شعر عن ليلى مكتوب: أجمل ما قيل في الحب
This browser does not support the video element.
عبر مر التاريخ قدم الكثير من الشعراء أبيات شعرية عن الفتاة التي تحمل اسم ليلى، وذلك بعدما قدم قيس بن الملوح الكثير من الأبيات الشعرية عن محبوبته ليلى، خلال السطور القادمة سنسلط الضوء على شعر عن ليلى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن ليلى
ألا إن ليلى بالعراق مريضة
وأنت خليُّ البال تلهو وترقد
فلو كنت يا مجنونُ تضنَى من الهوى
لبتَّ كما بات السليم المسهَّدُ
يقولون ليلى بالعراق مريضة ٌ
فما لك لاتضنى وأنت صديقُ
شفى الله مرضى بالعراق فإنني
على كلِّ مرضى بالعراق شفيقُ
فأن تك ليلى بالعراق مريضةً
فأنيَ في بحر الحتوف غريقُ
أهِيم بأقْطارِ البلادِ وعَرْضِهَا
ومالي إلى ليلى الغداة طريـقُ
شعر قصير عن ليلى
ليلى المريضة في العراقِ
سمراءُ طيبة المذاق
في لحظها وجفونها
سحر على الأيام باقِ
إنسية جنية
من رَوح أزهار العراق
أخفي جَواي بحبها
أصبحت أومنُ بالنفاق
وَتَحسَبُ لَيلى أَنَّني إِن هَجَرتُها
حِذارَ الأَعادي أَنَّ ما بِيَ هونُها
وَلَكِنَّ لَيلى لا تَفي بِأَمانَةَ
فَتَحسِبُ لَيلى أَنَّني سَأَخونُها
وَبي مِن هَوى لَيلى الَّذي لَو أَبُثُّهُ
جَماعَةَ أَعدائي بَكَت لي عُيونُها
وَقَد أَيقَنَت نَفسي بِأَن حيلَ بَينَها
وَبَينَكَ لَو يَأتي بِبَأسٍ يَقينُها
أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَني
فَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها
شعر عن ليلى قاسم حداد
سَأقُولُ عَنْ ليلى
عَن العَسَل الذِي يَرْتَاحُ فِي غَنَجٍ على الزَنْدِ
عَنِ الرُمَّانَةِ الكَسْلَى
عَنِ الفَتْوَى التِي سَرَّتْ لِيَ التَشْبِيهَ بالقَنْدِ
عَنِ البَدَوِيَةِ العَيْنَينِ والنَارَينِ والخَدِ
لَها عِنْدِي
مُغَامَرَةٌ تُؤَجِجُ شَهْوَةَ الشُعَراءِ لَوْ غَنُّوا
صَبَا َنجْدٍ مَتَى قَدْ هِضْتَ مِنْ َنجْدِ
عَنِ النَوْمِ الشَفِيفِ يَشِي بِنَا
عَنْ وَجْدِنَا، عَنْها
لِئَلا تَعْرِفَ الصَحْراءُ غَيْرَ العُودِ والرَنْدِ
سَأقُولُ عَنْ ليلى
عَنِ القَتْلى
وعَنْ دَمِنا الذِي هَدَرُوا
عَنِ الوَحْشِ الصَدِيْقِ
وفِتْنَةِ العُشاقِ
واللَّيلِ الذِي يَسْعى لَهُ السَهَرُ
عَنِ الطِفلَينِ يَلْتَقِيانِ فِي خَفَرٍ
ولَمّْا يُزْهِر التُفاحُ يَخْتَلِجانِ بِالمِيزانِ
حَتْى يَخْجَلُ الخَفَرُ
لِليْلى شَهْقَةٌ أَحْلى
إِذا ما لَذّةٌ تَاهَتْ بِنا
وَتَناهَبَتْ أَعْضَاءَنا النِيرانُ
مُتْنا أَو حَيِينا
أو يَقولُ الناسُ أخْطَأنا
سَتَبْكِي حَسْرَةٌ فِينا إذا غَفَرُوا
سأقُولُ عَنْ لَيلى
عَنِ المُسَافِرِ عِنْدَمَا يَبْكِي طَوِيْلا
َمنِ السِحْرِ اللَّذِيْذِ إِذا تجَلّى فِي كَلامِ عُيُونِها
عَنْ نِعْمَةٍ تُفْضِي لأنْ أقْضِي رَحِيلا
عَنْ مَراياها مُوَزّعَةً تُخَالِجُ شَهْوَةَ الفِتْيانِ
عَنْ مِيزَانِها مَشْبُوقَةً
عَنْ عَدْلِهَا فِي الظُلْمِ
عَنْ سَفَرِي مَعَ الهَذَيَانِ
عَنْ جِنِيةٍ فِي الأِنْسِ تَنْـتَخِبُ القَتِيلا
لَيْلايَ لَوْ يَدُهَا عَليَّ
ولَوْ يَدِي مَنْذُورَةٌ تَهَبُ الرَسُوْلا
سَأقُولُ عَنْها مَا يُقالُ عَنِ الجُنُونِ إذا جُنِنْتُ
ولِي عُذْرٌ إذا بالَغْتُ فِي مَوْتِي قَلِيلا.
