10 أوهام بصرية تثبت أن عقلك يتلاعب بك: شاهد الصور واستعد للصدمة
الصور التي تعرض أوهامًا بصرية، دائمًا ما تُثير اهتمامنا، حيث أننا عادة ما نتوقع أو نتحدث عن الخداع من بشر آخرين، لكن لا نفكر كثيرًا في مدى قدرة أدمغتنا على خداعنا بصورة مذهلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الوهم البصري
الخداع البصري أو الوهم البصري، يعمل نظرًا لترتيب الصور وتأثير الألوان وتأثير مصدر الضوء أو المتغيرات الأخرى، يمكن رؤية مجموعة واسعة من التأثيرات المرئية المضللة.
إذا واجهت صعوبة في رؤية الصورة المخفية في صورة مجسمة، فربما تكون قد اكتشفت أنه ليس كل شخص يعاني من الأوهام البصرية بنفس الطريقة، بالنسبة لبعض الأوهام، بعض الناس ببساطة غير قادرين على رؤية التأثير.
في حين أن الأوهام البصرية يمكن أن تكون ممتعة ومثيرة للاهتمام، فإنها تكشف أيضًا عن قدر كبير من عمل الدماغ.
10 أوهام بصرية مذهلة
وهم الصور المتحركة
هذه الصورة ليست متحركة كما تعتقد، حاول التحديق في جزء واحد فقط من الصورة وسترى أنها ستتوقف عن الحركة.
هذا مثال على "وهم الانجراف المحيطي" يُعتقد أن هذا الوهم يحدث بسبب الاختلافات الطفيفة في الوقت الذي تستغرقه معالجة الإنارات المختلفة (مدى شدة الضوء من منطقة معينة) وأن هذا التأخر الطفيف في المعالجة العقلية يخدع الدماغ لإدراك الحركة غير الموجودة بالفعل.
وهم النقاط السوداء
كم عدد النقاط السوداء التي يمكنك عدها؟ الجواب هو صفر، على الرغم مما تخبرك به عيناك، الحقيقة أنه لا توجد نقاط سوداء.
لا يوجد سوى النقاط البيضاء التي تبدو داكنة في محيط رؤيتك، هذا مثال على الوهم الشبكي المتلألئ، في حين أن العلماء لديهم نظريات مختلفة، لكن لا يوجد إجماع في الواقع على سبب نجاح هذا الوهم، بخلاف أن أدمغتنا يمكنها خداعنا بطريقة بارعة في بعض الأحيان.
وهم الفتاة الضاحكة
رسام روسي رسم هذه الصورة المخيفة إلى حد كبير عند النظر إليها للوهلة الأولى، إلا إذا كنت صيني أو كوري لأنك سترى أن الفتاة ضاحكة ولكن إن لم تكن كذلك، يمكنك الآن أن تفتح عيناك نصف فتحة وستندهش برؤية الفتاة الضاحكة.
أي خط أكبر في هذه الصورة؟
الإجابة أن كلاهما متماثل تمامًا! هذا مثال على وهم بونزو، تستفيد هذه الحيلة الصغيرة من استخدام الدماغ البشري للخلفية للحكم على حجم الجسم.
تأثير الانتفاخ
إليك وهم باستخدام تأثير الإنارة الديناميكي المتدرج ويتطلب منك أن تقترب أكثر من الشاشة وسترى الظل الأبيض في المنتصف ينفجر في الإنارة.
أي دائرة برتقالية أكبر؟
الدوائر البرتقالية في الصورة بنفس الحجم تمامًا، يُعرف هذا بوهم إبنغهاوس ويُفترض أن المساهمين الرئيسيين في هذا الوهم البصريين هما الاختلاف في المسافة بين الحلقة الخارجية والدوائر الداخلية بالإضافة إلى اكتمال الحلقة المحيطة بالدائرة "الأصغر".
هل ترى الظلال في هذه الصورة؟
هذه واحدة من الأكاذيب التي يخبرنا بها دماغنا، حيث أن لا توجد ظلال في هذه الصورة، فقط خطوط.
يُعرف هذا باسم الوهم بالألوان المائية، هذا ما يحدث عندما يكون للمضلع حد مصنوع من خط لامع، يحده خط أغمق من لون مكمل ويتم خداع عقلك "لملء" الشكل باللون الأكثر إشراقًا.
هل تعتقد أن هذا الشكل حلزوني؟
مرر إصبعك على الشكل الحلزوني الذي تعتقد أنك تراه ولاحظ ما إذا كان يمكنك الوصول من بداية الشكل إلى نهايته، ستجد أن هناك شيء ما يبدو غير مفهوم.
هذا هو وهم فريزر اللولبي، على الرغم مما تخبرك به عيناك، فإن الشكل الحلزوني هو في الواقع سلسلة من الدوائر متحدة المركز، نمط الخلفية يجعل الصورة مربكة للغاية لدرجة أن عقلك يملأ معلومات غير موجودة بالفعل.
هل ترى الألوان في هذه الصورة؟
للوهلة الأولى، سترى دائرة زرقاء شبه شفافة تغطي الرسم التوضيحي، لكنها ليست كذلك حقًا.
البقعة الزرقاء الفاتحة هي نتيجة الوهم المعروف باسم انتشار لون النيون، على غرار تأثير الألوان المائية، تم خداع عقلك لإضافة لون إلى المساحات الفارغة.
كم عدد الأرجل لدى هذا الفيل؟
بعد التحديق في هذه الصورة قليلا، ستكتشف الحقيقة، هذا شكل من أشكال الوهم المعرفي يُدعى فيل شيبرد، حيث يتم تحدي افتراضاتنا حول العالم في صورة مزيفة.
وهم الصور السالبة
في هذا الوهم البصري الممتع، يمكنك أن ترى كيف أن نظامك البصري وعقلك قادران بالفعل على إنشاء صورة ملونة لفترة وجيزة من صورة سالبة.
حدق في النقاط الموجودة في وجه المرأة لمدة 30 ثانية إلى دقيقة، ثم أدر عينيك على الفور إلى مركز x للصورة البيضاء على يمين وجه المرأة، ثم ارمش بسرعة عدة مرات، ماذا ترى في المساحة البيضاء في الصورة؟
إذا اتبعت الإرشادات بشكل صحيح، فمن المفترض أن ترى صورة لامرأة بالألوان الكاملة، إذا كنت تواجه مشكلة في رؤية التأثير، فحاول التحديق في الصورة السلبية لفترة أطول قليلاً أو ضبط المسافة التي تجلس فيها عن شاشة الكمبيوتر.
يحدث هذا عندما تصبح المستقبلات الضوئية وخاصة الخلايا المخروطية في عينيك مفرطة في التحفيز والإرهاق مما يؤدي إلى فقدانها للحساسية، في الحياة اليومية العادية لا تلاحظ ذلك لأن الحركات الدقيقة لعينيك تمنع الخلايا المخروطية الموجودة في مؤخرة عينيك من الإفراط في التحفيز. [1]