
تخرج من سحب الدخان، إن دخنت
تطير كالحمامة البيضاء في فكري، إذا فكرت
يا امرأة، كتبت عنها كتبًا بحالها
لكنها برغم شعري كله
قد بقيت، أجمل من جميع ما كتبت
أشهد أن لا امرأة ً
مارست الحب معي بمنتهى الحضاره
وأخرجتني من غبار العالم الثالث إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
قبلك حلت عقدي وثقفت لي جسدي
وحاورته مثلما تحاور القيثارة
أشهد أن لا امرأة ً، إلا أنت، إلا أنت، إلا أنت
قصيدة "حب إستثنائي.. لامرأة إستثنائية" نزار قباني
أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها.
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها..
لكنني واأسفاه..
لا أستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار
في عينيك البنفسجيتين...
2
أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك.
وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك..
أنت امرأةٌ صعبه..
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك..
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه..
معك لا توجد مشكلة..
إن مشكلتي هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتك..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك
الجميل...
إن ما يحزنني في علاقتي معك..
أنك امرأةٌ متعدده..
واللغة واحده..
فماذا تقترحين أن أفعل؟
كي أتصالح مع لغتي..
وأزيل هذه الغربه..
بين الخزف، وبين الأصابع
بين سطوحك المصقوله..
وعرباتي المدفونة في الثلج..
بين محيط خصرك..
وطموح مراكبي..
لاكتشاف كروية الأرض..
3
ربما كنت راضيةً عني..
لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال
ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لست راضياً عن نفسي..
فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل.
وأوزع الورد والذهب حول إليتيك.. بشكلٍ أفضل.
ولكن الوقت فاجأني.
وأنا معلقٌ بين النحاس.. وبين الحليب..
بين النعاس.. وبين البحر..
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه..
ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء،
بأية قصيدة حبٍ . تقال لك..
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك..
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائد..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..
لإمرأةٍ ما..
ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت....
4
إنني عاتبٌ على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتداءك بشكل أفضل..
وعاتبٌ على مسامات جلدي..
لأنها لم تستطع أن تمتصك بشكل أفضل..
وعاتبٌ على فمي..
لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئك بشكلٍ أفضل..
وعاتبٌ على خيالي..
لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواس قزح..
من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامن عشر..
بصورة رسميه...
ولكن.. ماذا ينفع العتب الآن..
بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،
سقطت في البحر..
لقد كان جسدك مليئاً باحتمالات المطر..
وكان ميزان الزلازل
تحت سرتك المستديرة كفم طفل..
يتنبأ باهتزاز الأرض..
ويعطي علامات يوم القيامه..
ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لألتقط إشاراتك..
ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه...
لأقرأ أفكار الموج والزبد
وأسمع إيقاع دورتك الدمويه....
5
أكثر ما يعذبني في تاريخي معك..
أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف..
ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين
عاملتك كأستاذ جامعي..
يخاف أن يحب طالبته الجميله..
حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي..
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك..
عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها..
يوم كنت تأتين إلي..
مليئةً كالسنبله..
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر..
6
أعتذر إليك..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي..
عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في
غرفة الحب..
يوم كان المطلوب مني..
أن أكون قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقي..
أشعر برغبة في الإعتذار إليك..
عن غبائي الذي لا مثيل له..
وجبني الذي لا مثيل له..
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنت أحفظها عن ظهر قلب..
وتلوتها على نهديك الصغيرين..
فبكيا كطفلين معاقبين.. وناما دون عشاء..
7
أعترف لك يا سيدتي..
أنك كنت امرأةً إستثنائيه
وأن غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت نقودي..
وخيولي..
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
لامرأةٍ نحبها...
