في يوم الحمص العالمي.. نصائح مهمة ووصفة سحرية لإنقاص الوزن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مايو 2024

يعتبر يوم 13 مايو من كل عام موعدًا سنويًا للاحتفاء بالحمص كأحد أشهى وأقدم المأكولات في العالم العربي بالتحديد

مقالات ذات صلة
يوم الاستحمام العالمي.. نصائح مهمة لتنظيف الجسم بشكل صحي
يوم الإنتاجية العالمي.. نصائح مهمة لزيادة الإنتاج في العمل
استراتيجية بسيطة لإنقاص الوزن بدون أدوية.. تعرف عليها

الحمص، يعتبر الآن واحد من الأطباق التقليدية التي تقدم على المائدة في العديد من البلدان والمطاعم حول العالم، حتى صار طعاما تقليديًا ورمزًا للضيافة والكرم في العديد من الدول، خاصة العربية منها وفي بلاد الشام على وجه الخصوص، حيث يقدم بأكثر من طريقة ووصفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كل هذا، دفع محبو الحمص إلى الاحتفاء به بشكل مختلف، فيما يعرف باسم يوم الحمص العالمي. لذلك، إذ كنت من عشاق هذا الطبق اللذيذ، ندعوك لتحضيره والاستمتاع بتناوله بهذه المناسبة.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة يوم الحمص العالمي وتاريخ هذا الطبق الشهير. بالإضافة إلى طرق تحضيره وفوائده للرجال والنساء وكذلك أضراره.

اليوم العالمي للحمص

يعتبر يوم 13 مايو من كل عام، موعدًا سنويًا للاحتفاء بأحد أشهى وأقدم المأكولات في العالم، الحمص، فيما يعرف باسم يوم الحمص العالمي، والذي يعد فرصة جيدة للتعمق في تاريخ هذا الطبق اللذيذ، واكتشاف فوائده الصحية المتعددة، والمشاركة في فعاليات الاحتفال المميزة.

ومن المعروف أن الحمص واحد من أقدم الأطباق في التاريخ، كما يعود أصله إلى منطقة الشرق الأوسط، تحديدا بلاد الشام ومصر، حيث يرجح البعض نشأته منذ آلاف السنين، ليرتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافات وحضارات مختلفة عبر العصور.

على جانب آخر تربط بعض المصادر شهرة هذا الطبق بشخصيات تاريخية مشهورة، على رأسها صلاح الدين الأيوبي، في القرن الثاني عشر، والذي كان محبًا لتناوله. كما يعتقد مؤرخون آخرون أنه طبق الحمص بالطحينة الذي صار أيضا من أشهر الأطباق بعد ذلك، ظهر قبل العصر العباسي في مصر والشام.

أما عن بدايات الاحتفال باليوم العالمي للحمص، تعتبر حديثة إلى حد ما، إذ بدأت منذ عام 2013. وذلك بعد أن أصبح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من عشاق هذه الوجبة الغنية بالفوائد.

طريقة عمل الحمص

تتعدد طريقة تحضر الحمص وتختلف من مطبخ إلى آخر، ومن دولة إلى أخرى، وربما حتى تختلف من منطقة إلى أخرى داخل نفس الدولة. لكن بشكل عام، إذ كنت تتساءل كيف يتم عمل الحمص؟ فإن طبق الحمص الأشهر الذي يزين أغلب الموائد في دول مختلفة حول العالم، وبالأخص بلاد الشام، هو الحمص بالطحينة، ويتم تحضيره بطريقة خاصة نستعرضها في السطور التالية:

المقادير

. 400 جرام حمص منقوع ليلة كاملة.

. 2 كوب ماء.

. ربع كوب طحينة.

. 3 فصوص ثوم.

. عصير ليمونة حامضة.

. ملح وفلفل أسود حسب الرغبة.

. رشة كمون.

. زيت زيتون للتزيين.

طريقة التحضر

. صفي الحمص المنقوع من الماء، ثم افركيه بين يديك لإزالة أي قشور متبقية.

. ضعي الحمص في قدر مع الماء، واتركيه على نار متوسطة حتى يغلي. خففي النار، واتركي الحمص يسلق لمدة 45 دقيقة إلى ساعة، أو حتى يصبح طريًا.

. صفي الحمص من الماء المالح، واتركيه يبرد قليلًا.

. ضعي الحمص المسلوق مع الثوم وعصير الليمون والطحينة والملح والفلفل والكمون في محضر الطعام. واهرسي المكونات حتى تحصلي على خليط ناعم ومتجانس.

. أضيفي الماء الدافئ تدريجيًا إلى خليط الحمص، مع الاستمرار في الهرس، حتى تحصلي على القوام المطلوب.

. زيني الحمص بزيت الزيتون، وقدميه مع خبز عربي أو بيتا أو خضروات مقطعة.

فوائد الحمص

يتساءل كثيرون ما هي فوائد أكل الحمص؟ وتتنوع أيضا الاستفسارات حول ما هي فوائد الحمص للرجال؟ وكذلك فوائد الحمص للنساء. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أهم هذه الفوائد:

عناصر غذائية ضرورية

يعتبر الحمص من الأكلات الغنية بالألياف التي تساعد على تحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز الشعور بالشبع. كما يعد مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي، وهو ضروري لبناء العضلات والأنسجة وإصلاحها. إلى جانب احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

يعزز صحة القلب

يساعد الحمص على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

تساعد الألياف الموجودة في الحمص على تحسين الهضم، ومنع الإمساك، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يعزز صحة العظام

يحتوي الحمص على الكالسيوم والزنك، وهما ضروريان لصحة العظام وقوتها.

يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي حبوب الحمص على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

يحسن المزاج

يحتوي الحمص على التريبتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق والاكتئاب.

أضرار الحمص

كما سبق وأشرنا إلى فوائد الحمص، يجب علينا التنويه على أضراره في حالة الإفراط في تناوله.

انتفاخ البطن والغازات

يحتوي الحمص على كمية عالية من الألياف، وبينما تعد ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب الانتفاخ والغازات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها.

الإسهال

قد يسبب الحمص، خاصة المعلب، الإسهال لدى بعض الأشخاص بسبب احتوائه على نسبة عالية من السوربيتول، وهو نوع من الكحول السكري.

حساسية الحمص

يمكن أن يسبب الحمص حساسية لدى بعض الأشخاص. وتشمل أعراضها: الحكة، التورم وصعوبة التنفس.

هل يساعد الحمص في إنقاص الوزن؟

يعد الحمص مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي التحكم في الوزن. لكن على جانب آخر، لا يجب الإفراط في تناوله، حتى لا تنقلب الأمور رأسا على عقب. إذ يعد غنيًا بالسعرات الحرارية، فعن كل 100 غرام من الحمص يمكن الحصول على 166 سعرة حرارية.

وبينما يمكن للحمص أن يساعد في الشعور بالشبع والتحكم في الشهية، إلا أن الإفراط في تناوله مع عدم ممارسة التمارين الرياضية قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

في النهاية، يمثل الحمص مصدرًا غذائيًا جيدًا، يحتوي على العديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية المفيدة. لكن هذا لا يمنع أبدًا ضرورة تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، لتجنب بعض الأضرار المحتملة. لذلك، عليك اتباع النصائح لتناول الحمص بأمان.