5 أخطاء مدمرة نرتكبها عند تربية أطفالنا.. احذر من الثالثة لتأثيرها الدائم على ابنك

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 مايو 2016
مقالات ذات صلة
3 أخطاء نرتكبها في حميتنا الغذائية تدمر كل شيء
أخطاء شائعة في تربية البنات
7 أخطاء نرتكبها يوميًا تجعلنا نشعر بالتعب.. تعرف عليها

منذ لحظة تكونه الأولى، ينتظر الأبوان طفلهما بلهفة وحب، ويرغبان في تربيته ليصبح أفضل الأشخاص، ولكن أحيانًا يقع الآباء في أخطاء مرعبة خلال تربية طفلهما، ما ينعكس بالسلب على نفسيته.

وإليك أهم 5 أخطاء يرتكبها الآباء في تربية أطفالهم، ما يسبب مشكلات نفسية بعضها مؤقت وبعضها دائم ومدمر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شاهد أيضًا: فيديو مواجهة العنف ضد الأطفال بلقطات مؤثرة للغاية.. هذا الإعلان سيجعلك تراجع تصرفاتك نحو الأطفال

1. التفرقة في المعاملة

أن تختص أحد أبنائك بالحب والمشاعر الطيبة، وتبخل على الآخر بها ولو بحجة أنه سيئ التصرفات والسلوكيات، ويحدث هذا أيضًا حين تمنح ابنك الأكبر بالثقة والمسؤولية، وتختص الأصغر بالتدليل والحياة بلا هموم، كل هذا من شأنه يثير الضغينة بين الأخوين، فأحدهما يحسد الآخر لثقة والديه فيه، والثاني يحسد الأول لكونه يستمتع بطفولته دون منغصات.

2. مقايضة طاعتهم بالحب

"سوف أحبك لو فعلت كذا".. "تصرفك هذا يجعلني لا أحبك".. هذه العبارات ترسخ في وجدان طفلك أنك تحبه فقط بسبب بعض التصرفات، وفي حال حدوث شيء يمنعه من التصرف كما تريد فإنه سوف يُلقى بالرفض والكراهية.

عدم الاتزان الذي تمنحه هذه العبارة لطفلك مدمر، فعليك دومًا ألا تربط تصرفاته بحبك، أكّد له دومًا أنك تحبه مهما فعل، وشجعه على السلوك القويم بغرس الأخلاقيات والمبادئ فيه، ولا تجعله في سباق يتهافت فيه على نيل حبك.

3. إثارة غيرته لضبط سلوكه

"انظر إلى هذا الطفل.. إنه أجمل منك".. "هل ترى كيف يطيع والديه؟ ليته كان ابننا".. "نحن نحب ابن عمتك أكثر منك لأنه مؤدب".. كل هذه عبارات ذات تأثير نفسي مروع على ابنك، وعلى عكس ما تعتقد فهي لن تضبط سلوكه، بل سيزداد عنادًا وانفلاتًا، والأسوأ أنه لن ينس أبدًا هذه الكلمات.

4. الإفراط في الاعتماد على الابن الأكبر

ليس لأنه ولد قبل أطفالك الآخرين أنه ليس طفلًا مثلهم يحق له الاستمتاع بوقته وحياته، وبالتالي فإن تحميله مسؤولية إخوته، وجعله مراقبًا لهم، وأن تعهد إليه برعايتهم في غيابك طوال الوقت، يعد ظلمًا شديدًا لهذا الطفل.

وغالبًا ما ينجم عن هذا الخطأ التربوي أن تتحول شخصية الطفل إلى شخصية متسلطة متحكمة، كما سيضمر بعض العداء لإخوته الذين نالوا التدليل والراحة على حسابه.

5. الإفراط في تدليل الابن الأصغر

على عكس ما يحدث مع أكبر أبنائك، فإن تدليل الأطفال الأصغر إلى حدٍ بعيد يجعلهم شخصيات مرفهة وضعيفة وغير قادرة على الاعتماد على نفسها أو تحمل المسؤولية.

وإذا جمعت بين الخطأ السابق وهذا الخطأ، وخلقت شخصيتين متعارضتين هكذا في بيتك، فلا تتوقع أن السلام سيسود بين هذين الأخوين ولو بعد أعوام.

شاهد أيضًا:

 

مواضيع ذات صلة