قصيدة شعر عن جمال المرأة
قصيدة المرأة والمرآة لإيليا أبو ماضي
أقامت لدى مرآتها تتأمّل
على غفلة مّمن يلوم ويعدل
وبين يديها كلّما ينبغي لمن
يصوّر أشباح الورى ويمثّل
من الغيد تقلي كلّ ذات ملاحة
كما بات يقلي صاحب المال مرمل
تغار إذا ما قيل تلك مليحة
يطيب بها للعاشقين التغزّل
فتحمرّ غيظاً ثمّ تحمرّ غيرة
كأنّ بها حّمى تجيء وتقفل
وتضمر حقداً للمحدّث لو درى
به ذلك المسكين ما كاد يهزل
أثار عليه حقدها غير عامد
وحقد الغواني صارم لا يفلل
فلو وجدت يوما على الدّهر غادة
لأوشك من غلوائه يتحوّل
فتاة هي الطاووس عجباً وذيلها
ولم يك ذيلاً، شعرها المتهدّل
سعت لاحتكار الحسن فيها بأسره
وكم حاولت حسناء ما لا يؤمّل
وتجهل أنّ الحسن ليس بدائم
وإن هو إلاّ زهرة سوف تذبل
وأنّ حكيم القوم يأنف أن يرى
أسير طلاء بعد حين سينصل
وكلّ فتّى يرضى بوجه منمّق
من الناعمات البيض فهو مغفّل
إذا كان حسن الوجه يُدعى فضيلة
فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل
ولكنّما أسماء بالغيد تقتدي
وكلّ الغواني فعل أسماء تفعل
فلو أمنت سخط الرّجال وأيقنت
بسخط الغواني أوشكت تترّجل
قد اتخذت مرآتها مرشدا لها
إذا عنّ أمر أو تعرّض مشكل
وما ثمّ من أمر عويص وإنّما
ضعيف النّهى في وهمه السهل معضل
تكتّم عمّن يعقل الأمر سرّها
ولكنّها تفشيه ما ليس يعقل
فلو كانت المرآة تحفظ ظلّها
رأيت بعينيك الذي كنت تجهل
وزاد بها حبّ التبّرج أنّه
حبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّل
ألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمى
فما فاتهم واللّه إلا التكحّل
فتى العصر أضحى في تطّريه حجة
تقاتلنا فيها النساء فتقتل
إذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتها
تولّت وقالت كلّكم متبذّل
شعر عن جمال المرأة قصير
-
قصيدة شعر قصيرة عن جمال المرأة
ضَت عَنها القَميصَ لِصَبِّ ماءِ، فَوَرَّدَ وَجهُها فرط الحَياءِ
وقابَلت النَّسيمَ وقَدْ تَعَرَّت بِمُعتَدلٍ أرقُّ مِنَ الهَواءِ
ومَدَّت راحَةً كالماءِ مِنها إلى ماءٍ مُعَدٍّ في إناءِ
فلمَّا أن قَضَت وطَراً وهَمَّت عَلى عَجَلٍ إلى أَخذِ الرِّداءِ
رأت شَخـصَ الرَّقيبِ على التَّداني؛ فأسبَلَتِ الظَّلامَ عَلى الضِّياءِ
فَغابَ الصُّبحُ مِنها تَحتَ لَيلٍ، وظَلَّ الماءُ يَقطِرُ فَوقَ ماءِ
فَسُبحانَ الإِلَهِ وَقَد بَراها كأحسَنِ ما يَكونُ مِنَ النِّساءِ
-
شعر قصير عن جمال المرأة لإيليا ابو ماضي
أبصَرتُها في الخَمسِ والعَشرِ، فرأيتُ أُختَ الرِئم والبَدرِ
عَذراءَ لَيسَ الفَجرُ والدها، وكأنَّها مَولودَةُ الفَجرِ
بَسَّامَةٌ في ثَغرِها دُرَرٌ، وهفو إلَيها الشَّاعِرُ العَصري
ولها قَوامٌ لَو أشَبِّهُهُ بِالغُصنِ، بَاءَ الغُصنُ بِالفَخرِ
مثل الحَمامَةِ في وداعَتِها، وكَـزهرَةِ النِسرينِ في الطُّهرِ
مِثل الحَمامَةِ غَيرَ أنَّ لَها صَوتَ الهَزارِ ولَفتَةَ الصَّقرِ
أوّاهُ هَذي دارُ فاتِنَتي، مَن قالَ مَا لِلشَّمسِ مِن خِدرِ!
شعر عن جمال المرأة البيضاء
قصيدة شعر غزلية للمتنبي
مهما تعدّدت النساء حبيبتي
فالأصل أنت
مهما اللغات تعدّدت
والمفردات تعدّدت
فأهم ما في مفردات الشعر أنت
مهما تنوّعت المدائن والخرائط
والمرافئ والدروب
فمرفئي الأبديّ أنت
مهما السماء تجهمت أو أبرقت
أو أرعدت، فالشمس أنت
ما كان حرفاً في غيابك ممكناً
وتكونت كل الثقافة يوم كنت
ولقد أحبّك في زمان قادم
فأهمّ مما قد أتى ما سوف يأتي
هل تكتبين معي القصيدة يا ترى..
