4 خطوات لتسهيل مهمة نوم الرضيع

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 04 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
أدعية لتسهيل الاختبار
دعاء لتسهيل الحفظ والتركيز
دعاء لتسهيل الزواج مكتوب

تعد مهمة دفع الطفل الرضيع للنوم من المهام الشاقة على كل أب وأم، والتي تحتاج أحيانا لساعات من الحيل والمجهودات لتحقيقها بنجاح، والسر في عدم تطور الساعة البيولوجية لدى الأطفال الصغار بالشكل الكافي إلا بعد تجاوز فترة تصل إلى 3 أشهر من الولادة، لذا نكشف عن خطوات ربما تساعد في نجاح مهمة نوم الرضيع في دقائق معدودة.

التركيز على شيء واحد

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ينصح دائما عند محاولة تسهيل نوم الطفل الرضيع بتحفيزه على التركيز على شيء واحد فقط داخل غرفة النوم، فبينما يتميز الأطفال الرضع دوما بالفضول الشديد الذي يدفعهم إلى النظر بأعينهم في أرجاء المكان كافة بصورة مشتتة لهم، فإن الحل هنا من أجل زيادة فرص استغراق الطفل سريعا في النوم، يتمثل في حمله بحيث يبقى تركيزه منصبا على رؤية شيء ما معلق في السقف مثلا، حتى تصاب عيناه بإجهاد بسيط سوف يدفعه إلى إغلاقها قبل الاستغراق في نوم عميق، وهو المطلوب في النهاية.

مداعبة الوجه

من الوارد أن يصبح نوم الرضيع أكثر سرعة عبر حيلة أخرى بسيطة تماما، تتلخص في مداعبة وجهه بصورة رقيقة، حيث ينصح بتحريك اليد بصورة دائرية حول وجه الطفل بلمسات خفيفة قد لا يشعر بها الرضيع نفسه، قبل أن نبدأ في تخفيف سرعة الدوران رويدا رويدا، حتى يغط الطفل في نوم عميق، علما بأن تلك الحيلة هي المفضلة والتي ينصح بها إن لاحظنا في البداية أن الطفل يشعر برغبة ما في النوم.

الهزهزة الرقيقة

المقصود هنا هي الهزهزة هو تحريك الطفل يمينا ويسارا برفق شديد، بعيدا عن أساليب الهزهزة التقليدية التي يلجأ إليها بعض الآباء لمداعبة الأطفال الصغار فيما تتسبب لهم في أزمات لا حصر لها، حيث ينصح لاستخدام تلك الحيلة التي تسهل من مهمة نوم الطفل الرضيع، بحمله بالطريقة المعتادة مع الإمساك بمؤخرته لضمان تثبيته، قبل التحرك به برفق يساهم في انفصاله بدرجة ما عن العالم الخارجي، حتى يبقى قادرا على الاستغراق في النوم في أسرع وقت ممكن.

المزيج المثالي

تتمثل الحيلة الأخيرة من ضمن حيل تسهيل نوم الرضيع، في الاعتماد على مزيج يجمع بين كل الطرق السابقة، بالإضافة إلى محاولة الغناء بصوت خافت للطفل، مع حك أصابعه برفق شديد، مع الوضع في الاعتبار أن أيا من الحيل المذكورة تتطلب إتمامها في البداية بسرعة ما قبل تخفيفها رويدا رويدا لتسهيل مهمة استغراقه في النوم.

في الختام، هي طرق وحيل مختلفة تضمن نوم الرضيع في دقائق وربما لحظات بسيطة، دون أن يعاني الأبوان من مشاعر سلبية مربكة في الليل المتأخر، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن التأكد من راحة ونظافة الطفل وعدم حاجته لأي شيء هو أكثر ما يضمن سهولة نومه في نهاية المطاف.