قصائد في مدح الرسول مكتوبة: أجمل ما قاله الشعراء العرب
يبحث الكثير عن قصائد وأشعار في مدح الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وعبر مر الزمان قدم الشعراء العرب العديد من القصائد التي تعبر عن مدح الرسول الكريم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة في مدح الرسول مكتوبة
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا
نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمآن وغيري يرتوي
أيرد عن حوض النبي هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنوب جسام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة
عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
أسوار مجدك فالدنو لمام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا
فتدفق الإحساس والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى
وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي
قبس يضيء سريرتي وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا
حتى أضاء قلوبنا الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشَ العدا
من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت
صور الظلام وقوضت أصنام
قصيدة في مدح الرسول لأحمد شوقي
لزمت باب أمير الأنبياء ومن
يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
علقت من مدحه حبلا أعزّ به
في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم
يزري قريضي زهيرا حين أمدحه
ولا يقاس إلى جودي لدى هرم
محمد صفوة الباري ورحمته
وبغية الله من خلق ومن نسم
وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة
متى الورود وجبريل الأمين ظمي
يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة
حديثك الشهد عند الذائق الفهم
حليت من عطل جيد البيان به
في كل منتثر في حسن منتظم
قصيدة الإمام الشافعي في مدح الرسول
من مثلكم لرسول الله ينتسب
ليت الملوك لها من جدكم نسب
ما للسلاطين أحساب بجانبكم
هذا هو الشرف المعروف والحسب
أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت
به الأكفّ ولا حاقت به الريب
خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ
إلا وصلّت عليه العجم والعرب
خير النبيين لم تُحصر فضائله
مهما تصدت لها الأسفار والكتب
خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ
وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده
شبيهةً بعروس هزّها الطرب
الماء فاض زلالاً من أصابعه
أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه
والصخر قد صار منه الماء ينسكب
أجمل قصيدة في مدح الرسول
سيدي أيها النبيُّ الجَميلُ
أنت خيرُ الورى ونِعمَ الرّسولُ
أيها المُصطفى من الخَلْقِ طُرّاً
جِئْتَ بالحقِّ صادِقٌ ما تقُولُ
يومَ أنْ جُدْتَ وانطلَقْتَ بشيراً
ونذيراً ومَنْ سِواكَ الدَّليلُ
عابدٌ مُذْ عُرِفْتَ ثَمَّ أمينٌ
ورؤوفٌ وقائدٌ مأمولُ
يا سليلَ الأبرارِ طُهْراً جميعاً
فالجُدُودُ الكِرامُ أصلٌ نبيلٌ
من أبٍ طاهرٍ واُمٍّ مَصُونٍ
حنفاءٌ كما استقامَ الخليلُ
وحباكَ اﻹلهُ من كلِّ مجدٍ
يَنْحني عندهُ المُلُوكُ اﻻُصُولُ
جئتَ بالوحي والأنامُ حيارى
فتعالى التكبيرُ والتهليلُ
وتوالتْ آيُ الكتابِ لِتهْدي
في بيانٍ أفضى بهِ التنزيلُ
يا رجانا وأُنسَ قلبِ اليتامى
طالَ عهدٌ بهِ السَّلامُ قليلُ
واناختْ بنا الدَّواهِي تِباعاً
تتلظّى وَقودُها التقتيلُ
وثرى القدسِ مُثقلٌ بقُيودٍ
شَدَّها الغاصبُ العدُوُّ الغَلُولُ
صارَ إسلامُنا رهينَ مُرُوقٍ
أفزعَ الخَلْقَ فالبلادُ ذُبُولُ
وشعوبٌ تقاذفَتْها الشَّواطِي
تنشدُ الأمنَ والقواربُ غُولُ
ليسَ هذا ممّا أمَرْتَ رحيماً
أنتَ دِفءٌ ورحمةٌ ووَصِيلُ
وسبيلٌ الى الإخاءِ دواءً
يتعافَى بِهِ السقيمُ العليلُ
فسلامٌ عليكَ يا خيرَ داعٍ
لَهُداكَ النقاءُ والتسهيلُ
وعلى أهلِكِ الكِرامِ سلامٌ
مَظهرُ الحقِّ عنهُ لا لم يَمِيلُوا
سُؤْلُنا مُنقِذٌ نتوقُ إليهِ
مِن بَني أحمدٍ وَدودٌ جليلُ
يأخذُ الخَلْقَ بالمُرُوءةِ حُكماً
ودُعانا يا حبذا التعجيلُ
أبيات شعرية في مدح الرسول
شـدَدْتُ إلى طه رِحالَ قَصائدي
وأعلَـمُ عِـلماَ أنَّ أحمدَ رافِـدي
بيانُ كَـلامِ ليسَ يعرِفُ قَـدرَهُ
سِوى عابدٍ طُهْرِ المُرُوءَةِ ماجِدِ
مَحمّدٌ المُختارُ سيدُ كُلِّ مَـنْ
تكلَّـمَ بالضادِ الهُدى نُطْقَ واعِدِ
وآلُ رسولِ اللهِ أزكَى خليقَة
أُريدَ لَـها أنْ تسْـتَنيرَ برائِدِ
وإنَّ كلامـاَ فاضَ منْ ثَغْـرِ أحمدٍ
لَـنهْـجٌ لَنـا مَـنْ عافَهُ غَيرُ راشِـدِ
وإنَّ بَنيِ بِنتِ النبيِّ ونَفسَـهُ
لَـهُمْ خَيرُ مَنْ أهدى بَيانَ المُعاضِدِ
أحاديثُهمْ نورُ الكتابِ وفَخْرُهُ
وأفعالُـهُم نبـراسُ فِـعْلِ المُآوِدِ
وإنَّ هُدىً لَـم يأتِ من نبْعِ أحمد
وعِترتهِ الغُـرِّ الكرامِ الأماجِـدِ
لخُسرانُ والعُقبى ضلالَةُ مقصدٍ
وما الفوزُ إلاّ في سبيلِ مُشاهَـدِ
سبيلُ هدى الوحيُ الكريمُِ وسُنَّةٌ
ومِصداقُهُ آلُ الرسولِ المُجاهِدِ
على المصطفى الهادي البشيرِ وآلهِ
صلاةٌ وتسليمٌ أريجُ المسـاجِدِ