4 حيل نفسية تجعل أي شخص يعجب بك فوراً
سيكون من الرائع أن تكون مقابلة شريك رومانسي محتمل سهلة ويمكن التعامل معها بعدم مبالاة، لكن لسوء الحظ، هذا ليس هو الحال دائمًا، أنت تريد أن تترك انطباعًا جيدًا وتجعل شخصًا ما مهتمًا بك وبالتعرف عليك أكثر، لكن مجرد التفكير في كيف يراك الشخص الآخر قد يجعلك أقل ثقة في نفسك، تعمل هذه الأساليب النفسية على تكوين انطباع أول رائع، إليك 4 حيل لتجعل شخصًا ما يشعر بالتواصل الفائق معك في المرة الأولى التي تقابله فيها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيل لتجذب شخصا إليك
الاتصال البصري
وفقًا لما قالته ليل لاوندز، مؤلفة كتاب "كيفية التواصل الفوري مع أي شخص"، فإن التواصل البصري يعني: "الصدق والاحترام والاهتمام والذكاء والصراحة والثقة"، لكن ما الذي يجعل التواصل البصري مهماً للغاية؟ باختصار: طول المدة، أنت بحاجة إلى إلقاء نظرة على شخص ما لفترة كافية للتواصل معه فعليًا وليس مجرد النظر فيه عينيه لوقت قصير، توصي ليل لاوندز ببعض الاستراتيجيات للحفاظ على الاتصال المستمر بالعين، فكر في الظل الدقيق لعينيه وأحسب عدد المرات التي تومض فيها، ولاحظ شكل عينيه، كل هذه التفاصيل تجعلك تركز وقت أطول على عينيه والتواصل معه.
الإيحاء باللمس
يعتبر لمس الشخص الآخر على ذراعه أو كتفه أسلوبًا من أساليب المغازلة، بشرط ألا يكون فجاً، حيث يشير الاتصال الجسدي إلى الاهتمام والراحة، لكن ليل لاوندز تقترح شيئًا آخر في كتابها: "تواصل وكأنك على وشك أن تلمسه ولكن توقف قبل أن تفعل ذلك"، هذا الفعل بالنسبة للرجال يجعلهم يتسائلون عن معنى ذلك وينشغلون بالتفكير في المرأة وبالنسبة للنساء، يجعل المرأة تقدر عاطفتك ولكن لا يمكنها اتهامك بتخطي حدودك أو اتخاذ خطوة غير مريحة أو أكثر من اللازم في اللقاء الأول.
كن حريصًا ومتحمسًا إلى حد ما
هناك دائماً معضلة في بداية العلاقات العاطفية: كيف تبدو مهتمًا بشخص ما دون أن تبدو شديد الاهتمام أو متعطش للحصول على الحب؟ دع الشخص الآخر يتحدث أولاً، ثم طابق مستوى حماسه، بهذه الطريقة لن تبدو غير مهتم أو يائسًا للحصول على الاهتمام، يعمل هذا بشكل جيد في اللقاء الأول أو عندما يعرّفك شخص ما بشخص آخر.
