5 طرق علمية من أجل خداع العقل
تحيط العقل الكثير من الأسرار التي يتوصل العلماء كل يوم إلى المزيد منها، عبر إجراء الدراسات والأبحاث، حيث أصبح من المؤكد الآن أن خداع الإنسان لعقله صار ممكنا من أجل تحقيق الاستفادة والشعور بالسعادة، كما نوضح الآن عبر طرق خداع العقل التي تفيد من يمارسها.
المناظير لمواجهة الألم
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إن كنت تعاني من الألم في منطقة ما في جسدك، فعليك أن تنظر لتلك المنطقة المصابة بواسطة منظار معكوس، ليجعل منطقة الألم تبدو أصغر حجما ويقل الشعور بالوجع، هذا ما توصلت إليه دراسة علمية أجريت في جامعة أوكسفورد البريطانية، لتكشف عن إمكانية خداع العقل من أجل مقاومة الألم عبر تصغير حجم الألم في نظر صاحبه.
الابتسامة لتحسين المزاج
يؤكد خبراء علم النفس أنه حتى إن كان الإنسان سعيدا أثناء استمتاعه بطقس صيفي منعش في الشارع، فإن مجرد تعمد انكماش الوجه بسبب أشعة الشمس القوية قد يقلل من تلك المشاعر الإيجابية، حيث يبدو أن تعابير الوجه قادرة على خداع العقل وتغيير المزاج دون أن يشعر المرء، لذا ينصح دائما بمحاولة رسم الابتسامة على الوجه حتى يتحسن المزاج بصورة تلقائية.
الموسيقى لعلاج الأمراض
يدرك أغلبنا الدور الذي قد تلعبه الموسيقى من أجل تحسين الحالة النفسية، حيث تساهم النغمات الموسيقية المبهجة في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، إلا أن الفائدة المكتسبة من وراء سماع الموسيقى قد تفوق ذلك، وبالنظر إلى مدى الترابط بين الجسم وبين كيمياء المخ، إذ يمكن لمستويات التوتر التي تنخفض عند الاستماع لنوعية الموسيقى المفضلة، أن تساهم في إفراز الجسم للمزيد من الأجسام المضادة، لتزيد فرص مقاومة الأمراض المختلفة في تلك الحالة التي تكشف عن دور الموسيقى في خداع العقل من أجل علاج الأمراض.
حركات اليد مفيدة
قد يبدو ذلك من الأمور المستبعدة للوهلة الأولى، إلا أن العلماء من جامعة مانشستر الإنجليزية توصلوا فعليا إلى أن إشارات وحركات اليد المستخدمة بصورة تلقائية من جانب البشر، لها دور كبير في تحسين القدرة على التذكر وعلى استقبال المعلومات من الآخرين، لذا تبدو إشارات اليدين من وسائل خداع العقل من أجل إفادته ولو بشكل غير مباشر.
استخدام الأذن الصحيحة
يؤكد العلماء أن كل أذن لها قدرة مختلفة عن الأخرى فيما يخص نوعية ما يصل إليها، إذ تبدو الأذن اليمنى قادرة على الاستماع إلى الكلمات، فيما تبدو اليسرى مؤهلة أكثر للاستماع إلى أصوات الموسيقى على سبيل المثال، ما يتطلب إذن توجيه كل أذن إلى الأمر الذي تجيد الاستماع إليه، من أجل زيادة الإحساس بالسعادة.
في الختام، هي مجموعة من الحقائق المبنية على دراسات علمية، والتي أثبتت أن العقل البشري المعقد يمكن تطويعه بأبسط الطرق، حيث يعد انتقاء الطريقة المثالية من أجل خداع العقل هو الطريق الأبسط للوصول إلى السعادة.