علماء يتوصلون إلى طريقة لاكتشاف تكوين الكواكب
يشير بحث جديد، إلى أن العلماء قد وجدوا طريقة لاكتشاف تكوين الكواكب. حيث استخدم العلماء التصوير بالأشعة تحت الحمراء من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، للكشف عن الإشعاع الحراري المنبعث من الغبار الدافئ الذي يدور بالقرب من النجوم الشابة. يشير الغبار المحيط بالنجوم إلى احتمال تشكل الكواكب في المستقبل.
لاحظ فريق العلماء، بقيادة أوليفيا جونز في المرصد الملكي في المملكة المتحدة، المئات من النجوم الشابة في منطقة تشكل النجوم في SMC المسماة NGC 346. ووجدوا أن الغبار المحيط بالنجوم هو علامة على أن الكواكب سوف تتشكل مع تقدم النجوم في العمر. تساعد هذه النتائج العلماء على فهم ما إذا كانت الكواكب يمكن أن تتشكل بكفاءة في المجرات التي تحتوي على مواد أقل لتشكيل الكواكب مقارنة بدرب التبانة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تمكن العلماء من تحديد النجوم في مراحل مختلفة من حياتها باستخدام مرشحات على كاميرا التلسكوب لاكتشاف أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. وجد الفريق ما يكفي من الغبار والذي يتم تجميعه بطرق محددة، للإشارة إلى إمكانية تكوين الكواكب.
يقول العالم ستيفاني ميلام، إن اكتشاف مكونات الكواكب في NGC 346 قد وسع معرفتنا بأماكن وجود الكواكب. يوفر لنا هذا الاكتشاف الجديد المزيد من المجالات لاستكشاف ما وراء افتراضاتنا الأولية فيما يتعلق بتكوين الكواكب والنجوم.
بينما يفهم الباحثون كيف تتشكل الكواكب الصخرية في المجرات منخفضة المعدن وتجمع المزيد من الغبار، فإن الغموض الذي يكتنف كيفية بقاء كمية كافية من الغبار لدعم تكوين الكواكب لا يزال دون حل.
#DidYouKnow?
— Tom Fulop-Lover of all things SPACE 🇦🇺 (@TomFulop) April 25, 2023
The James Web Space Telescope #JWST has detected planet-forming ingredients around hundreds of young stars in the Small Magellanic Cloud, a dwarf galaxy neighbouring the Milky Way. NGC 346 is a dynamic star cluster that lies within a nebula 210,000 light years away. pic.twitter.com/HjHtYFZ7C3
تكوين الكواكب
تتشابه وفرة العناصر المكونة للصخور في SMC مع تلك الموجودة في المجرات البعيدة جدًا. يغطي هذا فترة في تاريخ الكون منذ حوالي 11 إلى 12 مليار سنة يسميها علماء الفلك "الظهيرة الكونية". وتشير نتائج الفريق إلى أن عملية تكوين الكوكب كانت تحدث حتى خلال هذا الوقت.
تشير أحدث دراسة إلى أن الكواكب ربما تكونت خلال الفترة المذكورة وما بعدها، بالنظر إلى أن المكونات المطلوبة لتكوين الكواكب قد تم اكتشافها في SMC. يبدأ تكوين الكواكب بحبيبات صغيرة من الرمل أو الغبار والتي تندمج تدريجيًا لتشكل حصى أكبر والتي بدورها تتجمع معًا لتكوين كواكب صغيرة. ثم تتصادم هذه الكواكب الصغيرة مع بعضها البعض وتشكل نوى الكواكب.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن SMC لديها إمداد أقل من المواد الخام الأساسية اللازمة لتشكيل الغبار، مثل السيليكون والمغنيسيوم والألمنيوم والحديد، مقارنة بدرب التبانة. [1]