معلومات وحقائق مثيرة عن الأفيال.. سن الفيل وزنه 3 كيلوغرامات
خرطوم الفيل يعمل كأنف ويد وقدم إضافية وجهاز إشارة وأداة لجمع الطعام وشفط المياه وإزالة الغبار ويستخدمه في الحفر
يتساءل كثيرون لماذا لم يلقب الفيل بملك الغابة رغم إنه أقوى وأضخم من الأسد؟ وربما وراء إجابة هذا السؤال الكثير من الصفات والحقائق التي يمكن أن تكشف لنا عن وجه وديع للأفيال قد لا يتناسب تماما مع حجمها. لذلك، لا يمكن اعتبار ضخامته مبررا لمنحه هذا اللقب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يستحق مجتمع الأفيال أن يشغل اهتمام الباحثين والعلماء طوال الوقت، ترابطها الاجتماعي وذكاءها وقدرتها على التعبير عن المشاعر المختلفة كما لو كانوا بشرا، كلها صفات تستحق الدراسة والمتابعة. إنها عبارة عن مجتمعات معقدة وداعمة مثل مجتمعنا.
وعلى جانب آخر، تواجه الأفيال تحديات عديدة، أولها أن أعدادًا لا حصر لها منها تقتل بوحشية كل عام من أجل العاج على أيدي صيادين يتركون جثثها تتعفن في الشمس. لذلك، على الجميع -وليس العلماء فقط- أن يهتم بهذا الكائن لتعزيز الوعي حول أهمية وجوده، وضرورة حمايته.
وفي يوم الفيل العالمي، الذي يوافق 12 أغسطس كل عام، تسعى المؤسسات والمنظمات إلى تحقيق هذا الهدف، بتعزيز الوعي حول هذه الحيوانات المذهلة، وما يمكننا القيام به للحفاظ عليها وحمايتها، حتى لا تلقى نفس مصير الماموث.
تاريخ يوم الفيل العالمي
في عام 2011، تم إنشاء يوم الفيل العالمي، بدعوة من المخرجة الكندية باتريشيا سيمز، ومؤسسة إعادة إدخال الفيلة في تايلاند. بعدها، تم الاحتفال به لأول مرة في 12 أغسطس 2012.
في البداية، حظيت المبادرة بدعم كبير من نجم السينما وأسطورة ستار تريك، ويليام شاتنر، وشارك في الفيلم الوثائقي "العودة إلى الغابة"، والذي يتناول فكرة إعادة إدخال الفيلة الآسيوية الأسيرة إلى البرية.
كان الدافع وراء الاحتفال بيوم الفيل العالمي الأول هو لفت انتباه الشعوب والثقافات في جميع أنحاء العالم إلى التحديات التي تواجهها هذه المخلوقات. وأنها رغم طبيعتها اللطيفة والذكية، وأنها تحظى بحب الجميع في جميع أنحاء العالم، إلا إنها تعامل أسوأ معاملة، وتواجه تهديدات متعددة لبقائها.
لحسن الحظ، الآن، أصبح هناك عدد متزايد من المشاهير والسياسيين مهتمين بهذه القضية، بما في ذلك ليوناردو دي كابريو، وأشلي جود، والرئيس باراك أوباما.
تحديات تواجه الأفيال
يعد يوم الفيل العالمي فرصة ذهبية للجميع من أجل البحث وإيجاد طرق للحد من الصراع بين البشر والأفيال، من خلال وضع مجموعة من الاستراتيجيات المهمة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز التحديات التي تواجه الأفيال حول العالم.
تجارة العاج
تعتبر تجارة العاج إحدى القضايا الرئيسية التي تهدد الأفيال حول العالم، حيث يعد الطلب على العاج هو الأكبر في الصين، في ظل تجاوز سعره في كثير من الأحيان سعر الذهب. الأمر الذي يجعل الأفيال أهدافًا أكبر من أي وقت مضى، حيث يدفع الفقر المدقع في أفريقيا الناس إلى الكسب على حساب حياة حيوان، من أجل بيع العاج في السوق الدولية.