شعر عن ليلى قيس بن الملوح
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
شعر عن ليلى محمود درويش
وجدتُ قناعاً , فأعجَبَني أَنْ
أكون أَنا آخَري . كنتُ دُونَ
الثلاثين أَحْسَبُ أَنَّ حدودَ
الوجود هِيَ الكلماتُ وكنتُ
مريضاً بليلى كأيِّ فتىً شَعَّ
في دَمِهِ الملحُ إنْ لم تكُنْ هِيَ
موجودةً جسداً فلها صُورَةُ الروح
في كُلِّ شيء تُقَرِّبني من
مدار الكواكب تُبْعِدُني عن حياتي
على الأرض لا هِيَ مَوْتٌ ولا
هي ليْلى أَنا هُوَ أنتِ
فلا بُدَّ من عَدَمٍ أَزرقٍ للعناق
النهائيِّ عَالجني النهرُ حين
قذفتُ بنفسي إلى النهر مُنْتَحِراً
ثم أَرجعني رَجُلٌ عابر فسألتُ :
لماذا تُعيد إليَّ الهواء وتجعلُ
موتَي أَطولَ ؟ قال: لتعرف
نفسك أَفضَلَ... مَنْ أَنتَ؟
قلتُ: أَنا قَيْسُ ليلى وأنتَ؟
فقال: أَنا زوجُها
ومَشَيْنا معاً في أَزقَّةِ غرناطةٍ
نَتَذَكَّرُ أَيَّامَنا في الخليج .... بلا أَلم
نتذكَّر أَيَّامنا في الخليج البعيد
أَنا قَيْسُ ليلى
غريبٌ عن اُسمي وعن زمني
لا أَهزُّ الغيابَ كجذع النخيل
لأَدفع عني الخسارةَ , أَو استعيدَ
الهواء على أَرض نَجْدٍ. ولكنني
والبعيد على حالِهِ وعلى كاهلي
صوتُ ليلى إلى قلبها
فلتكن للغزالة بريَّةٌ
غيرُ دربي إلى غَيْبها
هل أُضيِّقُ صحراءها أم أَوسِّعُ لَيْلِي
لتجمعنا نجمتان على دروبها ؟
لا أَرى في طريقي إلى حُبِّها
غيرَ القوافل في ليلها , ويُضيءُ
طريقَ الحريرِ بجرحي القديم
لعلَّ التجارةَ في حاجةٍ هِيَ أَيضاً
لما أَنا فيه . أَنا من أولئك ,
ممَّنْ يموتون حين عن معلِّقة الجاهليِّ
ولا شيءَ أَبعدُ من لُغَتي عن أمير
دِمَشْقَ . أَنا أوَّلُ الخاسرين . أنا
آخرُ الحالمين وعَبْدُ البعيد. أَنا
كائنٌ لم يكن . و أَنا فكرةٌ للقصيدةِ
ليس لها بَلَدٌ أَو جَسَدْ
وليس لها والدٌ أَو وَلَدْ
أَنا قيس ليلى أنا
وأَنا ... لا أَحَدْ!
