3 أطعمة تساعد في علاج التهاب الحلق.. موجودة في كل منزل
يعد التهاب الحلق تجربة غير مريحة للغاية، تشعر خلالها بالجفاف والحكة في الحلق.. إليكم بعض النصائح الطبيعية للتخلص منها


لا شك أن التهاب الحلق يعد تجربة غير مريحة للغاية، تشعر بالجفاف والحكة في الحلق، وقد يصاحب ذلك احمرار وتورم في اللوزتين. وفي هذه الحالة، قد يلجأ الكثيرون إلى الأدوية المسكنة للسعال. ولكن هل تعلم أن هناك طرقاً طبيعية فعالة للتخفيف من أعراض التهاب الحلق ومنع تفاقمه؟
في التقرير التالي، نستعرض معكم بعض النصائح الطبيعية للتخلص من التهاب الحلق، إذ يوجد 3 أطعمة صحية يمكن الاعتماد عليها في علاج التهاب الحلق، أو تخفيف أعراضه، وفقا لموقع Best life المتخصص، وهي:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العسل
أثبتت الدراسات أن العسل يمكن أن يكون فعالا مثل بعض الأدوية المسكنة للسعال في تخفيف أعراض التهاب الحلق. يساعد العسل على تهدئة الجفاف والالتهاب في الحلق، ويقلل من شدة السعال، سواء كان رطبا أو جافا.
وينصح الباحثون باستخدام العسل المحلي وغير المبستر، حيث يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات. كما يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل مباشرة، أو إذابتها في كوب من الماء الدافئ، خاصة قبل النوم، أو بعد الاستيقاظ مباشرة، وقبل تناول أي طعام آخر.
الزنجبيل الطازج
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية الفعالة في تخفيف آلام الحلق. يحتوي الزنجبيل الطازج على مركب يسمى "الجينجيرول"، وهو قريب من مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار. يمنح الجينجيرول الزنجبيل طعمه اللاذع، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
لذلك، يمكن أن نعتبر الزنجبيل علاجا فعالا في تخفيف أعراض التهاب الحلق. يساعد في قتل البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق وتخفيف الألم والاحتقان.
ويفضل استخدام الزنجبيل الطازج للحصول على أقصى فائدة، حيث يفقد بعض فوائده عند تجفيفه. كما يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الشاي أو الماء الساخن مع العسل، أو استخدامه في الحساء والطبخ.
الثوم
يعد الثوم من أهم المضادات الحيوية الطبيعية، حيث يحتوي على مركب قوي يسمى "الأليسين" له خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات. يساعد الأليسين على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء من التهاب الحلق.
وللحصول على أكبر استفادة من الثوم، يفضل تناوله نيئا. ولكن إذا كنت تفضل طهيه، يجب تجنب تسخينه لدرجات حرارة عالية، حيث يؤدي ذلك إلى تدمير الأليسين.
في النهاية، يمكننا التأكيد على إن الزنجبيل والثوم والعسل يمكن أن يكونوا مساعدين في تخفيف أعراض التهاب الحلق وتعزيز عملية الشفاء. ولكن يجب أيضا عدم الاعتماد على هذه العلاجات الطبيعية كبديل للرعاية الطبية في الحالات القصوى. لذلك، إذا كنت تعاني من التهاب حلق شديد أو مستمر، يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.