145 ساعة تحت الماء: أطول غطسة في التاريخ

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
أقصر وأطول عدد ساعات الصيام في الدول العربية.. هذه الدولة تصوم 13 ساعة
تعرف على أطول وأقصر عدد ساعات الصيام في دول العالم
عمالقة الغطس برأس الماء

نجح الغواص المصري صدام كيلاني في تسجيل رقم قياسي كأطول غطسة في التاريخ بـ 145 ساعة تحت الماء فهل سيدخل موسوعة غينيس؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بعد تسجيل الغواص لأطول غطسة حصلت مصر على المركز الأول.
وخرج صدام بعد 145 ساعة من تحت الماء بعد فحص الأطباء لحالته وقرروا أن يخرج للسطح مرة ثانية حفاظاً على سلامته وصحته من البقاء مدة أطول من ذلك.

لم يكن يهتم كيلاني سوى بتحقيق هدفه وكسر الرقم القياسي السابق له وصاحبه فريق عمل خلال الغطس على مدار الساعة وقاموا بتقسم أنفسهم على مجموعات لمتابعته كل ثانية.

أسبوع تحت الماء وحياة كاملة من مأكل ومشرب وصلاة وغير ذلك، لن تصدق أنه قام بممارسة الرياضة ولعب الشطرنج مع فريقه، وفقا لتصريحات الغواص المصري.

كيف يعيش الغطس تحت الماء؟

يقوم الغواص بإرتداء نومه قناع وجه كامل، يساعده على التنفس من أنفه وفمه، ولا يضطر للضغط على أسنانه للامساك به، وفريق العمل الموجود معه يكونوا في حالة رقابة كاملة أثناء نومه، كان ينام طويلا في بداية نزوله المياه للحفاظ على طاقته، ولا يشعر بالتعب باقي الأيام.
لم تكن هذه التجربة الأولى لكيلاني للعيش تحت الماء ففي عام 2017 حقق غطسة 100 ساعة و20 دقيقة ولكنه خرج من تحت الماء نتيجة وجود مشكلة في بدلة الغطس الخاصة به حفاظاً على حياته.

تاريخ الغطس 

يعد أقدم أثر موجود للغوص يرجع للأشوريين قبل الميلاد بعدة قرون، حيث تظهر المنحوتات الأثرية جنوداً أشوريين يعبرون النهر باستخدام عوامات منفوخة مصنوعة من جلد الماعز.
في زمان قدماء الرومان والإغريق هناك كثير من الحالات المسجلة لرجال يسبحون أو يغوصون في المعارك ولكن عن طريق حبس الأنفس وبدون أى أجهزة غوص مساعدة، اللهم إلا في بعض الأحيان التي كانوا يستخدمون سيقان نباتات مجوفة للتنفس كقصبة للتنفس السطحي Snorkel.
في حوالى عام 1300 قبل الميلاد، استخدم الجنود الفرس نظارات غوص تحت الماء لها نوافذ مصنوعة من الطبقة الخارجية لعظم ظهر السلحفاة الصدفة بعد صقلها جيدا.
ذكر ليوناردو دا فينشي في القرن الخامس عشر لأول مرة اسطوانات الهواء في إيطاليا وكتب عن أنظمة كانت مستخدمة للتنفس الإصطناعى تحت الماء، إلا أنه لم يذكرها بالتفصيل بسبب ما أسماه الطبيعة السيئة للبشر والتي يمكن أن تستخدمها للقتل وإغراق السفن.

وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض الرسومات أظهرت أنواعا مختلفة من أنظمة الغوص كان بعضها متقدماً إلى درجة أنها أظهرت تصميما لجمع البول من الغطاس أيضاً.