10 مواقع حول العالم ارتبطت بظهور أجسام طائرة.. غامضة ومثيرة
تفتخر مدينة روزويل، في نيو مكسيكو، بأنها تحمل لقب عاصمة الأطباق الطائرة في العالم
في صيف عام 1947، شهدت مدينة روزويل بولاية نيو مكسيكو حدثا استثنائيا، حيث اجتاحتها عاصفة رعدية شديدة القوة، أثارت معها سلسلة من الشائعات والتساؤلات حول جسم غامض. انقسمت الآراء حول طبيعة هذا الجسم، فبينما زعمت السلطات العسكرية الأمريكية أنه مجرد بالون للأرصاد الجوية، أصر العديد من سكان المنطقة على أنه طبق طائر قادم من الفضاء الخارجي.
هذه الحادثة وما صاحبها من غموض، فتحت الباب أمام فكرة الأجسام الطائرة، واحتمالية وجود حياة خارج الأرض، وأصبحت مصدر إلهام لا ينضب لنظريات المؤامرة، والتحقيقات الصحفية، والأعمال الفنية. وتحول البحث عن الأطباق الطائرة إلى فكرة منتشرة في العديد من المناطق حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذا الاهتمام المتزايد من الواضح أنه سيستمر لسنوات طويلة. العديد من الأشخاص يؤمنون بشدة بوجود حياة خارج كوكب الأرض. وإذا كنت من بين هؤلاء الأشخاص، وترغب في رؤية الأماكن التي يعتقد أنها شهدت هبوط كائنات فضائية، يمكنك زيارة الوجهات التالية حول العالم.
روزويل - نيو مكسيكو
تفتخر مدينة روزويل، الواقعة بالقرب من الموقع الذي يزعم أنه شهد تحطم مركبة فضائية قادمة من خارج كوكب الأرض عام 1947، بأنها تحمل لقب عاصمة الأطباق الطائرة في العالم. تتجلى هذه المكانة في مهرجان الأطباق الطائرة السنوي، الذي يقام هذا العام من 1 إلى 3 يوليو 2022، والذي يحتفي بكل ما يتعلق بالكائنات الفضائية.
يرحب المهرجان بالمهتمين والمتشككين على حد سواء، ويدعوهم لاستكشاف الظواهر التي لا تزال غامضة وغير مفسرة. ويتضمن جدول المهرجان مجموعة واسعة من المواضيع، تتراوح بين البرامج الحكومية السرية التي يزعم أنها لا تزال مستمرة، وشهادات مباشرة لأشخاص زعموا أنهم التقوا بكائنات فضائية.
طريق الكائنات الفضائية - نيفادا
حصل طريق ولاية نيفادا رقم 375 رسميا على لقب طريق الكائنات الفضائية، وذلك بسبب العدد الكبير من التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أضواء غريبة في سماء الليل. يمتد الطريق بشكل أساسي عبر مناطق صحراوية غير مأهولة، ويجاور المنطقة 51 وقاعدة نيليس الجوية.
تتميز المنطقة الصحراوية بتلوث ضوئي منخفض للغاية، مما يزيد من فرص رؤية أي أجسام غريبة تحلق في السماء بوضوح.
غابة هويا باتشيو - رومانيا
تعرف غابة هويا باتشيو في رومانيا بأنها أكثر غابة مسكونة بالأشباح في العالم. بينما يعود تاريخ ارتباط الغابة بظواهر الأطباق الطائرة المجهولة إلى أواخر الستينيات، عندما التقط عالم أحياء صورا لأضواء غريبة غير مفسرة تحلق فوق الغابة.
وبعد فترة وجيزة، التقط عسكري صورا لأجسام كروية طائرة، واستمرت التقارير المشابهة عن مشاهدة أجسام طائرة فوق غابة هويا باتشيو طوال فترة السبعينيات.
خطوط نازكا - بيرو
يحيط الغموض بخطوط نازكا في بيرو. يعتقد أن هذه الخطوط قد تم إنشاؤها بواسطة حضارة سبقت حضارة الإنكا، وذلك في الفترة ما بين 450 و600 ميلادي. وبحسب المزاعم، قام أفراد هذه الحضارة بتصميم هذه الخطوط لجذب انتباه الكائنات الفضائية. ولذلك، انتشرت العديد من الأقاويل عن مشاهدات لأجسام طائرة هناك.
