يوم الإغوانا.. حقائق مثيرة عن زاحف يمكن تربيته في المنزل
كائنات نهارية تختلف أنواعها في الحجم واللون والبيئة التي تعيش فيها. ويمكن أن يصل طولها إلى متر ونصف
تعتبر الإغوانا واحدة من الكائنات التي تنتمي إلى فصيلة الزواحف، لكنها ليس كأي زاحف عادي، بل تميزها العديد من الصفات والخصائص التي تجعل منها كائنا مميزا، سواء بالقدرات التي تتمتع بها عيناها، أو لسانها، أو حتى تغيير جلدها للتكيف مع بيئتها والتمويه. وغيرها الكثير من السمات التي تستحق التأمل والدراسة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذلك، تعتبر الإغوانا من أكثر الزواحف التي يهتم العلماء والباحثون بدراستها، حيث تثير فضولهم في بيئاتها المختلفة. وكذلك الحال بالنسبة لهواة تربية الزواحف، إذ يعتبرون هذه الكائنات ذات الدم البارد والذيل القوي للغاية، لطيفة بعاداتها وسلوكياتها المختلفة. ويبحثون دائما عن كيفية رعايتها والاهتمام بها.
يهدف اليوم العالمي للتوعية بالإغوانا أيضا إلى تعزيز الوعي بأهمية هذه المخلوقات في النظام البيئي، حيث يتم الاحتفال به في العديد من الدول التي تتواجد بها الإغوانا، يوم 8 سبتمبر كل عام. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة هذا اليوم منذ تأسيسه وحتى وقتنا هذا، بالإضافة إلى أهدافه وأهميته. وكذلك معلومات وحقائق عن الإغوانا.
يوم التوعية بالإغوانا
هناك الكثير من المهتمين بتربية الزواحف حول العالم، لكنهم بالتأكيد يحتاجون إلى تعلم المزيد من المعلومات عن الإغوانا بالتحديد، لأنها ربما تكون زاحفًا جميلاً، ومع ذلك تحتاج إلى أسلوب خاص لرعايتها، خاصة فيما يتعلق بنظامها الغذائي.
من هنا، يأتي دور يوم التوعية بالإغوانا، إذ يعد فرصة مثالية لتعلم كيف يمكن تربية الإغوانا، العناية بها وبصحتها وبنظامها الغذائي. يمكن للإغوانا أن تكون حيوانًا أليفًا رائعًا لسنوات عديد.. بالإضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة الحفاظ عليها في بيئتها الطبيعية بكل تأكيد، حتى تتمكن من العيش حياة طويلة وصحية.
أسس هذا اليوم مجموعة من المهتمين العاديين بتربية الإغوانا. كانوا يسعون في المقام الأول لمساعدة الناس على فهم هذه الزواحف، ومدى حاجتها إلى رعاية خاصة، باعتبارها حيوانا أليفا ليس من السهل رعايته.
بدأ الاحتفال باليوم الوطني للتوعية بالإغوانا لأول مرة في عام 1998. ومن وقتها يتم الاحتفال به كل عام، مع توجيه الدعوة إلى جميع المهتمين بتربية الزواحف حول العالم للمشاركة في هذا الاحتفال. تكريم الإغوانا، ومشاركة المعلومات المتوفرة عنها مع الأصدقاء والعائلة.
معلومات عن الإغوانا
كما هو الحال مع العديد من الحيوانات الأليفة، لا يعرف أغلبنا العديد من المعلومات عن بيئة الإغوانا وسلوكياتها وسماتها، بالإضافة إلى نظامها الغذائي، خاصة إذا كنت تسعى إلى تربيتها يوما ما. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز معلومات عن الإغوانا.
. تعيش الإغوانا بشكل طبيعي في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي. وتفضل العيش في الغابات المطيرة والأراضي الرطبة.
. توجد العديد من أنواع الإغوانا، أشهرها الإغوانا الخضراء والإغوانا البحرية والإغوانا الزرقاء.
. تختلف هذه الأنواع في الحجم واللون والبيئة التي تعيش فيها. ويمكن أن يصل طول بعض الأنواع إلى متر ونصف مع الذيل.
. تتميز الإغوانا بجسمها الطويل وذيلها القوي الذي يساعدها على السباحة والتسلق.
