6 تغييرات في نمط الحياة تساعد على إطالة العمر.. تعرف عليها

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يوليو 2024

هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكننا القيام بها لمساعدتنا في حماية صحتنا على أمل زيادة العمر الافتراضي

مقالات ذات صلة
6 تغييرات في نمط الحياة قد تؤدي لإبطاء مرض الزهايمر
التخلص من دهون البطن: 8 تغييرات في نمط الحياة تُحدث فرقاً
رمضان: تغييرات في نمط الحياة لتخفيف حرقة المعدة خلال الشهر الكريم

في كتابه الجديد "كيف لا تكبر"، يسلط الطبيب الأمريكي مايكل غريغر، الضوء على الحلول العلمية التي يمكن أن تساعد على تجنب الأمراض الأكثر ارتباطًا بالشيخوخة.

يقول الطبيب الذي يبلغ من العمر 51 عامًا: "الخبر السار هو أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها لمساعدتنا في حماية صحتنا على أمل زيادة العمر الافتراضي. لدينا الكثير من العناصر التي تساعدنا في اختياراتنا الخاصة."

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويتابع غريغر: "بينما كنا نعتقد سابقًا أن الجينات هي أفضل مؤشر على عمرنا، نعلم الآن أن هذا ليس صحيحًا. تشير الدراسات التي تتابع التوائم المتطابقة إلى أن ليس أكثر من 20 إلى 30 في المائة من العمر الافتراضي يحدده العامل الوراثي. وهذا يعني أن ما يصل إلى 70 في المائة تمليه اختياراتنا الخاصة، ونظامنا الصحي الخاص".

وفي السطور التالية، يستعرض الطبيب الأمريكي في كتابه بعض من التغييرات البسيطة في نمط الحياة التي يوصي بها، والتي يمكن اعتمادها لحماية صحتنا على أمل إطالة العمر الافتراضي.

صيام قصير

يمنح الصيام جهازنا الهضمي راحة ضرورية للغاية من القيام بمهامه. وهذا يعني أن خلايانا يمكنها في هذا الوقت القيام بأعمال مكافحة الشيخوخة مثل محاربة الجذور الحرة والالتهابات.

تناول المكسرات

يرتبط تناول المكسرات بانخفاض خطر الوفاة؛ بسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب والأمراض التنفسية والالتهابات والسكري والسرطان. لذلك، تناول حفنة منها مع بعض الفاكهة كوجبة خفيفة يعتبر مضادًا للشيخوخة.

كما يعد التوت الأفضل بين الفاكهة في هذه الحالة، حيث يمكن أن يساعد على تحسين الإدراك والمناعة والبصر. كما أنه يساعد على تقليل الالتهاب الناتج عن ممارسة الرياضة لذلك فهو مثالي للاستمتاع به بعد التمرين.

الخضروات

يجب أن تكون الخضروات الورقية الخضراء موجودة على طبقك كل يوم، لأنها تساعد الجهاز المناعي، وتكافح آثار تلوث الهواء. وتشير الدراسات إلى أنها قد تحمي أيضًا من فقدان السمع. إذ يمكن أن يؤدي فقدان السمع المرتبط بالعمر إلى العزلة الاجتماعية والوحدة والاكتئاب والخرف.

كذلك، استبدل اللحوم الحمراء - التي لها علاقة بمستويات الكوليسترول المرتفعة، والتي ترتبط أيضًا بضعف السمع – بالبقوليات، سواء الفول والبازلاء والحمص والعدس.

صحة الأمعاء

تلعب البكتيريا الموجودة في أمعائنا دورًا مهما في حماية جميع أنحاء الجسم. توازنها يدعم المناعة والصحة العقلية وتوازن الهرمونات، واختلالها يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بالأمراض.

ومن المعروف أن الأمعاء تحب الألياف، لذلك تناول البقوليات والحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والشوفان وغيرها. كما يمكن لحليب الصويا أيضًا تحسين صحة الأمعاء، ويعتبر الخيار الأفضل إذا كنت تبحث عن بدائل الألبان.

حرك جسمك

يقلل النشاط البدني المنتظم من الالتهاب، ويقلل من تلف الحمض النووي، ويضمن لنا الأداء الإدراكي الجيد. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي بعد الأكل يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم بفعالية مثل بعض أدوية خفض السكر في الدم. وحتى ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة قد تضيف ساعة إلى عمرك.

علاوة على ذلك، فإنها تحافظ على مرونتنا ومفاصلنا، مما يمنع السقوط، الذي يسبب العديد من الوفيات المبكرة.

تعزيز المناعة

يضعف الجهاز المناعي بشكل طبيعي مع تقدم العمر. كما عن في العالم الحديث، تعد الأمراض المعدية رابع سببًا رئيسيًا للوفاة بين كبار السن. وغالبًا لا تعمل اللقاحات بشكل جيد لكبار السن؛ لأن الاستجابة المناعية ليست قوية. ولكن يمكن للنشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات أن يدعم جهاز المناعة.

في النهاية، يجب أن تحل الخضار والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة محل اللحوم ومنتجات الألبان كعناصر أساسية في النظام الغذائي. كما يجب تجنب التدخين، والحد من تناول الكحول، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وضمان وزن صحي.