معلومات وحقائق مثيرة عن لعبة البولينج.. بدأت في مصر
عرفت لعبة البولينج بأنها رياضة للرجال فقط، ومنعت النساء من ممارستها حتى عام 1917
تجاوزت لعبة البولينج فكرة الرياضة أو الألعاب العادية، لتصبح واحدة من أكثر طرق الترفيه والتسلية التي يلجأ إليها البعض للخروج من ضغوط الحياة، وتجاوز القلق والتوتر. باتت أكثر انتشارا، وتمتلك شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، للدرجة التي تم تخصيص نواد ومناطق في مدن الملاهي ومراكز التسوق لممارسة اللعبة. كما تم تخصيص يوم للاحتفال بهذه اللعبة المسلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يوافق يوم 10 أغسطس كل عام، يوم البولينج العالمي، وفيه يتم عمل مسابقات محلية ودولية لهواة اللعبة والمحترفين فيها، إلى جانب محاولة تعزيز الوعي بتاريخها وأهميتها، وكيف تطورت على مر السنين. وفي التقرير التالي، نستعرض معك كل ما تريد معرفته عن هذه اللعبة، ونأخذك في جولة حول قواعدها ومعلومات وحقائق مثيرة عنها.
تاريخ لعبة البولينج
يعد البولينج الآن واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم، حيث يبلغ عدد الممارسين لها حوالي 100 مليون شخص. تجذب جميع الأعمار من الجنسين. كما تجذب العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمكنهم ممارسة البولينج بشغف وحماس، مما يجعلها رياضة تناسب الجميع تقريبًا.
ويعود تاريخ لعبة البولينج إلى الحضارة المصرية القديمة، حيث تم العثور على ملاعب بولينج بدائية في بعض المناطق التاريخية التي يعود تاريخها إلى حوالي 5000 قبل الميلاد. وبعد ذلك بوقت طويل، انتشرت اللعبة بشكل كبير في أوروبا، حيث كان إدوارد ملك إنجلترا يهوى هذه اللعبة، وعرف بأنه لاعب بولينج شغوف وحماسي، ولكن لأنه لم يكن يريد أن يشارك الآخرون في هذه المتعة، منع العمال من المشاركة أو ممارستها في حالة إهمالهم لواجباتهم.
في البداية، عرفت البولينج بأنها رياضة للرجال فقط، حيث منع مؤتمر البولينج الأمريكي النساء من المشاركة في هذه اللعبة أو أي مسابقات تقام فيها. ومع ذلك، في عام 1917، تأسست رابطة البولينج الوطنية النسائية، وذلك للسماح بممارسة هذه الرياضة من قبل كلا الجنسين.
وفي عام 2011، تم تأسيس يوم البولينج العالمي كحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن وقتها أثبت نجاحه المذهل، حيث تم رعاية هذا اليوم لأول مرة من قبل جمعية مالكي البولينج الأمريكية، بهدف زيادة الوعي والمشاركة في اللعبة. واليوم، يتم الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا، ويستمر في اكتساب المزيد من الاهتمام حول العالم، حيث يستعد الناس لقضاء بعض الوقت في لعب البولينج والاستمتاع به.
معلومات عن البولينج
قد يرغب المبتدئون في ممارسة هذه اللعبة، ولكنهم لا يعرفون الكثير عنها، سواء قواعدها أو طرق ممارستها وفوائدها. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز المعلومات عن هذه اللعبة.
. في القرن التاسع عشر، بدأت تظهر نواد للبولينج في الولايات المتحدة وأوروبا، وسرعان ما أصبحت اللعبة رياضة منظمة.
. أساسيات لعبة البولينج تتكون من الممر، وهو السطح المستوي الطويل الذي تتحرك عليه الكرة، والذي تتواجد في نهايته مجموعة من الأوتاد الخشبية المثبتة، وهدف اللاعب هو إسقاط أكبر عدد منها بكرة ثقيلة مصنوعة من مواد مختلفة.
. هناك حذاء خاص للبولينج يساعد اللاعب على الانزلاق بسلاسة على الممر.
. في البداية، يقف اللاعب خلف خط التمريخ، ويختار مكان قدميه بعناية لتحديد مسار الكرة. ثم يقوم بأرجحة الكرة خلفه ليدفعها بقوة نحو الأمام.