أم أنت جزء من فمي.. أم أنت صوتي..
إني أحبك، طالما أحيا، وأرجو أن أحبك
كالفراعنة القدامى بعد موتي
أين أذهب..
لم أعد دارياً إلى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك جزءاً
من حياتي ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسرّبت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى تتسرب
إعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على وجودك أصعب
كم أنا كم أنا أحبك حتّى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس إستدارت
والسموات صرن أنقى وأرحب
حبك البربري أكبر مني
فلماذا على ذراعيك أصلب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
شعر عن جمال المرأة السمراء
قصيدة حديث مع السمراء
قصيدة الُحب لا تأسي على وترٍ..
إني أنا اللحن والقيثار والوترُ..
يا من تسللت في لؤم إلى رئتي..
وما شعرت بها والناس ما شعروا..
كل الدروب إلى عينيك تأخذني..
والشعر والماء والمجداف والمطرُ..
فما طريقا إلى عينيك أسلكهُ..
إلا وشى بي على أهدابك الأثرُ!!
من أنتِ؟ هل أنت بحر لا حدود له؟..
وهل أنا سِندِبادٌ مله السفرُ!!؟
ماذا أُسميك.. لا الأسماء تُقنعني..
ولا التصاويرُ.. لا تُغريني الصورُ!!
أنا هنا زورق والضعف أشرعتي..
والريح عاصفة والموج مُقتدِرُ..
فالعابرون عُباب البحر قد فُقدوا..
لو أنهم علموا ما البحرُ ما عبروا...
إن كُنتِ لي قدري فا الأمرُ مختلفُ..
وسوف أمضي فهل قد أخطأ القدرُ!!
خُذني بجفنيك يا قمرا يسامُرني..
إني تعبت وأعيا جفني السهرُ..
لا السُكر يُنسي مُعاناتي ولا ألمي..
إن السُكارى تناسوا عندما سكروا..
أُفرّغ الكأس عِشقا ثم أملأها..
هما وأُسقِطُها أرضا فأنكسرُ..
فكم جمعت شظايا الثلج فوقَ يدي..
فمن سيجمع ناري حين أنتثرُ!!
سمرائي الزهر لا ينمو بلا قُبلٍ..
فقبليني لينمو في فمي الزهرُ..
وطوقيني فإنّ الشعر مُنهزمُ..
وفي ذراعيك هذا الشعر ينتصرُ..
أميرتي إنّ طقسي بارد..وأنا...
أحتاج للدفءِ والأنفاس تحتضرُ..
جهنمي إنّ جسمي كافر وهُنا..
نيران جِسمكِ لا تُبقي ولا تذرُ..
فحاوريني ولا تأسي على وترٍ
إني أنا اللحن والقيثار والوترُ!!
شعر عن الجمال
قصيدة أتدرين أنك أم الجمال عبد المعطي الدلالاتي
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا؟
وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا؟
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ
يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ
وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا
وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ
سموتِ ،علوْتِ على المنحنى
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ
وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجال
بنيتِ، فأعليتِ مَنْ قد بَنى
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها
وكنتِ الخميـلةَ والمسكنا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ
وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضّنا
إذا مارضيتِ سترضى الحياةُ
وتضحكُ لو تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ
يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
تهـاجر كلُّ الحروفِ إليكِ
وتهـوي إليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ وتأوي إليكِ
وتبغـي لديكِ هُنـا موطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ
بشطريـنِ: منكِ ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ
ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ، لأنـي أنـا
تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ؟
ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا
قصيدة حبيبتي أنتِ
ما أنت سالية.. ولا أنا سالي
حالي كحالك.. فاغفري وتعالي
في ليل صمتك تزهر الأشواق في
صدري.. وتورق في سفوح خيالي
ويضوع عطرك في دياجي غربتي
يجتاح نبضي.. يمتطي موالي
وعلي صهيل الريح ترحل آهتي
وتعود نازفة مع الآصال
وتجف في عيني الدموع من الأسى
ويحار في شفتي الف سؤال
تأتين.. في ألق الريع الضاحي
كفراشة حامت على مصباحي
ويهل صوتك.. كالضياء يهزني
ويدق بابي.. موقظا أفراحي
