هل تعلم اين توضع ذنوبك وانت في صلاتك؟
الصلاة هي الركن الثاني من اركان الإسلام الخمسة، وفي الحديث النبوي الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أين توضع ذنوبك وأنت في صلاتك
هناك 5 صلوات أساسية نقوم بها يومياً، الفجر، الظهر، العصر، المغرب والعشاء ولكن هل فكرت يوماً حين نقوم بالصلاة أين توضع الذنوب، هنا تمت الإشارة إلى أحد الأحاديث النبوية الشريفة وهي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه- رواه الطبراني بسند صحيح
وكان صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه وامر بذلك المسيء صلاته وقال له لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك .
هل تتساقط الذنوب عند الركوع والسُّجودَ
أكد الرسول الكريم أن تساقط الذنوب قد يتم بامر بسيطة، علينا القيام به خلال الصلاة، وخاصة خلال السجود، حيث يقول مجمع البحوث الإسلامية، في مصر إنه جاء عن رسول الله محمد أنه أوصانا بالإكثار من أمرين في الركوع والسجود أثناء الصلاة ، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى يمحو بهما كل الذنوب.
وقال المجمع في بيانه له عبر فيس بوك، أن رسول الله أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أو يسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، منوهًا بأنه لذا يُستحب الإطالة في السجود والركوع حيث إنها فرصة على المرء استغلالها، وثانيها الإكثار من الدعاء.
شاهد أيضاً: لماذا لحم الإبل ينقض الوضوء؟
أحاديث عن الصلاة
صلاحُ العمل على قدر صلاح صلاة العبد ففي الحديث النبوي الشريف ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ فإنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عمَلِه وإنْ فسَدَتْ فسَد سائرُ عمَلِه.
وَعَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ، عَنْ دَاوُد بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الْحَمَّامِ، وَفِي مَعاطنِ الْإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ. رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي "مُسْنَدِهِ"، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: إسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِي زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.
وقال الرسول الكريم عن فضل الصلاة: "تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم العَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم المَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلّيْتُم العِشَاءَ غَسَلَتْهَا ُثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَب عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا".
عَنْ جَابِرِ بن عبدالله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: جُعِلَتْ لِي كُلُّ أَرْضٍ طَيِّبَةٍ مَسْجِدًا وَطَهُورًا رَوَاهُ الْخَطَّابِيُّ بِإِسْنَادِهِ.