فيديو على تيك توك ينزع من ملكة جمال غينيا التاج
حسب صحيفة الغارديان واجهت ملكة جمال بابوا غينيا الجديدة لوسي ماينو انتقادات لاذعة وشديدة عبر الإنترنت بسبب مقطع فيديو لها على تطبيق تيك توك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خسارة التاج والسبب التيك توك!
جُردت ملكة جمال بابوا غينيا الجديدة من تاجها بعد مشاركة مقطع فيديو لها وهي تتمايل راقصة على تطبيق تيك توك.
واجهت لوسي ماينو، البالغة من العمر 25 عامًا والتي عملت أيضاً كقائد مشارك لفريق كرة القدم النسائي في بابوا غينيا الجديدة، مضايقات شديدة وانتقادات لاذعة عبر الإنترنت بعد مشاركتها لهذا الفيديو.
على الرغم من أن مقاطع الفيديو المعروفة باسم TikTok twerking شائعة في هذا التطبيق، إلا أن مقطع فيديو ماينو الذي حُذف من جانبها بعد سيل من الانتقادات التي عبرت عن أنه ليس من اللائق لنموذج يحتذى به مشاركة مقطع فيديو لها وهي ترقص بهذه الطريقة.
تم تحميل هذا الفيديو من حسابها الخاص على تطبيق تيك توك ومشاركته على منصات التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، حيث وجه آلاف الأشخاص الانتقادات لها فور نشره.
بعد نشر الفيديو ورد الفعل العنيف عليه، جُردت من اللقلب والتاج من قبل لجنة ملكة جمال جزر المحيط الهادي هذا الأسبوع.
وقالت اللجنة في بيان لها: هدفنا الأساسي هو تمكين المرأة، نحن منصة فريدة من نوعها تعزز التراث الثقافي والقيم التقليدية والمشاركة من خلال الترويج للسياحة حول بلدنا وشعبنا ونعزز فضائل الثقة وتقدير الذات والنزاهة وخدمة المجتمع مع تركيز موازٍ على التعليم.
في الوقت ذاته شجب آلان بيرد، حاكم إيست سيبيك والرئيس المشارك لتحالف البرلمانيين ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والمضايقات عبر الإنترنت التي تعرضت لها ماينو وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي متسائلاً: أي نوع من المجتمع لا يدين تعذيب النساء وقتلهن ومع ذلك ينزعج عندما تقوم شابة بعمل فيديو رقص؟
وقالت ملكة جمال بابوا نيو غينيا السابقة، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها، إن الحادث أظهر كراهية عميقة للمرأة في البلاد.
وأضافت قائلة: أنا متأكدة أنه إذا قام أحد الشخصيات العامة بعمل فيديو على تيك توك، فسنضحك عليه جميعاً أو ربما نمدحه.
حصلت ماينو على منحة دراسية لكرة القدم سمحت لها بإكمال شهادة في إدارة الأعمال من جامعة هاواي ومثلت بابوا غينيا الجديدة كقائد مشارك للمنتخب الوطني في عام 2019 وحصلت على ميداليتين ذهبيتين في ألعاب المحيط الهادئ في عام 2019 في أبيا، ساموا.
توجت ملكة جمال بابوا غينيا الجديدة وهو الدور الذي ينطوي على العمل كسفيرة ثقافية للبلاد وداعمة للمرأة في عام 2019 واستمرت في هذا الدور لمدة عام إضافي بسبب جائحة كورونا.
انتقد كثير من الناس اللجنة لعدم دعمها ماينو بعد أن تعرضت للهجوم بسبب الفيديو ولكن عاقبوها هم أيضاً بتجريدها من التاج.
قالت إحدى المدافعات عن حقوق المرأة، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها خوفاً من أن تصبح هدفاً للأشخاص الذين قاموا بمضايقة ماينو عبر الإنترنت:
كان بإمكان اللجنة التعامل مع الأمر بشكل أفضل من خلال تحديد البند الذي انتهكته لوسي ماينو بصفتها ملكة جمال، أشعر أنهم ألقوا بها تحت عجلات حافلة ولم يعطوها أي فرصة للخروج إلي العلن والتحدث عن الأمر والدفاع عن نفسها.
أعربت الأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة عن استيائها من خلال بيان على فيسبوك يقول: نرى الدمار الذي خلفه العنف ضد النساء والأطفال في هذا البلد الجميل، حيث فقدن البعض أرواحهن من خلال التنمر عليهن. [1]