فتسافر ألأشواق بين جوانحي
ويضيء همس شذاك ليل صواحي
وتحلقين على مشارف أحرفي
نغما.. يشكل بسمتي.. ونواحي
فاذا نأيت بكت عليك محابري
وشكت عيون الليل فيك.. جراحي
أدمنت عمق الحزن في عينيك
وجمعت اقداري علي كفيك
أين الطريق الي ذراك وكيف لي
بهنيهة أرتاح بين يديك
طال الغياب علي فؤاد معذب
حيران.. مهجته تذوب عليك
فيم انتظاري.. والضياع يلفني
أنأى.. فيثنيني الحنين اليك
لاشيء يطفىء نار حبك في دمي
الا أوار النار في شفتيك
قد كان حبك في ضباب زماني
قبسا.. يقيني شقوة ألأحزان
ويضيء أوردتي.. شموخك في دمي
فاتيه في ألق علي أقراني
وأسير فوق الشوك يحملني الهوى
وسناك في عيني وفي وجداني
ويثير أعدائي صمود عزيمتي
ومصائب الدنيا تهز كياني
وأنا علي دربي بروحك أهتدي
لا الفقر يهزمني ولا حرماني
ماالحب الا حبنا وهوانا
ما ألحزن الا حزننا وأسانا
فاذا التقينا.. ترقص الدنيا لنا
ويغرد العصفور حين يرانا
ونذوب في همس الحديث وشجوه
والكون يسمع.. خاشعا.. نجوانا
والبدر يغمرنا بفيض ضيائه
والموج يصخب حولنا جذلانا
فان افترقنا يغرق الحزن الدجى
ويئن من فرط الأسى.. قلبانا
ياعشق أيامي ظمئت فهل الي
شفتيك ورد أو اليك سبيل
لاتتركيني في الضباب كريشة
مالت بها الأنواء حيث تميل
للموج يلعب بي وأنت بعيدة
عني.. أجدف والطريق طويل
وحدي كطفل حائر فيه زورق
بين العباب.. وللرياح عويل
للشك يحرقني ويسري في دمي
للسهد يشعل حيرتي ويطيل
أبيات عن الجمال
قصيدة قاتلي شادن بديع الجمال أبو فراس الحمداني
قاتلي شادنٌ، بديعُ الجمالِ
أعْجَمِيُّ الهَوَى، فَصِيحُ الدّلالِ
سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى:
يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ!
كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي
خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ؟
بعدما كرتِ السنونَ وحالتْ
دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي
أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي
بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي
لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله
وإني لحرِّها، اليومَ صالِ
شعر عن جمال الوجه
قصيدة ولولاها فتاة في الخيام مقيمة عنترة بن شداد
وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ
لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَومًا
عَلى البُعدِ مُهَفهَفَةٌ
وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِه
إِذا كَلَّمَت مَيتًا يَقومُ مِنَ اللَحدِ
أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ
أَلا اِسفِري فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ
وَفي السَعدِ فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَه
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
وَسَلَّت حُسامًا مِن سَواجي جُفونِه
كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ
الحَدِّ تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ
وَمِن عَجَبٍ أَنّ يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ
مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَش
مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ
شعر عن جمال الروح
جمال الروح ذاك هو الجمالُ
تطيب به الشمال والخِلالُ ولا تُغني
إذا حسنت وجوه وفي الأجساد أرواح ثقال
ولا الأخلاق ليس لها جذور من الايمان
توّجها الكمال زهور الشمع فاتنة
ولكن زهور الروض ليس لها مثال
حبال الود بالإخلاص تقوى
فإن يذهب فلن تقوى الحبال
حذارِ من الجدال فكم صديق يعاديه
إذا إحتدم الجدال
بأرض الخِصب إما شئت فازرع ولا تجدي
إذا زرعت رمال جمال الروح ذاك هو الجمال
تطيب به الشمائل والخلال
شعر عن جمال الروح قصير
أنتِ جمال الروح وعمري ودنياي
أنتِ قمر يضوي الليالي السعيدة
أنتِ جمال الروح وعمري ودنياي
يا لحن عمري يا قصيدتي ومغناي
في دفتري أنتِ صرتِ أحلى قصيدة
أنتِ جمال الروح وعمري ودنياي
في عز صمتي تفهم الناس معناي
مالك شريكة في حياتي وحيدة
أنتِ جمال الروح وعمري ودنياي
يا الله عسى الله دوم يخليك وياي
وتبقى السعادة في حياتي أكيدة
أنتِ جمال الروح وعمري ودنياي.