. إذا اصطدمت الكرة بالأوتاد فسيتم إسقاطها، ويتم حساب النقاط بناء على عدد الأوتاد التي تم إسقاطها.
. تختلف قواعد البولينج قليلاً باختلاف المسابقات والاتحادات، ولكن بشكل عام، تتضمن القواعد الأساسية أن النقاط يتم احتسابها بناءً على عدد الأوتاد المسقطة في كل إطار، بالإضافة إلى بعض الجولات الإضافية في حالة تحقيق تعادل.
. يمكن للعبة أن تجمع بين لاعبين فرديين أو فرق.
. تتكون اللعبة من عدد محدد من الإطارات، وفي كل إطار يحصل اللاعب على فرصتين لدحرجة الكرة.
. يجب التركيز على الشكل الصحيح للرمية لتجنب الإصابات وتحقيق نتائج أفضل.
حقائق عن البولينج
إذا كنت ترغب في الاحتفال باليوم العالمي للبولينج، يمكنك التعرف على بعض الحقائق البسيطة عن هذه اللعبة لمشاركتها وزيادة الوعي بأهميتها. وفي السطور التالية، نستعرض معكم بعض هذه الحقائق الممتعة عن البولينج:
. تم إنشاء أول ممر داخلي للعبة البولينج في مدينة نيويورك عام 1840، وشاهد الناس اللعبة على شاشات التلفزيون لأول مرة في عام 1950.
. كانت لعبة البولينج من الرياضات الاستعراضية التي أقيمت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988 في سيول بكوريا. ولكن لسوء الحظ بالنسبة للاعبي البولينج المحترفين في كل مكان، فإن هذه الرياضة لم تنضم إلى الألعاب الأولمبية منذ ذلك الحين.
. يمكن للشخص العادي أن يحرق أكثر من 300 سعرة حرارية في الساعة أثناء لعب البولينج.
. في القرن الخامس عشر، تم حظر هذه الرياضة في أمريكا، وذلك لمنع الجنود من المقامرة على اللعبة، حيث كانوا يركزون على المتعة والمقامرة، بدلاً من التركيز على واجباتهم. لهذا السبب أصبحت اللعبة غير قانونية.
. تحتوي الكرة القياسية التي تستخدمها دائمًا للعب البولينج على 3 فتحات لوضع أصابعك فيها. ولكن يمكنك أن تحتوي الكرة على المزيد. يصل الأمر أحيانا إلى أن يكون لديك 12 فتحة في الكرة.
. يوصي مؤتمر البولينج بالولايات المتحدة الأمريكية بإضافة ما يصل إلى 5 فتحات إضافية لتحسين الإمساك، ولكن الناس وجدوا أن الفتحات الثلاثة هي الأكثر سهولة في الاستخدام.
. في حوالي القرن الثالث أو الرابع الميلادي، كانت الكنائس في ألمانيا تقيم طقوسا لممارسة لعبة "البولينج"، حيث يتم وضع عصا والتي تشبه الأوتاد العصرية للعبة، في نهاية المدرج. وإذا كنت تريد تطهير خطاياك، يجب عليك دحرجة حجر لضرب هذه العصا.
. كرات البولينج ليست مجرد كرة بسيطة بها ثقوب محفورة فيها. بل تتميز بتصميم فريد ومعقد مع نوى وحشوات مصممة خصيصًا لتحسين التوازن والخطاف.
. كانت كرات البولينج الأولى مصنوعة في الأصل من الخشب أو المطاط الثقيل. أما كرات البولينج الحديثة فهي مصنوعة من راتنج البوليستر الذي تم استخدامه لأول مرة في عام 1960.
. يبلغ أقصى وزن قانوني لكرة البولينج المخصصة حوالي 16 رطلاً، ولكن يمكن أن يصل وزنها إلى 23 رطلاً.
. لم تتح للنساء فرصة لعب هذه اللعبة حتى عام 1917. وفي ذلك العام تأسست رابطة البولينج الوطنية النسائية، حتى تصبح هذه الرياضة أكثر شمولاً.
. اليابان هي موطن أكبر صالة بولينج في العالم، والتي تضم 116 حارة في مركز إينازاوا جراند للبولينج.