فقدان الموائل
يشكل فقدان الموائل خطرًا كبيرا على أعداد الأفيال في العالم، لأنه يحرم الأفيال من مئات الأرطال من الطعام الذي تحتاجه كل يوم، مما يجعل من الصعب عليها التكاثر، ويصبح من السهل على الصيادين تعقبها.
معلومات عن الأفيال
يمثل اليوم العالمي للأفيال فرصة ذهبية للتعرف على معلومات وجمع حقائق عن الأفيال لتعزيز الوعي حولها وحول أهميتها. لذلك، في السطور التالية، نستعرض معكم أبرز المعلومات عن هذه الكائنات المذهلة.
. قبل قرن من الزمان، كان عدد الأفيال في البرية أكثر من 12 مليونًا. اليوم، ينخفض هذا الرقم إلى 400 ألف.
. يقتل الصيادون سنويًا ما يصل إلى 20 ألف فيل بدافع الحصول على العاج.
. تشير البيانات إلى أن النطاق الجغرافي للأفيال انخفض بنحو 30% بين عامي 2002 و2011.
. باعتباره أكبر الحيوانات البرية على وجه الأرض، يمكن أن يصل وزن الفيل الذكر الكبير إلى 15000 رطل.
. تتغذى الفيلة لمدة تصل إلى 16 ساعة في اليوم. وفي البرية، يستهلك الفيل الواحد ما يصل إلى 600 رطل من الطعام في اليوم.
. يمكن للسيارة أن تسافر مسافة 20 ميلاً بكمية غاز الميثان التي ينتجها فيل واحد في اليوم.
. يبلغ استهلاك الفيل اليومي الطبيعي للمياه حوالي 25 – 50 جالونًا، أي ما يعادل 100 إلى 200 لتر.
. يمكن لخرطوم الفيل أن يحمل 2.5 جالونًا من الماء.
. الفيلة لديها شعر في جميع أنحاء أجسادها، ولديها رموش.
. خرطوم الفيل يقوم بالعديد من المهمات، حيث يعمل كأنف، ويد، وقدم إضافية، وجهاز إشارة، وأداة لجمع الطعام، وشفط المياه، وإزالة الغبار، ويستخدمه في الحفر.
. تنمو أنياب الفيلة طوال حياتها، ويمكن أن يصل وزن الأنياب إلى أكثر من 200 رطل.
. لا تشرب الأفيال بخراطيمها مباشرة، بل تستخدمها ككأس تحمل فيه الماء، ثم تصبه في أفواهها.
. يمكن للأفيال السباحة وتستخدم خرطومها للتنفس مثل الغطاسين في المياه العميقة.
. يبلغ نبض الفيل 27 نبضة في الدقيقة، بينما يبلغ نبض طائر الكناري 1000 نبضة في الدقيقة.
. الفيل هو الحيوان الثديي الوحيد الذي لا يستطيع القفز.
. تبلغ مدة حمل الفيل في المتوسط حوالي 22 شهرًا.
. يزن صغار الفيلة في المتوسط ما بين 200 إلى 300 رطل عند الولادة.
. يمكن أن يصل وزن سن الفيل إلى ثلاثة كيلوغرامات.
. قد يصل طول أمعاء الفيل إلى 19 مترًا، أو ما يعادل أكثر من 60 قدمًا.
. الفيلة تخرخر مثلما تفعل القطط، كوسيلة للتواصل. ويمكن للفيلة أن تتعلم أكثر من 60 أمرًا.
. الفيل الأفريقي هو أكبر حيوان بري في العالم، حيث يبلغ ارتفاع الذكور البالغين منه 3 أمتار، ويصل وزنهم إلى 6000 كيلوجرام في المتوسط.
. لا يصل الذكور إلى حجمهم الكامل إلا في سن 35-40 عامًا، أي أكثر من نصف عمرهم، حيث يمكن أن تعيش الأفيال البرية لمدة تصل إلى 60-70 عامًا.
. يبلغ سمك جلد الفيل 2.5 سم في معظم الأماكن. ويمكن للثنيات والتجاعيد في جلده أن تحتفظ بما يصل إلى 10 أضعاف كمية الماء التي يحتفظ بها الجلد المسطح، مما يساعد على تبريد جسمه.