50 يوما من الترفيه المبهر.. موسم جدة يستمر بالتألق
ساعات قليلة، ويتم "موسم جدة 2022" يومه الخمسين، منذ انطلاقه في 2 مايو الماضي، بالتزامن مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك، شهد خلالها توافد ملايين الزوار من المواطنين والمقيمين بالسعودية، وبعض السياح من خارجها، تمتعوا بفعاليات مبهرة وفقرات ترفيهية رائعة متنوعة.
وصنع "موسم جدة 2022" حراكًا إثرائيًا على مستوى فعالياته التي استقطبت في معظمها التجارب العالمية تنوعاً في تقديم المنتج الترفيهي بأكثر من 60 لعبة ترفيهية و70 تجربة تفاعلية عززت من الرؤية المستقبلية لهذه الصناعة بإحداث تنوعٍ اقتصادي وثقافي يلمسه المواطن والمقيم والزائر.
وعاش زوار جدة أكثر من 50 يوماً منذ انطلاق فعاليات الموسم أجمل الأوقات التي تتنوع فيها الخيارات وتعددت فيها المواقع والفعاليات وتضمنت 2800 فعالية تناسب مختلف الأعمار، وتفاعلوا مع أكثر من 36 عرضاً وتجربة وفعالية تقام في المملكة للمرة الأولى، إضافة لعروض الألعاب النارية التي تشهدها يومياً مختلف مناطق الموسم والتي تشكل لوحات جمالية بديعة في سماء جدة.
وكان للحضور العالمي في فعاليات الموسم دوراً في وضع بصمة عالمية على خارطة الفعاليات وذلك عبر استحضاره لمعارض عالمية وحفلات غنائية عالمية شهدت حضوراً كبيراً من الزوار.
وأنعش الموسم الحركة الاقتصادية والاستثمارية في قطاع ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة وتعزيز توطين أكثر من 14 مهنة لزيادة فرص مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، وفتح الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص؛ مما زاد من الأثر الذي شكله الموسم اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
يذكر أن عدد زوار "موسم جدة 2022" قارب على 6 ملايين زائر، مع اقتراب دخول يومه الخمسين.
وكان "موسم جدة" قد شهد تزايدا كبيرا لمعدل الزيارات، قبل أيام، تزامنا مع بدء الإجازة المدرسية المطولة في المملكة العربية السعودية، وبدأ استقبال الزوار من المواطنين والمقيمين، وحتى السائحين من خارج المملكة، للاستمتاع بأجواء من الفرح والمغامرات والجلسات العائلية.
ويجد عشاق البحر والفعاليات البحرية والرياضية ما يتطلعون إليه في "جدة ويفز" ونادي اليخوت، حيث تستقطبان يوميًا العديد من الزوار من محبي الرياضات والمغامرات البحرية.
في حين يحظى الأطفال بنصيب وافر من الفعاليات والمعارض والعروض المفضلة لهم التي تناسب اهتماماتهم في مختلف مواقع الفعاليات.
ويتجه محبو العروض الفنية والمسرحية والغنائية، للمسارح والمواقع التي تلبي رغباتهم بعروضها اليومية المتنوعة، بينما تشهد "جدة جنجل" إقبالاً من هواة الأدغال واكتشاف حياة الحيوانات ومعلوماتها؛ حيث توفر جنغل لهم العديد من التجارب والفعاليات الحية.
وتحظى "سيتي ووك" بإقبال كبير من الزوار خلال الموسم، ويزداد الإقبال مع الإجازات المدرسية المطولة؛ للاستمتاع بفعاليات المنطقة وتجاربها المختلفة وتعدد الخيارات فيها التي تناسب كل الأذواق والأعمار.
فيما تحظى "جدة آرت بروميناد" ونادي جدة لليخوت، بنصيب من الزوار خصوصًا عشاق المطاعم العالمية والجلسات الهادئة على البحر والعروض الموسيقية التي تشهدها هاتان المنطقتان يوميًا.
بينما يتجه هواة المناطق التاريخية والفعاليات الثقافية والترفيهية إلى جدة التاريخية؛ ليعيشوا تجربة مختلفة بين المباني التراثية.
وتستقبل "جدة بيير" الأطفال والشباب من الجنسين بألعابها المشوقة وفعالياتها الترفيهية المتنوعة، فيما يجد الكثير من الزوار في حديقة الأمير ماجد وجهة مثالية بين أحضان الطبيعة والخضرة ووسط الفعاليات الثقافية والترفيهية المختلفة.