10 فوائد صحية مذهلة للتفاح.. كم تفاحة يمكن تناولها في اليوم؟
يحتفل العالم في 21 أكتوبر كل عام باليوم العالمي للتفاح، للاعتراف بالتنوع الذي تتمتع به هذه الفاكهة، وفوائدها الصحية
يعتبر التفاح من الفواكه التي يفضلها عدد كبير من الناس حول العالم، لما تتمتع به من مذاق مميز. لكنها أيضا تستحق التقدير لفوائدها المتعدد، ودورها في المساهمة بعلاج عدد من الأمراض، وتعزيز الصحة العامة لدى الفرد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتعدد أيضا أنواع وألوان التفاح بين الأحمر والأصفر والأخضر وغيرها، كما تتعدد استخداماتها في المطبخ العالمي. على سبيل المثال، لا يمكن أن نتجاهل رائحة فطائر التفاح الغنية، وكعكة التفاح ومذاق عصير التفاح المميز. ترضي كل الأذواق، وتعتبر من أكثر الفواكه الموسمية الرائعة.
لذلك، تم تخصيص يوم للاحتفال بالتفاح، تحديدا في 21 أكتوبر كل عام. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أهمية وأهداف اليوم العالمي للتفاح. بالإضافة إلى 10 فوائد صحية للتفاح.
اليوم العالمي للتفاح
في عام 1990، تقرر الاحتفال رسميا بيوم التفاح العالمي لأول مرة. وتم اختيار يوم 21 أكتوبر، حيث يجتمع الناس في مختلف أنحاء العالم للاحتفال بحصاد واحدة من أشهى الفواكه، ويتشاركون فرحة ومتعة التفاح. منذ ذلك الحين يتم الاحتفال به كل عام في مختلف أنحاء العالم.
يهدف هذا الاحتفال إلى الاعتراف بالتنوع الذي تتمتع به هذه الفاكهة، بالإضافة إلى الفوائد الصحية المتعددة التي تتميز بها. في كل عام،. يتم إقامة بعض الفعاليات التي يجتمع فيها المتخصصون لمشاركة وصفات العصير، والنصائح حول كيفية زراعة التفاح بشكل صحيح، والمعلومات حول جميع أنواع التفاح المتاحة.
ويرفع يوم التفاح العالمي شعار: "تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب"، للتأكيد في المقام الأول على أهمية التفاح وفوائد هذه الفاكهة الصحية، الغنية بالعناصر الغذائية المهمة.
فوائد التفاح الصحية
توفر هذه الفاكهة المغذية مجموعة من الفوائد الصحية. على سبيل المثال: يقلل التفاح من فرص الإصابة بالسرطان ومرض السكري وأمراض القلب. كما تشير الأبحاث إلى إنها تساعد على إنقاص الوزن مع تحسين صحة الأمعاء والدماغ. وفي السطور التالية، نستعرض معكم بشكل تفصيلي ما هي فوائد التفاح؟
منجم من العناصر الغذائية
يعتبر التفاح فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة القوية التي تعرف باسم البوليفينولات. وتوصي العديد من المنظمات الصحية بتناول التفاح ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن.
تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على كمية جيدة من السعرات الحرارية، الكربوهيدرات، الألياف، فيتامين ج، النحاس، البوتاسيوم وفيتامين ك. بالإضافة إلى نسب أقل من الفيتامينات E و B1 و B6.
ومن الجدير بالذكر أن قشرة التفاح تحتوي على نصف الألياف ومعظم البوليفينولات. لذا فإن تناول التفاح بالقشرة يزيد من فوائده الصحية.
شريك مثالي لفقدان الوزن
يعتبر التفاح خيارا ممتازا لدعم رحلة فقدان الوزن. غني بالألياف والماء، مما يمنحك شعورا بالامتلاء لفترة أطول. وقد أظهرت الدراسات أن تناول التفاح الكامل يكون أكثر فعالية في تقليل الشهية مقارنة بتناول عصير التفاح، وذلك لأنه يساعد على إبطاء عملية إفراغ المعدة.
صحة القلب
تشير الأبحاث إلى أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مؤشر كتلة الجسم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
كذلك، وجد الباحثون أن تناول 100-150 غراماً يوميًا من التفاح الكامل يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وعوامل الخطر المرتبطة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم، حيث يحتوي التفاح على بوليفينول، وهي مركبات كيميائية قد تساعد في خفض ضغط الدم.
التفاح ومرض السكري
أظهرت الدراسات أن تناول التفاح والكمثرى يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. يحتوي التفاح على مركبات طبيعية مفيدة، مثل الكيرسيتين، التي قد تلعب دورًا في ذلك.
يعزز صحة الأمعاء
يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية التي تعمل كغذاء مفيد للبكتيريا النافعة في الأمعاء. هذه البكتيريا الصحية تساعد على الحفاظ على توازن الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب والسرطان.
الوقاية من السرطان
يلعب التفاح دورا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. كما أظهرت الدراسات أن تناول التفاح بانتظام قد يقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان لدى النساء.
مكافحة الربو
تشير الأبحاث إلى أن التفاح، الغني بمضادات الأكسدة، قد يكون مفيدًا في تخفيف أعراض الربو التحسسي. وذلك بفضل احتواء قشرته على الكيرسيتين، وهو مركب مضاد للأكسدة يساعد على تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب في الشعب الهوائية.
التفاح والزهايمر
يوفر الكيرسيتين، وهو مركب موجود في التفاح، حماية لدماغك من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. تشير دراسات علمية أجريت على الحيوانات إلى أن هذا المركب قد يكون فعالاً في الوقاية من مرض الزهايمر. ومع ذلك، ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
الصحة العقلية
يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية. وفقا لدراسات متعددة، فإن استهلاك الفاكهة والخضروات يوميا يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة العقلية، خاصة بالنسبة للمراهقين.
تحسين الهضم
تشير الدراسات إلى أن تناول التفاح، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD) وتحسين عملية الهضم. قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
كم تفاحة يمكن تناولها في اليوم؟
كما سبق وأشرنا، يعتبر التفاح ثمرة مغذية بشكل كبير، تقدم مجموعة من الفوائد الصحية. لذلك يعتبر تناول تفاحة واحدة على الأقل يوميًا أمر مفيد للغاية بالنسبة لصحتك.
تؤكد على ذلك إحدى الدراسات التي أجريت على التفاح تحديدا. تشير هذه الدراسة إلى إن الأشخاص الذين يتناولون تفاحة واحدة على الأقل يوميًا، يحتاجون إلى عدد أقل من الأدوية الموصوفة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في هذا الأمر.
وبشكل عام، يوصي أخصائيو التغذية بحوالي خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا، مقسمة بالتساوي بين الفاكهة والخضروات. يساعد ذلك على تحسين نظامك الغذائي، وتعزيز المناعة لديك، وبالتالي الوقاية من بعض الأمراض، وتقليل فرص الإصابة بها.