5 طرق تدفع الطفل للتغلب على الخوف من الظلام

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 20 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
خواطر عن الظلام
اقتباسات عن الظلام
تساقط الشعر.. أسبابه ومشكلاته وطرق التغلب عليه

تؤكد دراسة أجريت في جامعة سانت ليو الأمريكية أن النسبة الأغلب من البشر تضع الخوف من الظلام ضمن أبرز 5 مخاوف لديها، لذا فإن شعر البالغون بالرهبة من البقاء في الأماكن المظلمة، فإنه يصبح من المنطقي أن تنتاب الأطفال الصغار نفس المخاوف، التي تتطلب قيام الأبوين ببعض الإجراءات للقضاء عليها.

الاستماع إلى الطفل

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعور الطفل بالخوف من وجود شبح أسفل فراشه أو في خزانة الملابس، لا يتطلب أخذ الأبوين الأمر بعدم اهتمام، أو النظر سريعا أسفل الفراش للتأكيد على خلو هذا المكان من الأشباح، إذ يزيد الأمر سوءا حينها نظرا لأن الطفل يتأكد أن وجود الأشباح هو أمر واقع قد يواجهه، نحتاج حينها فقط إلى الاستماع للطفل بجدية مع الاستفسار منه عما يخيفه فعليا، قبل طمأنته والتأكيد أننا سوف نكون إلى جواره إن شعر بالخوف من جديد.

الإشادة بالطفل

تكشف دراسة إنجليزية أجريت بجامعة بولتون، عن أهمية كلمات الإشادة الإيجابية، والتي قد تغير طريقة تفكير البشر، فبينما يمكن للإنسان أن يطور نفسه في أمر ما من خلال تذكير النفس بأنه جيد فيها، فإن الأمر يسير على هذا النحو مع الطفل الصغير، والذي قد نحفزه على مواجهة مخاوفه بثقة عند إخباره بمدى شجاعته وقدرته على النوم في الظلام لأيام طويلة من قبل دون شكوى.

استخدام الأضواء المبهجة

مواجهة الخوف من الظلام قد تبدو أكثر سهولة، مع الاستعانة ببعض من المصابيح الإبداعية، سواء على أشكال حيوانات أو شخصيات كرتونية، إذ ينصح بوضعها في أرجاء المنزل حتى تعين الطفل على التحرك بأمان ودون خوف، مع الحرص على ألا تؤثر بالسلب على جودة نوم الطفل، وعلى أنها لن تصدر ظلا مخيفا للطفل.

تحويل الخوف إلى ترفيه

ربما يمكننا تبديل مشاعر الخوف من الظلام لدى الطفل، عبر استغلال هذا الليل الحالك من أجل القيام بنشاط ترفيهي مثير، كأن نمارس ألعاب تشكيل الحيوانات بظل اليد، أو بأن نستعين بالعصا التي تصدر وهجا في الظلام، أو حتى من خلال ارتداء ملابس تطبع عليها أشكال تتبدل ألوانها عند غياب الضوء، حينها يرتبط الظلام في ذهن الطفل بنشاطات ترفيهية وغير مخيفة.

الاعتماد على حيلة الـ10 ثوانٍ

لا تكمن أزمة الخوف من الظلام من العتمة نفسها، بل في التحول المفاجئ من النور إلى الظلام عند إغلاق المصابيح قبل توديع الطفل للنوم، ما يتطلب حينها حث الطفل في البداية على إغلاق عينيه قبل إظلام المصابيح، ومن ثم وضع أيدينا على أعين الطفل والعد معه إلى رقم 10، ثم نطالبه بفتح عينيه من جديد، حينها لن يشعر الطفل بالتحول المفاجئ للظلام، ليجد نفسه غارقا في النوم في غضون دقائق بسيطة.

في كل الأحوال، يبدو الخوف من الظلام غير منطقي لكنه يواجه الكبار كما يعاني منه الصغار، لذا يبقى الحرص على علاج الأزمة بهدوء مع إبداء التعاطف مع الطفل، وسيلة العلاج المثالية في أسرع وقت ممكن.