عواصف شمسية تهدد كوكب الأرض خلال أيام
هل سمعت من قبل عن العواصف الشمسية أو ما تفعله بكوكب الأرض؟ سوف تواجه خلال الأسبوع الجاري بعض العواصف وفقاً لخبراء في الطقس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العواصف الشمسية
مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكي ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قاموا بإصدار عدد من التنبيهات بشأن هبوب عواصف مغناطيسية أرضية خفيفة إلى متوسطة.
ومن المتوقع أن تكون هذه العواصف خلال اليومين المقبلين، وفقا لموقع "Science Alert" ووفقاً للعلماء أنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأنه سبق للأرض أن تعرضت لعواصف جيومغنطيسية أرضية معتدلة ومتوسطة على مدار اليومين الماضيين.
وكان سجل كوكب الأرض في الدرجتي "جي 1" و"جي 2" على مقياس "جي" لقياس شدة العاصفة الشمسية، والمكون من 5 مستويات عاصفة رعدية خلال إعصار في بحر إيجه بالقرب من أرخبيل سيكلاديز في اليونان.
وحسب مقياس شدة العواصف يوضح مستوى "جي 1" أنه يمكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات بسيطة في عمليات الأقمار الاصطناعي، وبعض الانحطاط في إشارات الراديو العالية التردد عند خطوط العرض العالية.
في هذه الحالة يلزم اتخاذ بعض إجراءات تصحيحية للأقمار الصناعية نتيجة التغيرات في السحب ومن المتوقع أيضاً حدوث تقلبات في شبكة الطاقة، وبعض الاضطرابات في نشاط الحيوانات المهاجرة، وإذا كانت الظروف مناسبة يمكن إخراج الأقمار الصناعية من السماء.
العواصف الجيومغناطيسية
ستشهد الأرض الأسبوع الحالي العواصف الجيومغناطيسية قد يصاحبها ارتفاع في كل من الشفق القطبي والشفق الأسترالي.
ويشير العلماء إلى أن العواصف الشمسية هي طقس فضائي طبيعي جدا، يحدث عندما تصبح الشمس أكثر نشاطا، ونتيجة لذلك تسبب الكتل الإكليلية المقذوفة والرياح الشمسية اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض والغلاف الجوي العلوي.
التغيرات المناخية
منذ ما يقرب من 232 مليون سنة خضعت الأرض لسلسلة من الانفجارات البركانية والتغيرات المناخية التي تسببت في انقراض ثلث جميع الأنواع البحرية بالإضافة إلى عدد من الحيوانات التي عاشت على الأرض.
قبل هذا الحدث كانت قارة بانجيا العظمى مكانًا حارًا وجافًا لم تستطع الغيوم التحرك خارج المناطق الساحلية ولم يكن هناك سوى القليل من الجبال لتفتيت الأراضي المنخفضة.
وتفقد الأرض وزنا، نظرا إلى استخدام وحرق الطاقة الموجودة في باطن الكوكب، كما تحصل خسارة الوزن أيضا عندما يخرج الهيدروجين والهيليوم من الغلاف الجوي.
وتشير التقديرات إلى أن كوكب الأرض يخسر ما يصل إلى 100 طن في السنة، من جراء العوامل المذكورة.
كوكب الأرض
الغلاف الجوي للأرض يكون في أثخن حالاته عند مسافة 50 كيلومترًا من سطح الأرض، لكنه في الواقع يصل إلى 10000 كيلومتر في الفضاء. يتكون بشكل أساسي من خمس طبقات هي: التروبوسفير، الستراتوسفير، الميزوسفير، الترموسفير والإكسوسفير.
كوكب الأرض يلتقط ما يقارب 500 طن من الغبار والنيازك، في كل يوم، بينما يدور في الفضاء.
وعلى مدى 4 مليارات سنة تشكل عمر الأرض، التقط الكوكب كمية من الغبار والحجارة قدرها 16 "مليون مليون مليون" طن وفق سكاي نيوز.
وتلعب الجاذبية الموجودة على كوكب الأرض دورا مهما في قيامها بالتقاط الغبار والنيازك التي تدور في الفضاء.
لكن الأرض لا تزيد الوزن فقط، من جراء ما تلتقطه خلال وجودها ودورانها بالفضاء، بل تفقد الوزن أيضا بسبب عوامل أخرى.
تحتاج الأرض لمدة 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ لتُتِم دورة كاملة حول محورها، وهو ما يشير إليه علماء الفلك باسم اليوم الفلكي. ولكن انتظر لحظة، هل هذا يعني أن اليوم أقصر مما هو عليه بأربع دقائق؟ قد تعتقد أن هذه المدة ستزداد يوم بعد يوم وخلال عدة أشهر سيغدو الليل نهاراً والنهار ليل.
طول السنة على كوكب الأرض هو 365.2464 يوم. إنه اليوم الإضافي 0.2464، الذي يخلق الحاجة إلى السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات، يستغرق الضوء حوالي 8 دقائق و22 ثانية للوصول من الشمس حتى الأرض.
وتدور الأرض حول محورها مرة واحدة كل 24 ساعة، أو، على وجه الدقة، كل 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان. ويبلغ محيط الكوكب 24898 ميلا (40.070 كيلومترا)، لذلك عندما تقسم المسافة على الوقت، فهذا يعني أن الكوكب يدور 1037 ميل في الساعة (1670 كم / ساعة).