ويكليف ويل - أستراليا
في قلب الصحراء الأسترالية الشاسعة، بالقرب من أليس سبرينغز، تقع بلدة ويكليف ويل الصغيرة، التي تتبنى بشغف لقب عاصمة الأطباق الطائرة في أستراليا. منذ أربعينيات القرن الماضي، تتوالى شهادات السكان المحليين عن مشاهدات لأجسام غريبة تحلق في السماء، مما يثير تساؤلات لا تجد تفسيرا واضحا.
خاو كالا - تايلاند
في الآونة الأخيرة، اكتسب تل خاو كالا بالقرب من ناخون ساوان شهرة واسعة، ليصبح بمثابة المنطقة 51 في آسيا. في عام 2011، شهدت المنطقة زيادة ملحوظة في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وقد زعم بعض الزوار أنهم تلقوا اتصالات من كائنات فضائية قادمة من كوكب بلوتو، ومن كوكب غامض آخر في مجرة درب التبانة.
فارجينها - البرازيل
في قلب ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، تقع مدينة فارجينها، التي تحتضن محمية سيرا دو إسبينهاسو للمحيط الحيوي، موطنا لمجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة. ولكن في عام 1996، تحولت المدينة إلى بؤرة اهتمام عالمي، عندما زعم سكانها المحليون العثور على جثة كائن فضائي في حقل خارج المدينة.
من وقتها، تبنت المدينة نهجا مختلفا، حيث احتضنت السياح الفضوليين، وقامت ببناء برج مياه ضخم على شكل طبق طائر، ليكون بمثابة رمز لقصتها الفريدة.
إميلسين – بولندا
في قلب الريف البولندي، بالقرب من مدينة لوبلين، تقع قرية إميلسين الهادئة، التي شهدت في مايو 1978 حدثا غريبا من نوعه. جان ولسكي، رجل سبعيني، كان يقود عربته عندما زعم أنه واجه كائنات غريبة، وصفها بأنها كائنات فضائية، قامت باقتياده إلى مركبة فضائية، حيث خضع لفحص جسدي غير مؤذ.
قصة ولسكي هذه أثارت جدلا واسعا، وزعم سكان آخرون في القرية أنهم شاهدوا مركبات غريبة تحلق في السماء.
ستونهنج – بريطانيا
ستونهنج، ذلك الصرح الحجري المهيب في بريطانيا العظمى، يظل لغزا محيرا لعلماء الآثار. تشير التقديرات إلى أن هذا الموقع يعود إلى حوالي 2500 قبل الميلاد، حيث تمكن مهندسون قدماء من نقل صخور ضخمة، يصل وزن بعضها إلى 30 طنا، وتشكيلها في دائرة متناسقة تتوافق مع حركة النجوم.
يرى معظم العلماء أن ستونهنج كان معبدا مخصصا لمراقبة حركة الشمس، إلا أن هناك نظرية مؤامرة مستمرة تربط بين هذا الصرح وتقنيات بناء متطورة، وتعتبرها دليلا على تدخل كائنات فضائية.
مثلث برمودا – المحيط الأطلسي
مثلث برمودا، تلك المنطقة البحرية الشاسعة في المحيط الأطلسي، لطالما كانت مرتعا لنظريات المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة. يمتد هذا المثلث من فلوريدا إلى برمودا وبورتوريكو، وقد شهد على مر العقود حالات اختفاء غامضة لسفن وطائرات، مما أثار خيال الكثيرين.
يرجح العلماء أن هذه الحالات تعود إلى أخطاء بشرية، أو أعطال في الأجهزة، أو حتى عواصف شديدة. ويؤكد الخبراء أن معدل الحوادث في هذه المنطقة لا يختلف عن أي منطقة بحرية أخرى ذات حركة مرور كثيفة.
ومع ذلك، فإن هذا التفسير لا يرضي المؤمنين بالظواهر الخارقة، الذين يرون في مثلث برمودا منطقة غامضة تخفي أسرارا أخرى، سواء كانت أجساما طائرة مجهولة، أو بوابات زمنية، أو أي ظاهرة أخرى من عالم الخيال.