شعر عن ليلى ابن الدمينة
عَفا اللهُ عَن لَيلَى وَإِن سَفَكَت دَمِى
فَإِنِّى وَإِن لَم تَجزِنِى غيرُ عاتِبِ
عَلَيها ولا مُبدٍ لِلَيلَى شَكِيَّةً
وَقَد يَشتكِى المُشكَى إِلَى كُلِّ صَاحِبِ
يَقُولُونَ تُب مِن حُبِّ لَيلَى وَوُدِّها
وَما أَنا مِن حُبى لِلَيلَى بِتائِبِ
شعر عن ليلى الفرزدق
أَتَصرِفُ عَن لَيلى بِنا أَم تَزورُها
وَما صُرمُ لَيلى بَعدَ ما ماتَ زيرُها
فَإِن يَكُ واراهُ التُرابُ فَرُبَّما
تَجَرَّعَ مِنّي غَصَّةً لا يُحيرُها
أَلا لِيَلُم مَن ضَنَّ بِالمالِ نَفسَهُ
إِذا ضِبرِمٌ بانَت بِلَيلٍ خُدورُها
أَلا رُبَّما إِن حالَ لُقمانَ دونَها
تَرَبَّعَ بَينَ الأَروَتَينِ أَميرُها
مُقابَلَةَ الثاياتِ ثاياتِ ضابِئٍ
مَراتِعَ مِنها لا تُعَدُّ شُهورُها
بِصَحراءَ مِكماءٍ تُرَدُّ جُناتُها
إِلَيها الجَنى في ثَوبِ مَن يَستَثيرُها
إِذا هِيَ حَلَّت في خُزاعَةَ وَاِنتَوَت
بِها نِيَّةٌ زَوراءُ عَمَّن يَزورُها
فَرُبَّ رَبيعٍ بِالبَلاليقِ قَد رَعَت
بِمَستَنِّ أَغياثٍ بِعاقٍ ذُكورُها
تَحَدَّرَ قَبلَ النَجمِ مِمّا أَمامَهُ
مِنَ الدَلوِ وَالأَشراطِ يَجري غَديرُها
وَرَحلٍ حَمَلنا خَلفَ رَحلٍ وَناقَةٍ
تَرَكنا بِعَطشى لا يُزَجّى حَسيرُها
تَرَكنا عَلَيها الذِئبَ يَلطُمُ عَينَهُ
نَهاراً بِزَوراءِ الفَلاةِ نُسورُها
وَلَمّا بَلَغنا الجَهدَ مِن ماجِداتِها
وَبَيَّنَ مِن أَنسابِهِنَّ شَجيرُها
تَجَرَّدَ مِنها كُلُّ صَهباءَ حُرَّةٍ
لِعَوهَجَ أَو لِلداعِرِيَّ عَصيرُها
مَشى بَعدَما لا مُخَّ فيها بِآدِها
نَجابَةُ جَدَّيها بِها وَضَريرُها
شعر ليلى عن كعب بن زهير
أَبَت ذِكرَةٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني
عِيادَ أَخي الحُمّى إِذا قُلتُ أَقصَرا
كَأَنَّ بِغِبطانِ الشُرَيفِ وَعاقِلٍ
ذُرا النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا
أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا وَصلُ خُلَّةٍ
كَذاكِ تَولّى كُنتُ بِالصَبرِ أَجدَرا
وَمُستأَسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذُبابَهُ
أَخو الجَمرِ هاجَت شَوقَهُ فَتَذَكَّرا
هَبَطتُ بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَهُ
نَضَت عَن أَديمٍ لَيلَةَ الطَلِّ أَحمَرا
أَمينِ الشَظى عَبلٍ إِذا القَومُ آنَسوا
مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا
كَتَيسِ الإِرانِ الأَغفَرِ إِنضَرَجَت لَهُ
كِلابٌ رَآها مِن بَعيدٍ فَأَحضَرا
وَخالي الجَبا أَورَدتَهُ القَومَ فَاِستَقَوا
بِسُفرَتِهم مِن آجِنِ الماءِ أَصفَرا
وَخَرقٍ يَعِجُّ العَودُ أَنَّ يَستَبينَهُ
إِذا أَورَدَ المَجهولَةَ القَومُ أَصدَرا
تَرى بِحِفافَيهِ الرَذايا وَمَتنِهِ
قِياماً يُفَتِّرنَ الصَريفَ المُفَتَّرا
تَرَكتُ بِهِ مِن آخِرِ اللَيلِ مَوضِعي
لَدَيهِ وَمُلقايَ النَقيشَ المُسَمَّرا
وَمَثنى نَواجٍ ضُمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ
كَجَفنِ اليَماني نَيُّها قَد تَحَسَّرا
وَمَرقَبَةٍ عَيطاءَ بادَرتُ مُقصِراً
لِأَستَأَنِسَ الأَشباحَ أَو أَتَنَوَّرا
عَلى عَجَلٍ مِني غِشاشاً وَقَد بَدا
ذُرا النَخلِ وَاِحمَرَّ النَهارُ فَأَدبَرا