10 أخطاء قد ترتكبها عند غسل اليدين: من بينها استخدام موزع الصابون

مقالات ذات صلة

بالصور: أسوأ 5 أخطاء يمكن أن ترتكبها في حياتك المهنية

7 عادات يومية تؤثر على الصحة أبرزها: غسل اليدين بالصابون

صور من حول العالم سترغب في غسل عينيك بالصابون ثم مشاهدتها مجدداً

يُمكن لغسل اليدين بطريقة خاطئة أن يجعل الشخص عُرضة للجراثيم، لذلك يجب التأكد من اتباع الطريقة الصحيحة لغسل اليدين. وفي ألبوم الصور أعلاه نستعرض 10 أخطاء قد تقع فيها خلال غسل يديك، فحاول تجنبها بقدر الإمكان.

عدم غسل اليدين لفترة كافية

توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية ميتشيغان أن 95% من الناس لا يغسلون أياديهم لمدة كافية لقتل الجراثيم. وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب أن تستمر فترة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.

وقالت روشيني راج، الطبيبة في مركز جامعة نيويورك الطبي: نحن ننصح الأطفال والبالغين بترديد أغنية عيد ميلاد سعيد مرتين خلال غسل اليدين.

غسل راحة اليدين فقط

إذا قمت بفرك الصابون بين راحتي يديك فقط ثم شطفتهما، فعلى الأرجح ستبقى يديك محملة بالجراثيم. وأشارت راج إلى أن الجراثيم تحب الاختباء تحت الأظافر وبين الأصابع، لذلك يجب التأكد من تظيف تلك المناطق جيداً في كل مرة تغسل فيها يديك.

عدم تجفيف اليدين

هل تعلم أن طرق غسل اليدين الأكثر فاعلية تصبح دون جدوى في حالة عدم تجفيفهما. وبحسب راج، فإن الجراثيم تحب التكاثر في بيئة رطبة، وبالتالي فإن ترك يديك دون تجفيفهما يجعلك عرضة لالتقاط الجراثيم فور ملامسة أي سطح بعد ذلك.

وإذا كان لديك الفرصة للاختيار بين جهاز التجفيف والمناشف الورقية، فاختار الأخيرة. وقد توصلت دراسة إلى أن المناشف الورقية تتفوق على المجففات في تجفيف اليدين بشكل صحيح دون أن تؤدي لتناثر الجراثيم أو جفاف في الجلد.

غسل اليدين بعد استخدام دورة المياه فقط

في أي وقت تلمس فيه سطحاً عاماً مثل: أزرار المصعد أو مقبض الباب أو ماكينة الصراف الآلي أو عمود مترو الأنفاق، فأنت معرضة لخطر التقاط الجراثيم أو البكتيريا. وقالت راج: معظم الناس يغسلون أيديهم بعد استخدام دورة المياه، في حين أنه يجب غسل اليدين بشكل منتظم خلال اليوم، لا سيما خلال موسم الأنفلونزا.

استخدام المياه الساخنة

عادة ما تنصح الأمهات أطفالهن بغسل اليدين بالماء الساخن والصابون، لكن هذه النصيحة يُمكن تجاهلها. ولفتت راج إلى أن الكثيرين يعتقدون أن الماء الساخن يقتل الجراثيم، فإن الماء البارد والدافئ يؤدي المهمة نفسها. وفي الواقع، فإن المياه الباردة والدافئة أفضل بكثير لا سيما للبشرة.

ورغم أن الماء الساخن يقتل الجراثيم، فقد توصل العلماء إلى أنه لتحقيق هذا الغرض يجب أن تكون درجة حرارة المياه 212 درجة فهرنهايت.

عدم استخدام الصابون واللجوء المطهر

يُمكن للمطهرات التي تعتمد على الكحول أن تزيل أنواع كثيرة من الميكروبات بشكل فعال، لكنها لا تقضي على جميع أنواع الجراثيم أو المواد الكيميائية الضارة. وإضافة إلى هذا يستخدم الكثيرون كمية قليلة من تلك المطهرات ولا يمنحوها وقتاً كافياً لتجف.

لذلك يُفضل استخدام الصابون، وتأكد من أنه أفضل طريقة لمحاربة الجراثيم.

ملامسة أسطح أخرى فور غسل اليدين  

لا شيء يفسد نظافة يديك أكثر من ملامسة أسطح أخرى فور غسلهما. وفقا لدراسة عام 2011 من منظمة الصحة العامة والسلامة NSF، فإن 9% من صنابير الحمام التي تم أخذ عينات منها في المنزل كانت إيجابية للبكتيريا القولونية. وعلاوة على هذا، فإن 27% من صنابير المياه تحمل العث، و7% تحمل المكورات العنقودية.

ونظراً لأن الأسطح الرطبة تجذب الجراثيم، فمن الأفضل إيقاف الصنبور أو فتح الباب في المرحاض العام بمنشفة ورقية.

عدم شطف الصابون قبل كل استخدام

إحدى الدراسات ذكرت أن الكائنات الحية المسببة للأمراض قد تختبئ على الصابون خلال الاستخدام وبعده. ورغم أن الأبحاث تنفي احتمالية نقل هذه البكتيريا ليديك من الصابون خلال الاستخدام، فهناك خطوات إضافية يمكنك اتخاذها للتأكد تماماً من أن هذه الجراثيم لن تلتصق بيديك.

ومن بين تلك الخطوات، بحسب الطبيبة إيلين لارسون، غسل الصابون بالماء قبل الاستخدام، إضافة إلى تخزين الصابون بعيداً عن الماء.

الاعتقاد بأن الصابون المضاد للبكتيريا أفضل من العادي

ليست هناك حاجة لشراء الصابون المضاد للبكتيريا بعد الآن، إذ تشير أدلة قليلة جداً إلى أن الصابون المضاد للبكتيريا أفضل في الوقاية من المرض وانتشار العدوى.

وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قراراً نهائياً يفيد بأن المنتجات المضادة للجراثيم التي تحتوي على مكونات مثل تريكلوسان لن تكون موجودة في السوق، لأن الشركات المصنعة لم تثبت فاعليتها. كما أظهرت بعض الدراسات أن التريكلوسان قد يجعل أجسامنا مقاومة للمضادات الحيوية.

استخدام موزع الصابون

قد تعتقد أن موزعات الصابون السائل في الحمام غير ضارة، لكن إحدى الدراسات توصلت  إلى أن موزعات الصابون المعاد ملؤها من زجاجة صابون سائلة كبيرة يمكن أن تؤدي لزيادة البكتيريا على اليدين بنسبة 26 مرة مقارنة بالعبوات المغلقة.

وبشكل عام، إذا كنت تشعر بالقلق من استخدام الصابون في الحمامات العامة، فاحضر معك زجاجة صابون سائل بحجم مخصص للسفر.