ترك انطباع جيداً في نهاية اللقاء
قد تكون الطريقة التي تقول بها وداعًا أكثر أهمية من الطريقة التي تقول بها مرحبًا، حيث أظهرت الدراسات أنه عندما يفكر الناس في لقاء سابق، فمن المرجح أن يتذكروا ما شعروا به في النهاية، حتى لو كان مختلفًا بشكل كبير عما شعروا به أثناء الحدث، لذا لترك انطباع أخير رائع، تنصح ليل لاوندز بالتالي: "لا تقل فقط وداعًا، بدلاً من ذلك، قل جملة كاملة تتضمن اسم الشخص"، شيء من هذا القبيل: "لقد سررت بلقائك يا فلان" أو "فلان، شكرًا، لقد قضيت وقتًا ممتعًا حقًا" كن دافئًا وودودًا وتحدث مع قدر من الحماس على الأقل كما فعلت عندما قلت مرحبًا. [1]
أسباب غريبة للانجذاب لشخص ما
فيما يلي الأسباب الأربعة التي تجعلنا ننجذب إلى الأشخاص الذين ننجذب إليهم، هذا قد يساعدك أيضاً في الحصول على الإعجاب في اللقاء الأول، إن انتبهت إلى هذه الأسباب:
- دافع التطور: تم تحديد تراثنا من الثدييات مسبقًا بهدف البقاء على قيد الحياة على أساس يومي وبشكل عام، حتى إذا كنت لا تريد أطفالًا، تلعب الاستراتيجيات التطورية دورًا في كيفية اكتشاف الشخص المناسب لك، قد يكون ذلك متمثلاً في: المال أو السلطة أو الإبداع أو اللطف، ما يعتبر ضروريًا أو جذابًا من هذه الأشياء هو أمر شخصي تمامًا ويختلف من شخص إلى آخر، لكن أي شيء نعتبره ضروريا للتطور والحفاظ على البقاء، يمكن أن يصبح سمة نبحث عنها عن قصد أو عن غير قصد.
- دوافع فيزيائية وبيولوجية: لدينا جميعًا الكثير من الدوافع الهرمونية التي تؤثر على اختياراتنا في أي وقت، تؤثر الهرمونات على كيفية إحساسنا بالآخرين وكيف نشعر بالمتعة في التواجد بقربهم، المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ تجعلنا نشعر بالسعادة، يمكن لهذه الهرمونات تحفيز الترابط وتمهيد الطريق لتقبلنا للشريك، تتغير مستويات هذه الهرمونات أيضًا بشكل كبير عندما نشعر بالخوف وهذا ما يجعلنا نتراجع عن انجذابنا لنفس الشخص.
- العوامل النفسية: يلعب علم النفس لدينا دورًا كبيرًا في ما يحكم الإثارة والجاذبية لدينا، من أحبنا في سنوات تكويننا وكيف أحبونا يشكل الطريقة التي سنحب بها ومن الذي يشعل شرارة الحب لدينا، غالبًا ما ننجذب نحو الأشخاص الذين يشبهوننا أو مثل الأشخاص الأقرب إلينا، أحيانًا في المظهر وأوقات أخرى في الشخصية، نسعى لمعرفة ما هو مألوف أو يساعدنا في حل المشاكل النفسية، عندما تنجذب الأضداد، فمن المحتمل أن يكون ذلك تحركًا غير واعي تجاه شريك يمكنه القيام ببعض الأعمال نيابة عنك، على سبيل المثال، إذا كنت شخصًا أكثر تحفظًا، فقد تجده مثيرًا للغاية عندما لا يكون لدى الشريك مشكلة في إخبار النادل كيف أفسد المطبخ عشاءك، كيف نرى أنفسنا غالبًا ما يكون معيارًا لمن ننجذب إليه ومن نجتذب.
- المعززات الاجتماعية: البشر مخلوقات اجتماعية، نحن نعيش أفضل أيام حياتنا عندما نكون مرتبطين بالآخرين، في مجموعاتنا المختلفة: الأسرة والأصدقاء والثقافة والمهنة والدين، توجد بشكل عام قيم منسوبة تحافظ عليها المجموعة، عند البحث عن شريك، غالبًا ما نعطي الأولوية إلى سمات الشريك التي تتوافق مع قيمنا وتتركنا في وضع جيد داخل مجموعاتنا المختلفة.
أخيراً، لا يوجد تفسير قاطع لسبب انجذابنا لأشخاص معينين، لأن هناك الكثير من الأجزاء المتغيرة باستمرار، لكن تذكر أننا جميعًا مرغوب فينا من قبل شخص ما، ينجذب الناس إلى جميع أنواع السمات، لذلك فقط كن صادقًا وستجذب وستنجذب إلى شريك الحياة الذي يتوافق معك بشكل جيد.