10 عادات صحية تزيد من إنتاجية العمل
تأثر الكثير بإنتاجية العمل خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا ، وقد تأثرت إنتاجية العمل بسبب التغيرات في أنماط العمل والحياة. لذا يمكنك أن اتباع عدة خطوات بسيطة ستساعدك على زيادة إنتاجية العمل بطرق غير متوقعة وخاصة لمن هم ما زالوا يعملون عن بُعد من منازلهم.
10 خطوات لزيادة إنتاجية العمل
1. تحديد الأولويات
إن تخصيص بعض الوقت لتحديد بعض الأعمال المهمة حسب الأولوية سيساعد على التركيز بشدة على مهمة واحدة. يوضح الخبراء أنه إذا ما قام الشخص بتحديد مدة ساعة زمنية واحدة فقط، على سبيل المثال، لإنجاز أهم عمل في مهام اليوم، فإنه بشكل تلقائي لن يمكنه التحدث مع الآخرين ولا الانشغال بأي عمل آخر، مما سيؤدي إلى زيادة مهارات التركيز بسهولة ويسر وتتوالى الإنجازات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
2. التنظيم والترتيب
إن تنظيم العمل يجعل كافة المهام أسهل بكثير. ويوجد تطبيقات تنظيمية تقوم بجدولة مواعيد العمل وتنظيمه نيابة عن المستخدم عندما يقوم بإدخال تفاصيل العمل وتحديثه بكل المستجدات والتذكير بمهام اليوم التالي. يتيح إعداد جدول للمهام في الليلة السابقة القدرة على عدم إهدار الوقت واستثمار الطاقة في تحقيق أفضل النتائج بأقل مجهود.
3. ساعات النوم
إن الحصول على عدد ساعات كافية من النوم وفي مواعيد محددة يساعد على العمل بكفاءة أعلى وأسرع، لأن العقل يكون يقظًا ومستعدًا في نفس الوقت الذي يكون الجسم في حالة جيدة. ينصح الخبراء بعدم إجبار الجسد والعقل على مواصلة العمل بجدية أكبر عندما لا يكون الشخص قادرًا على ذلك لأن النتائج تكون مزيدا من الإرهاق وقليلا من الإنجاز.
4. الاستمتاع بالإجازة ووقت الراحة
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الموظفون هو الرد على رسائل البريد الإلكتروني في غير أوقات العمل، مما يجعل من الصعب الاستمتاع بالإجازة. ومن ثم يصبحون غير قادرين على التخلص من التوتر خلال فترة إجازتهم وينتهي بهم الأمر إلى استمرار الشعور بالإرهاق بل وأكثر من المعتاد.
5. المشي لمدة 5 دقائق
سيؤدي القيام بالمشي بين ساعات العمل لمدة 5 دقائق على الأقل إلى تصفية الذهن بما يكفي للعمل بكفاءة أكبر. ويسهم المشي في تحسين الحالة العامة من خلال تنشيط الدورة الدموية واسترخاء العضلات وزيادة التركيز. ينبغي تحديد عدد مرات للقيام بنشاط المشي لمدة قصيرة باعتبارها فترات كلما كان متاحًا بين ساعات العمل، مما سيؤدي إلى القدرة على إنجاز الكثير من العمل بشكل أسرع وأفضل.
6. الحصول على استراحات منتظمة
قد يبدو لك هذا الأمر غير منطقي، فكيف تسهم الاستراحات في جعلك أكثر إنتاجية؟ لكنه أمر صحيح، حيث أنّ أخذ استراحات قصيرة منتظمة خلال المهام الطويلة يسهم بشكل كبير في الحفاظ على التركيز ومستوى الأداء، بعكس ما يؤدي إليه العمل لساعات طويلة دون انقطاع من تراجع القدرة على التركيز والعمل بنفس المستوى.
7. الاهتمام ببيئة العمل المحيطة
لا تستهن أبدًا بالأثر الذي تسهم من خلاله بيئة العمل من حولك في مقدار إنتاجيتك. حيث أنّ إضفاء بعض اللمسات الجمالية على مكتبك سيسهم بشكل كبير في زيادة إنتاجيتك وتقليل شعورك بالتوتر والإجهاد. أحط نفسك بالنباتات والورود، الصور أو الأشياء التي تحبّها أو تسعدك واحرص على تهوية المكان جيدًا والحفاظ عليه مرتبًا ونظيفًا، فكلّما كنت مرتاحًا في مكتبك كان أداؤك أفضل.
8. إغلاق جميع التنبيهات ومصادر تشتيت الانتباه
لا يمكن لأحد أن يقاوم التنبيهات التي تصلنا على أجهزتنا الإلكترونية المختلفة، سواءً كانت معلنة عن بريد إلكتروني جديد، أو رسالة نصية. وما تظنه من أنّ تفقّد مثل هذه التنبيهات لن يكلفك سوى دقائق معدودة سيؤدي في النهاية إلى تراجع إنتاجيتك بشكل كبير. لذا احرص أثناء ساعات العمل على إطفاء جميع التنبيهات ومصادر تشتيت الانتباه، وهذا جزء من عملية التحكم بحياتك وعدم السماح للظروف الخارجية بتحديد طريقة سير يومك
9. الابتعاد عن تعدد المهام
قد يفكّر الكثيرون بأن تعدّد المهام هو مهارة أساسية تزيد من الكفاءة والإنتاجية، إلاّ أنّ هذه النظرة خاطئة، أثبت العديد من علماء النفس أنّ محاولة إنجاز أكثر من مهمّة في الوقت ذاته يؤثر بشكل كبير على التركيز ويقلّل بالتالي من الإنتاجية النهائية.
10. تحديد مواعيد نهائية للمهام والالتزام بها
على الرغم من أننا عادة ما نرى التوتر على أنه شيء سيء يؤثر سلبًا على الإنتاجية، إلاّ أن وجود مستوى مقبول من التوتر قد يعطي نتائج عكسية ومذهلة. ويمكنك استحداث هذا النوع من التوتر من خلال وضع مواعيد نهائية لتسليم المهام والالتزام بها. ستتفاجأ بمدى التركيز والإنتاجية التي تحققها في حال كنت تعمل ضمن إطار زمني محدّد.