عاصفة شمسية قد تضرب الأرض: إنقطاع الإنترنت والكهرباء أهون أضرارها
من المحتمل أن تتسبب عاصفة شمسية في أضرار جسيمة على كوكب الأرض من حيث الخسائر في الأرواح والأضرار الاقتصادية حيث تدخل الشمس في دورتها النشطة مرة أخرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عاصفة شمسية تضرب الأرض
حيث تشير التنبؤات القائمة على الأبحاث، إلى أن عاصفة شمسية ضخمة، من المحتمل أن تضرب الأرض في المستقبل القريب وستكون كارثية على البشرية، حيث أن العاصفة الشمسية هي نفاثة قوية من الكتلة والطاقة تنطلق من الشمس وإذا وجدت الأرض نفسها في خط النار، فإنها ستعاني من عواقب لم يسبق لها مثيل من قبل.
عاصفة تقطع الإنترنت والكهرباء
يمكن لهذا النوع من العاصفة الشمسية الضخمة أن يضرب بسهولة ضربة مزدوجة ويقطع الإنترنت والكهرباء، من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، إلى الكابلات البحرية تحت المحيطات والبنية التحتية الكهربائية على الأرض، كل ذلك تحت التهديد.
لكن ما حجم التهديد بالضبط؟ حسنًا، وفقًا للبحث، كانت الشمس حميدة لعقود من الزمن والآن تستيقظ من النوم وتتوقف عن السلوك المحمود تجاه كوكب الأرض ومن المحتمل أن تأتي عاصفة شمسية قريبًا.
بينما نعيش جميعًا بإنترنت بطيء بشكل يومي وتُقطع الكهرباء بطريقة مماثلة في كل مكان، لكن كل شيء سيكون أسوأ مع العاصفة الشمسية، حيث أنها ستقضي على البنية التحتية لأشهر، باختصار قد يكون بانتظارنا نهاية عصر الإنترنت لفترة من الزمن!
الأدلة على احتمالية ضرب العاصفة الشمسية للأرض
ذكرت ورقة بحثية للعالمة الهندية الأصل سانجيثا عبدو جيوتي من جامعة كاليفورنيا، إيرفين وVMware Research، أن هناك احتمالًا بنسبة 1.6 إلى 12٪ لحدوث عاصفة شمسية قريبًا، وجهت سانجيثا جيوتي نداءً واضحًا لجميع الدول لبدء الاستعداد هنا والآن قبل فوات الأوان.
إلى أي مدى ستضرب العاصفة الشمسية من هذا النوع الأرض؟ قالت الباحثة الهندية إن احتمال إحداث مثل هذه العاصفة الشمسية فوضى كبيرة على كوكب الأرض احتمال قئم بشدة.
ذهبت العالمة الهندية إلى حد مقارنة العاصفة الشمسية بالوباء العالمي، من حيث التأثير على البشرية مثل جائحة كورونا من حيث الموت وتدمير الاقتصادات وتغيير طريقة عيش الناس إلى الأبد، باختصار ستغير العاصفة الشمسية الطريقة التي نعيش بها ومن المرجح أن تسبب العديد من الوفيات والخسائر الاقتصادية الفادحة.
بالنظر إلى حقيقة أن البشرية تعتمد بشدة على الكهرباء والإنترنت لتنفيذ كل مهمة تقريبًا من مهام الوقت الحاضر، من المستشفيات والوظائف وحتى وسائل التنقل اليومي، يمكن تصور إمكانية التدمير التي نحن في صدد مواجهتها بشكل مرعب مما لا شك فيه. [1]