5 أشخاص يجب إلغاء متابعتهم على مواقع التواصل الآن
العالم قد تغير بسبب تويتر وإنستغرام وفيسبوك وسناب شات والعديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، أصبح الناس أكثر عرضة للخطر ولا توجد حدود عندما يمكنك مشاهدة ما ينشره أي شخص من أي مكان في العالم، تربطنا وسائل التواصل الاجتماعي بطرق لم نعتقد أبدًا أنها ستكون ممكنة، لكن مقابل كل شيء عظيم ابتكرته وسائل التواصل الاجتماعي، هناك شيء سيء يطرح نفسه وهناك العديد من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
هل تجد نفسك تقضي ساعات على هاتفك؟ هل زاد قلقك أو توترك؟ هل تحذف تغريدة أو منشور لمجرد أنه لم يحصل على إعجابات كافية؟ تقريبًا دون أن تلاحظ ذلك، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في السيطرة على حياتنا اليومية، بالنسبة لمعظم الناس، يعد التحقق من الأشخاص الذين نتابعهم جزءًا من روتيننا اليومي، حتى لو كان هؤلاء الأشخاص ينشرون أشياء ليست ذات جدوى أو سلبية، ولا ننتبه أن هناك قيمة وأهمية كبيرة جداً في إبعاد السلبية عن حياتنا وإحاطة أنفسنا بالمشاعر الجيدة والإيجابية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذلك، في حين أن هذا ليس بالضرورة تشجيعًا على الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه يمثل تحديًا، في محاولة تجنب أي شيء وأي شخص قد يمنعك من الشعور بالسعادة، بكل صدق، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي طريقة رائعة لتحسين مزاجك ولكن فقط إذا كنت تتابع صفحات وأشخاص إيجابين، لأن هذا يمس بشكل مباشر صحتك العقلية.
خذ خطوة للوراء واستكشف صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تشعر به بعد قراءة ما يمر أمامك من منشورات وتغريدات، هل تشعر بالحزن هل أنت منزعج مما ينشره شخص ما؟ هل يتم إبراز مخاوفك؟ كيفما تشعر حيال وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المؤكد أن هناك بعض الحسابات التي تعزز قلقك وتوترك وتفصل بينك وبين سعادتك وراحة بالك، إليك خمسة أشخاص ينبغي عليك إلغاء متابعتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الآن.
زملاء الدراسة الذين لم تكن على وفاق معهم
عندما تكون في المدرسة مع شخص ما، هناك التزام بمتابعته على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لأنهم يمرون بنفس الأشياء التي تمر بها، فمن الممتع أن ترى كيف يقضون أوقات فراغهم، لا يهم حقًا ما إذا كنت صديقًا لهم أم لا، فالجلوس بجانبهم في فصل اللغة الإنجليزية يعد سببًا كافيًا للضغط على زر المتابعة ولكن ماذا يحدث عندما تنتهي المدرسة وليس لديك اهتمام بما يفعلونه الآن؟ يجب أن تلغي متابعتهم.
لا توجد قيود إذا لم تحافظ على صداقة معهم بعد انتهاء المدرسة الثانوية، بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تكن قد أحببتهم أبدًا، فهذه هي الطريقة المثالية لقطع أي علاقة بينك وبينهم، تهانينا لا داعي للتفكير بهم مرة أخرى.
الأحباء السابقون من علاقات منتهية
في حين أنه يمكن أن يكون هناك استثناء لكونك صديقًا لحبيبك السابق، إلا أنه ليس من المحتمل جدًا أن يحدث ذلك ومع ذلك، إذا كنت تتطلع إلى المضي قدمًا أو فعلت ذلك بالفعل، فلا داعي لأن يظهر حبيبك السابق أمام عينك باستمرار، لقد انتهى الأمر وكذلك انتهت أهميته في حياتك، كما قد يكون وجودك على فيسبوك في كل مرة هو تذكير قاس بهم، ألغِ متابعة أصدقاءه وعائلته أيضاً، لأنهم أشخاص سيذكرونك به أيضاً.
المؤثرون الذين يتسببون في تدني احترامك لذاتك
بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يقدمون لك أشياء رائعة، لكن البعض الآخر لا تستطيع إلا أن تقارن بين حياتك وحياتهم، ستشعر أن حياتك ليست جيدة مثل حياتهم، من المهم أن تتذكر أنه لمجرد أن حياة شخص ما تبدو مثالية، فهذا لا يعني أنها كذلك في الواقع، توخى الحذر دائمًا عند متابعة شخصية مؤثرة لأن آخر شيء تريده هو أن تقارن نفسك بهم، عندما ترى مدى روعة أزيائهم مقارنة بما ترتديه، يجب أن تثير منشوراتهم مشاعر السعادة والإيجابية، إذا لم يفعلوا ذلك، فقم بإلغاء المتابعة!
الأصدقاء الذين أنهيت صداقتك بهم
أحيانًا يكون من الصعب التخلي عن متابعة صديق، حتى بعد إنهاء العلاقة ولكن على غرار الحبيب السابق، إذا انتهى الأمر، فقد انتهى، بإنهاء الصداقة، تكون قد أوضحت أنهم لن يكونوا جزءًا من حياتك بعد الآن، خاصة إذا ظلموك وقررت أن تمضي في حياتك من دونهم، قد تؤدي رؤية هذا الشخص إلى إثارة مشاعر سلبية وحزينة، لا يمكنك منحهم تلك القوة عليك، اتخذ الخطوة الجريئة بعدم المتابعة وتقبل أنه ليس صديقًا لك بعد الآن، بعد كل شيء، من الأفضل أن تحيط نفسك بأشخاص تعرف أنه يمكنك الوثوق بهم تمامًا.
أي شخص ينشر محتوى غير أخلاقي أو عنيف
بالطبع لا يعني ذلك عدم متابعة الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متناقضة عن وجهة نظرك، بل التخلص من أي شخص ينشر أشياء عنصرية أو جنسية أو عدوانية أو مسيئة أخرى، تعني متابعة هذا الشخص أنك تدعم ما يقوله وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك إلغاء المتابعة، أنت أيضًا لا تريد قراءة الأشياء السلبية التي لا تصدقها، على الأرجح (بالتأكيد) سيضعك ذلك في مزاج سيء.
هناك بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار ينشرون ما يعبّر عن غضبهم أو استيائهم أو شكواهم من مختلف الأشياء، نادراً ما قد تجد على صفحتهم منشوراً فكاهياً أو شيء يدعو إلى التفاؤل أو السلام أو المحبة، هناك بعض الأبحاث تفيد بأن الأشخاص الذين ينشرون باستمرار مثل هذه المنشورات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي يشعرون بالغضب أكثر من غيرهم ويعبرون عن الغضب بطرق غير صحية.
عندما تصبح الشكوى أمراً روتينياً، يمكن أن يلون هذا تصوراتنا للأحداث اليومية بالسواد ويبقينا عالقين في مكان واحد، تخلص من النظرات التشاؤمية وزرع اللطف والإيجابية والفرح في متابعتك لوسائل التواصل الاجتماعي الخاص بك. [1]