. لدى الإغوانا أرجل قوية وأظافر حادة تمكنها من التمسك بالأشجار.
. تمتلك شوكًا على طول ظهرها لحمايتها من الأعداء.
. الإغوانا حيوان عاشب يتغذى بشكل أساسي على الأوراق والفواكه والزهور.
. تفضل الإغوانا العيش بالقرب من مصادر المياه.
. الإغوانا حيوانات نهارية، وتعيش في مجموعات صغيرة.
. ماهرة في التسلق والسباحة، وتقضي الكثير من وقتها في الاستحمام تحت أشعة الشمس لتدفئة أجسامها.
. تتكاثر الإغوانا عن طريق البيض.
. تضع الأنثى البيض في حفرة تحفرها في الأرض، ثم تدفنه وتتركه حتى يفقس.
. تواجه الإغوانا العديد من الأعداء في البرية مثل الثعابين والطيور والقطط والكلاب.
. تعتبر بعض أنواع الإغوانا مهددة بالانقراض؛ بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر.
. تتميز الإغوانا بحركاتها السلسة، مما يجعلها حيوانًا جذابًا للنظر.
. عادة ما تكون الإغوانا حيوانات هادئة ومسالمة، وتستمتع بالاسترخاء تحت أشعة الشمس.
. يمكن للإغوانا أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عامًا أو أكثر، مما يجعلها حيوانًا أليفًا طويل الأمد.
حقائق عن الإغوانا
يعتبر اليوم الوطني للتوعية بالإغوانا فرصة رائعة لتعزيز الوعي بأهميتها. بالإضافة إلى معرفة المزيد من الحقائق والمعلومات المثيرة عنها، باعتبارها حيوانًا فريدًا ومثيرًا للاهتمام. وفي السطور التالية، نستعرض معكم مجموعة حقائق مثيرة عن الإغوانا.
. الإغوانا الخضراء لها ثلاث عيون. توجد العين الثالثة أعلى الرأس، لكنها ليست عينًا نموذجية يمكن استخدامها بنفس الطريقة مثل العينين الأخريين، لأنها في الواقع لا تستطيع الرؤية بها. تستطيع فقط استشعار الحركة وتنبيه الإغوانا إلى الحيوانات المفترسة.
. لا تستطيع الإغوانا تحمل البرد. لذلك، تزدهر هذه المخلوقات في أماكن الطقس الدافئ.
. لأن الإغوانا من أصحاب الدم البارد، يضر تعرضها لدرجات حرارة شديدة البرودة، عملية التمثيل الغذائي لديها. كذلك، ستتباطأ كثيرًا لدرجة أنها قد تدخل في حالة أشبه بالغيبوبة، وأحيانًا تسقط من فوق أشجارها حتى ترتفع درجات الحرارة.
. تتواصل الإغوانا بطريقة غير لفظية، عن طريق هز الرؤوس ببطء كتحية.
. عندما تهز الإغوانا رؤوسها أو ذيولها لأعلى ولأسفل بسرعة، فهذا يعني أنها منزعجة، ولا ينبغي الاقتراب منها.
. تعيش الإغوانا حياة طويلة جدًا بالنسبة لغيرها من الزواحف، إذا يمكن أن يصل عمرها في الأسر إلى 20 عامًا. هذا يعني أن مدة بقائها أطول من مدة بقائك مع كلب. ويمكن أن تكون نفس مدة بقائك مع قطة.
. يمكن لبعض الأنواع النادرة من الإغوانا، مثل الإغوانا الزرقاء، أن تعيش ما بين 20 و40 عامًا في البرية، وما يصل إلى 70 عامًا في الأسر.
. يمكن للإغوانا الركض بسرعة. تصل سرعة بعض أنواع الإغوانا، مثل الإغوانا ذات الذيل الشوكي الأسود، إلى 21 ميلاً في الساعة.
. من أكثر الأشياء المدهشة في الإغوانا قدرتها على ترك ذيلها كآلية دفاعية. في البرية على سبيل المثال، تقوم الإغوانا بترك الذيل في فم المفترس، مما يمنحها فرصة مثالية للهروب.
. تستطيع الإغوانا نفخ أجسامها حتى تصبح قادرة على الطفو.